كدارسين للشعر العربي، ومُهتمين بجمالياته الجديدة، لا نعرف الكثير عن أوضاع القصيدة الحديثة في بلدان الخليج العربي، إلا النزر القليل، وذلك لغياب المصادر، وكتب النقد المواكبة لها بالدرس والتحليل من جهة، ولهيمنة الشعر النبطي على الذائقة العامة من جهة أخرى. وقد تفاعلت هذه البلدان مع محيطها العربي بشكل أو بآخر، ومع ما كان يصلها من إشعاعات النهضة الأدبية العربية، منذ بدايات القرن العشرين، وتفاوتت درجة التفاعل من بلد إلى آخر لأسباب سياسية وسوسيوثقافية.
ورغم الهيمنة التي صارت للشعر النبطي، الذي يحظى برعاية كبيرة من قبل مؤسسات حكومية، أو أفراد مُتنفذين في مجتمعاتهم، إلا أن للشعر العربي الفصيح تجارب رائدة ومتميزة في المدونة الحديثة والمعاصرة لشعراء وشاعرات ذوي صيت ذائع بين جمهور العربية (قاسم حداد، سيف الرحبي، سعاد الصباح، ظبية خميس، زاهر الغافري، ميسون صقر القاسمي).
أخذ هذا الشعر في الآونة الأخيرة يُـوسع كُتابه وقُراءه معاً، ولاسيما من الأجيال الجديدة الأكثر انفتاحا على العصر، وتجارب الآخرين، بل إن النسوة منهُن أكثر إقبالاً على تجربة قصيدة النثر، على نحو ما يشي برفض «ذكورية» النسق. كما يوجد عددٌ من الشعراء العرب ممن يعملون في الدول الخليجية؛ في حقول التعليم والصحافة الثقافية، يشكلون جزءاً من الحركة الشعرية، ويساهمون بنتاجهم الإبداعي الجديد في إغنائها وتثمين أدائها.
ليس من المبالغة القول إن الشعر العماني يحتل مساحةً مهمةً من ديوان الشعر العربي القديم، وكانت أسواق صحار ودبا وعمان تزدهر به، وقد قيل: «خلف كل صخرة عمانية شاعر».
الهجرة إلى الشعر
عمان بلد عريق، وشعره يمتد إلى العصر الجاهلي، مُنْشداً صدى وديانه الـمُمْرعة بأشجار الغاف والسمر والسدر، ومالك بن فهم والخليل بن أحمد الفراهيدي وابن دريد ـ تمثيلاً – هم من مشهوري هذا البلد. وليس من المبالغة القول إن الشعر العماني يحتل مساحةً مهمةً من ديوان الشعر العربي القديم، وكانت أسواق صحار ودبا وعمان تزدهر به، وقد قيل: «خلف كل صخرة عمانية شاعر».
وفي العصر الحديث، ظل الإنتاج الأدبي مقصوراً على الشعر الكلاسيكي بنوعيه الفصيح والنبطي، ونظمه فقهاء ومتصوفة. ومنذ الخمسينيات، أخذ هذا الشعر يتململ عن معهوده البلاغي والنظمي، كما عند عبدالله الطائي، أبي مسلم الرواحي، وعبدالله الخليلي وسليمان بن سعيد الكندي، الذين مهدوا لظهور الشعر الحديث. وبعد انجلاء الانتداب البريطاني عن السلطنة، انفتح أكثر على رياح الحداثة، مع شعراء تشبعوا من الثقافتين العربية والغربية، وأحدثوا تغييراً في جوهر الحساسية الفنية للذات والعالم. ترافق ذلك مع ظهور الصحافة الأدبية التي أخذت تهتم بالكتابة الجديدة وتسمح لهؤلاء الشعراء بتطوير أدائهم الفني، من خلال الاطلاع على الشعر العربي الحديث بروافده المختلفة (النيوكلاسيكي، الرومانسي، الواقعي) فمنهم من كان يمزج بين كتابة الشعر العمودي والشعر الحر، أو انصرف عن العمودي إلى التفعيلي، كما صنع سعيد الصقلاوي وهلال العامري وهلال الحجري، وتوزعت تجاربهم بين الأغراض الشعرية المعروفة والموضوعات الوجدانية، أو القومية من خلال التفاعل مع ثورات التحرر العربي آنذاك.
