دبي – رويترز: هبطت معظم أسواق الأسهم الخليجية أمس الأحد بعدما أغلق خام برنت منخفضا نحو دولار عند 56.42 دولار للبرميل يوم الجمعة الماضي، ومع استمرار غياب كثير من المستثمرين بسبب العطلات.
ورغم أن أسواق الخليج أصبحت أقل عرضة لموجات البيع بفعل الذعر منذ أعلنت السعودية الشهر الماضي ميزانية 2015، والتي أبقت الإنفاق عند مستوى مرتفع، إلا أن كثيرا من المشترين ربما يفضلون الإحجام عن المشاركة في السوق حتى يتوقف هبوط أسعار النفط.
وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.6 في المئة مع انخفاض معظم القطاعات. وتتسم سوق المملكة بثقل وزن أسهم شركات البتروكيماويات التي ربما تتضرر أرباحها إذا استمر ضعف أسعار النفط لفترة طويلة.
ورغم ذلك خالف سهم الشركة المتقدمة للبتروكيماويات الاتجاه النزولي ليصعد 1.2 في المئة، بعدما قالت الشركة إن صافي ربح 2014 زاد 34.9 في المئة مع ارتفاع أحجام المبيعات والأسعارن إضافة إلى انخفاض تكلفة اللقيم.
والمتقدمة للبتروكيماويات أول شركة سعودية تعلن نتائج أعمالها للعام بأكمله. ومن شأن مزيد من النتائج الإيجابية أن يدعم أسواق المنطقة في الأسابيع المقبلة.
وقال البنك الأهلي التجاري في مذكرة يوم الجمعة الماضي «رغم هبوط أسعار النفط فإن توقعات البورصة السعودية مازالت إيجابية مع استمرار الأرباح القوية للشركات»، مضيفا أن موجات البيع لشهر ديسمبر/كانون الأول جعلت الأسعار جذابة.
ووفي الإمارات هبط مؤشر سوق دبي 2.3 في المئة. وتراجع سهم شركة إعمار العقارية القيادي 1.8 في المئة، بينما انخفض سهم «أرابتك» القابضة للبناء الأنشط تداولا في السوق 3.8 في المئة.
وتراجع حجم التداول بما يزيد على النصف مقارنة مع الجلسة السابقةن وهو ما يشير إلى أن كثيرا من المستثمرين إما غائبين أو لا يريدون فتح مراكز جديدة.
وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.7 في المئة مع تراجع سهمي بنك أبوظبي التجاري والدار العقارية 5.4 و6.4 في المئة على الترتيب.
وحقق سهم دانة غاز أداء أفضل من السوق عموما في أوائل التعاملات أمس، بعدما قالت شركة الطاقة انها تلقت 60 مليون دولار من الحكومة المصرية كجزء من مستحقات متأخرة تبلغ 212 مليون دولار. لكن السهم تراجع لاحقا وأغلق منخفضا اثنين في المئة.
وهبط مؤشر بورصة قطر 0.5 في المئة، بينما زاد مؤشر سوق الكويت 0.2 في المئة. وتراجعت أحجام التداول بشكل حاد أيضا في أبوظبي وقطر والكويت. وظلت أسواق الأسهم في سلطنة عمان والبحرين مغلقة في عطلة بمناسبة المولد النبوي.
وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.2 في المئة مع صعود سهم البنك التجاري الدولي 1.7 في المئة. وصعد السهم 5.3 في المئة منذ 23 ديسمبر/كانون الأول، حينما رفعت وكالة «فيتش» للتصنيفات الإئتمانية تقييمها للبنك إلى «B» من «B-» في أعقاب رفع تصنيف الدين السيادي لمصر.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
في دبي تراجع المؤشر 2.3 في المئة إلى 3689 نقطة. كما تراجع مؤشر أبو ظبي1.7 في المئة إلى 4451 نقطة.
وهبط المؤشر السعودي 0.6 في المئة إلى 8357 نقطة. كما هبط المؤشر القطري 0.5 في المئة إلى 12229 نقطة.
وارتفع المؤشر الكويتي 0.2 في المئة إلى 6547 نقطة. كما ارتفع المؤشر المصري 0.2 في المئة إلى 8943 نقطة.
وكانت سقا عمان والبحرين مغلقتين أمس.