الدوحة ـ”القدس العربي”: حظي شباب الجيل المبهر المشاركين في مبادرة “لكل القدرات” التي ينظمها البرنامج بالتعاون مع مؤسسة قطر، بفرصة مشاهدة الكأس الخاصة ببطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، خلال فعالية خاصة في مركز طلاب المدينة التعليمية بمؤسسة قطر، بمناسبة بدء العد التنازلي لـ 500 يوم على انطلاق منافسات النسخة المقبلة من المونديال.
جرى تنظيم الفعالية بدعم من مجموعة قنوات “بي إن سبورتس”، الشريك الإعلامي للجيل المبهر، بهدف إلهام الشباب في هذه المناسبة المميّزة، وحثِّهم على مواصلة رحلة التعلُّم، وتطوير مهاراتهم من خلال أنشطة تدريبية ضمن مبادرة كرة القدم من أجل التنمية.
وعقب الفعالية، صرّح ناصر الخوري، مدير إدارة البرامج في الجيل المبهر: “بينما يواصل الشباب من أعضاء برنامج لكل القدرات، الذي ينظمه الجيل المبهر مع مؤسسة قطر، تطوير مهاراتهم واندماجهم بشكل أكبر في المجتمع من خلال قوة كرة القدم وشعبيتها، يسعدنا أن نقدّم لهم هذه التجربة الرائعة التي نادراً ما تتكرر، وذلك عبر تعاون وثيق مع شركائنا في مؤسسة قطر ومجموعة قنوات بي إن سبورتس.”
من جانبها، قالت ألكسندرا شالات، مديرة المشاركة المجتمعية في مؤسسة قطر: “نحن ممتنون للغاية لمنحنا فرصة عرض الكأس الخاصة بمونديال قطر 2022 خلال إحدى الجلسات التدريبية ضمن أنشطة برنامج لكل القدرات.”
وأضافت: “لقد سعد الشباب أعضاء البرنامج باستقبال هذا الضيف المميَّز خلال جلستهم التدريبية، فنحن في مؤسسة قطر، نسعى جاهدين من خلال أنشطتنا ومبادراتنا إلى تهيئة فرص فريدة نضعها في متناول الشباب، لتحقيق أهدافنا المنشودة وفي مقدمتها إشراك الشباب والتفاعل معهم في تجارب ممتعة وملهمة.”
يشار إلى أن العام الماضي شهد إطلاق برنامج لكل القدرات بتنظيم مشترك بين الجيل المبهر ومؤسسة قطر سعياً لدعم الشباب من ذوي القدرات المختلفة، وإكسابهم المهارات الحياتية الأساسية عبر الانخراط في أنشطة رياضية وتنموية ترتكز على منهجيات تدريبية فريدة لكرة القدم.
ويستهدف البرنامج إتاحة فرص رياضية بشكل أكبر للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، بما في ذلك ذوي التوحُّد، والإعاقات السمعية والجسدية والذهنية والبصرية، وصعوبات التعلّم الأخرى.
كانت اللجنة العليا للمشاريع والإرث أطلقت برنامج الجيل المبهر تزامناً مع ملف قطر لاستضافة مونديال 2022، وتنتشر أنشطته الآن في أكثر من 10 دول حول العالم، واستفاد من مبادراته أكثر من 725 ألف شخص، ويواصل البرنامج مساعيه للتأثير إيجابياً في حياة مليون شخص من مبادرات خلال كرة القدم من أجل التنمية بحلول العام 2022.