وفي المقابل، لم تتأخر قصيدة النثر عن الظهور، بل عكست نماذجها الأولى وعياً حقيقيا بكتابة هذه القصيدة، كما في نصوص الشعراء الذين تأثروا بالنقاش الأدبي حولها في بعض البلاد العربية، التي ارتحلوا إليها، مثل لبنان وسوريا ومصر والعراق والمغرب؛ وفي طليعتهم سيف الرحبي: «حدثٌ جوهري، طبع حياتي ووسمها بقدره الخاص، هو انفصالي المبكر عن ذلك المكان الولادي، ورحيلي نحو القاهرة، ومن ثم الشام وبيروت. وقد بدأت في دمشق نشر الكتب الأولى والمقالات، لينفتح المشهد الحياتي لاحقا إلى آخر مصاريعه ومتاهاته، وكأنما الأسلاف الرحل خلعوا عليّ لاشعورهم الجمعي، عبر نسيج من الاختيارات والصدف، التي كانت تلف مناخات تلك المرحلة». ظل سيف مسكونا بهاجس التجريب في ما صار يكتبه منذ ديوانه اللافت «رأس المسافر» 1986، وأحدث من خلاله قطائع مائزة داخل تجربته الشعرية. كما أسس منذ نهاية عام 1994، مجلة «نزوى» الفصلية، التي وضعت الشعر العماني في قلب المشهد العربي بحكم مقروئيتها الواسعة، وانحازت للكتابات العمانية الجديدة.
كما يمكن أن نُمثل من شعراء قصيدة النثر البارزين، بكل من زاهر الغافري، وسماء عيسى، ومحمد الحارثي، وعبدالله الريامي، وطالب المعمري وحسن المطروشي، فرغم ما يطبع هذه النصوص من نزوع اغترابي ووجودي وروح ديونيزوسية منطلقة، وانقلاب على تراث الأسلاف، إلا أن فسيفساء عمان الطبيعي ورموزه الثقافية الجبارة التي تتواتر بين ثنائية الصحراء والبحر، بقي هاجعا في لاوعيها ونسيجها الكتابي. وقد أَثر هؤلاء الشعراء بدورهم في معظم المواهب الشعرية الجديدة. لكن تجربة الراهن ما زالت تشمل الأشكال الشعرية جميعها، ولا وجود لصراع «شكلاني» بين هذا الاتجاه أو ذاك، فالشعراء يتعايشون بينهم وينتقلون من شكل لآخر بلا مشكلة.
ما يلاحظ على مسيرة الشعر العربي في قطر ـ وربما في غيرها – هو «حرق المراحل» حسب تعبير الكاتب المصري حسن توفيق؛ فقد رصد «ظاهرة الاستسلام المطلق لتقليد نماذج الشعر العربي التراثي القديم في بدايات تلك المسيرة، ومن الاستسلام المطلق في البدايات، إلى الاندفاع الشديد نحو الإيغال في الحداثة خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين.
حرق المراحل
حتى منتصف القرن العشرين، بقيت موضوعات الشعر القطري ومعانيه غارقة في الوعظي والمناسباتي، وأساليبه جاريةً على النمط التقليدي، كما في شعر عبد الجليل الطباطبائي ومحمد بن عثيمين وماجد بن صالح الخليفي، وإن كان زخم الأشعار النبطية أقوى وأكثر تأثيراً. وقبل الاستقلال السياسي للبلد؛ أي حتى عام 1971، أخذ الشعر يتململ عن مكانه بفضل جيل من الشعراء، استلهموا أساليب مدرسة الإحياء الشعري، وأفادوا من الحراك الثقافي الذي أصاب المجتمع، كما في شعر أحمد بن يوسف الجابر وعبدالرحمن بن قاسم المعاودة وحسن النعمة. قبل أن تعقب هذا الجيل اتجاهاتٌ مختلفة تموج بين الرومانسي والواقعي والرمزي، وبين المرسل والتفعيلي، بل فيهم من كتب المسرح الشعري، وعبرها يمكن للمتتبع أن يتلمس سبل إلهام جديدة لمجتمعٍ يتحول من الصيد والرعي إلى النفط والصناعة، وموضوعات جديدة تتواءم مع روح العصر، وتعكس مزاج الأفراد وتعبيراتهم الذاتية، التي لا تخلو من شعور بالحيرة والقلق والغربة في المجتمع الجديد. ويمكن أن نُمثل بالشعراء مبارك بن سيف آل ثاني. وعلي ميرزا محمود، ومحمد بن خليفة العطية، وعبد الله محمد جابر، وخالد العبيدان، وحصة العوضي وكلثم جبر، باعتبارهم يُشكلون الحلقة الأبرز في حداثة الشعر القطري. وبقي معظمهم يمزج بين القصيدتين العمودية والتفعيلية، أما قصيدة النثر التي بات التركيز على نقدها وتحليلها في الصحف المحلية التي تنشرها، فيمكن أن نجدها في شعر أحمد عبد الملك وزكية مال الله وسنان المسلماني تمثيلاً، أو في شعر سعاد الكواري الشاعرة الأشهر بين نظيراتها في المشهد الشعري العربي، وقد صدرت لها من المجاميع: «تجاعيد» 1997، و»لم تكن روحي» 2000 و»وريثة الصحراء» 2001.
بيد أن ما يلاحظ على مسيرة الشعر العربي في قطر ـ وربما في غيرها – هو «حرق المراحل» حسب تعبير الكاتب المصري حسن توفيق؛ فقد رصد «ظاهرة الاستسلام المطلق لتقليد نماذج الشعر العربي التراثي القديم في بدايات تلك المسيرة، ومن الاستسلام المطلق في البدايات، إلى الاندفاع الشديد نحو الإيغال في الحداثة خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين».
من التقليد إلى التجريب
كانت الكويت بين دول الخليج أكثر تفاعلاً مع حركة النهضة العربية الحديثة، منذ بدايات القرن العشرين، وهو ما انعكس إيجاباً على مبادراتها الثقافية في ميادين التعليم والصحافة والأدب والفن، التي كانت تنزع إلى التحرر والانفتاح، وإذكاء الحس الوطني والوعي القومي من خلال استدعاء رموز التراث العربي – الإسلامي.
مرّ الشعر الكويتي الحديث بثلاث مراحل امتدت من منتصف القرن التاسع عشر إلى نهاية أربعينيات القرن العشرين، شهد خلالها تطوراً متزايداً من ناحية المضمون، أو الشكل الذي لم يفقد صلته بالموروث، وبقي جارياً في نمطه التقليدي.
مرّ الشعر الكويتي الحديث بثلاث مراحل امتدت من منتصف القرن التاسع عشر إلى نهاية أربعينيات القرن العشرين، شهد خلالها تطوراً متزايداً من ناحية المضمون، أو الشكل الذي لم يفقد صلته بالموروث، وبقي جارياً في نمطه التقليدي. وكان أبرز الشعراء النيوكلاسيكيين، هم: عبد الله فرج، وعبد الله العدساني، وصقر الشبيب، وعبدالمحسن الرشيد، وعبد الله النوري، وفهد العسكر، وأحمد السقاف، ومحمد المشاري، وعبد الله زكريا الأنصاري. ثُم ظهرت بعض المجلات الثقافية، بما في ذلك مجلة «البعثة» التي أخذت تحتضن التجارب الشعرية الجديدة، بما فيها من نزوع واضح إلى التجديد تحت تأثير حركة الشعر الحر، ولاسيما لشعراء أمثال: أحمد مشاري العدواني، وعلي السبتي، ومحمد الفايز صاحب «مذكرات بحار» 1962؛ الديوان الخطير والأهم بين عناوين الحقبة. وامتد ذلك إلى عقدي السبعينيات والثمانينيات مع جيل جديد ثمّن المنجز الحداثي، وأصبح الشكل الشعري هاجساً مقلقاً بالنسبة إليه، لكنه اكتوى بآثار النكسة وخفوت المشروع القومي تالياً، ويُمثله شعراء أمثال: خليفة الوقيان، وخالد سعود الزبد، وعبد الله العتيبي، ويعقوب السبيعي وسليمان الخليفي، ومن الشعر النسائي: سعاد الصباح، ونجمة إدريس وغنيمة زيد الحرب. كما اغتذى جيل التسعينيات، والذي بعده من تلك التجارب الغنية والمتراكمة، وبات هاجس التجريب الشعري عنده مطروحا وفارضاً نفسه أكثر من ذي قبل؛ إلى حد تجريب قصيدة النثر مثلما نكتشفها في نصوص سالم خدادة، وصلاح دبشة، وإبراهيم الخالدي، ونشمي مهنا، ودخيل الخليفة، وعبد العزيز النمر، ومحمد وأحمد النبهان، وجنة القريني، وسعد الجوير، وعالية شعيب، وفوزية شويش السالم، وسعدية مفرح، وحوراء الحبيب، ومحمد المغربي (جائزة بلند الحيدري للشعراء العرب، أصيلة 2011).
نبطي وفصيح
قد يكون الشعر الشعبي أو النبطي أكثر تأثيراً وحضوراً في الإمارات، ليس لأنه يوافق مزاج الطبيعة والإنسان والثقافة والمكان وحسب، بل كذلك يلقى احتفاءً منقطع النظير من الدوائر الرسمية. يصل هذا الشعر إلى الماجدي بن ظاهر، مروراً براشد الخضر، وانتهاءً بالأجيال الجديدة التي تبرز في مسابقة (شاعر المليون).
ازدهر الشعر الإماراتي الحديث في فترة الثمانينيات، بموازاة مع الحراك الثقافي والانفتاح على الأفق الإبداعي العربي، والتواصل مع ثمراته، رغم عدم تقبل الذائقة له في بادئ الأمر.
وفي مقابل ذلك، لم يتخل شعراء الإمارات عن الفصيح، أمثال سالم بن علي العويس، ومبارك العقيلي، وأحمد بن سلطان، وخلفان بن مصبح وسلطان العويس، وإبراهيم المدفع، وأحمد أمين المدني، وهاشم الموسوي، وعباس العصفور، وحبيب الصايغ، ومحمد العبودي، وحمدة خميس وهالة معتوق. ويتواصل ذلك مع الجيل الحديث فالأحدث باتجاهاته الفنية المختلفة التي تتراوح بين العمودي والتفعيلي، كما في نصوص حارب الظاهري، ومحمد عبد الله البريكي، وكريم معتوق، وإبراهيم محمد إبراهيم، أو تنزع إلى النثري بشكل تدريجي، وأكثر نُضْجًا مع كل من ظبية خميس صاحبة «خطوات فوق الأرض» 1981، وميسون صقر القاسمي في «هكذا أسمي الأشياء» 1983، وأحمد راشد ثاني، ونجوم الغانم، وعارف الخاجة، وخالد بدر عبيد، وثاني السويدي، وصالحة غابش، وإبراهيم الملا، وعبدالعزيز جاسم، وظاعن شاهين، وإبراهيم الهاشمي، وعادل خزام، وخلود المعلا، وعبدالله عبدالوهاب، والهنوف محمد، وأحمد العسم، وعبدالله السيب، وشعراء شباب يشكلون الرافد الأجد داخل قصيدة النثر، مثل: هاشم المعلم، وسعد جمعة، أحمد المطروشي، وخالد الراشد، وجمال علي، وعيسى عباس وآخرين.
ازدهر الشعر الإماراتي الحديث في فترة الثمانينيات، بموازاة مع الحراك الثقافي والانفتاح على الأفق الإبداعي العربي، والتواصل مع ثمراته، رغم عدم تقبل الذائقة له في بادئ الأمر. يقول عبد الفتاح صبري: «المتابع لراهن الشعر وواقعه، سيجد أن الشعر العربي الفصيح، وكذلك الشعبي «النبطي» يستحوذان في غالب الأحوال على اهتمام الذاكرة الشعبية، وتحاول وسائل الإعلام مسايرة هذه الذاكرة، كنوع من الممالأة الأدبية، أو النفاق الثقافي باعتقاد خاطئ، أن الخروج على النظام الخليلي ما هو إلا محاولة أيضاً للخروج على القيم، وبالتالي فإن هناك تياراً من الرفض ما زال يتنامى ضد قصيدة التفعيلة والنثر، رغم أن الراصد لبيبلوغرافيا الشعر الإماراتي سيتفاجأ بأن القصيدة الكلاسيكية شبه متوقفة، وأن شعراء الحداثة هم الجيل الأكثر عدداً، لكنه الأقل حظاً في القبول والنشر». لكن هذه التجارب الجديدة هي التي تثري المشهد الشعري، «وتتمحور قصيدتها حول أسباب تألقها وبحثها الدؤوب في صوفيتها، وبريق الجدل المفضي إلى تجدد فتونها وعافيتها، وتؤمل للقصيدة الآتية كقصيدة إبراهيم محمد إبراهيم التي حاولت الاكتمال في «من أنباء الطير» وإبراهيم الملا الذي ما زال يمنحنا لغة شفافة، وصالحة غابش التي ما زال لديها الكثير الذي تمنحه بتؤدة وروية، والهنوف محمد التي تمتلك البوح بصوفية عالية، وهناك أسماء الزرعوني وحارب الظاهري وغيرهم.. وعلى الطرف الآخر، الأصوات الأقرب في مشهد قصيدة النثر، والذين يمثلون المستقبل الشعري ومنهم محمد حسن، وهاشم المعلم، وسعد جمعة، أحمد المطروشي، أحمد منصور، خالد الراشد، جمال علي، عيسى عباس، وآخرون. هذه الأسماء ليست في ترتيب تاريخي، لكن تجمعهم جميعاً قصيدة النثر، وبالنظر إلى القصيدة الحديثة، سنجدها تتخلى عن مرجعيتها التراثية، وتجنح بكل أطيافها إلى المرجعية الغربية.. كما أن موضوعها ذهب إلى ذات الإنسان ودواخله بحثاً وراء أحزانه وهمومه».
ومع ذلك، يبقى الأطرف أن الكثير من هؤلاء الشعراء، بمن فيهم كتاب قصيدة النثر، هم شعراء شعبيون؛ أمثال عبدالله الهدية، وأحمد راشد ثاني، وأحمد العسم، وسالم بوجمهور، وسالم الزمر، وخالد البدور وغيرهم.
بيد أن الشعر الإماراتي، نبطياً كان أو فصيحاً، ينهل مرجعياً من جذور ثقافة عربية إسلامية، ويتفاعل مع جماليات المكان والبيئة نفسها؛ وهذا ما يجعل «الشاعر الإماراتي الحديث ـ كما قال الشاعر يوسف أبو لوز- لن يشعر بأي ازدواجية أو أي غربة تجاه ما يكتب، فإن القاسم المشترك في الشعر هو اللغة.. والشعر النبطي الكثير منه فصحى. وبالتالي، عندما يكتب شاعر الفصيح شعراً شعبياً فهو كمن ينتقل من حجرة إلى أخرى.. لكن في بيت واحد هو بيت العائلة».
كاتب مغربي
كنت اتمنى ان لا يعتمد الكاتب التصنيفات الجاهزة فلا يجمع في سلة واحد بين شعراء يفصل بينهما اكثر من نصف قرن من التجارب اشير الى الادب الكويتي فما الذي يجمع بين الفرح والشبيب ومحمد المشاري وعبد المحسن الرشيد بله العسكر