موسكو: أعلنت روسيا، اليوم الجمعة، موقع ذي إنسايدر الاستقصائي وخمسة صحافيين “عملاء أجانب” في إطار ما يقول معارضون للكرملين إنها حملة على وسائل الإعلام المستقلة قبل الانتخابات البرلمانية.
وتستخدم الحكومة، التي تنفي وجود حملة على وسائل الإعلام المستقلة، تعبير “عميل أجنبي” لتوصيف المنظمات الممولة من الخارج والتي تقول السلطات إنها ضالعة في نشاط سياسي.
ويحمل التعبير دلالات سلبية من العصر السوفيتي ويعرض الموصوفين به لمزيد من المراقبة الحكومية.
وعمل “ذي إنسايدر” الذي أضيف إلى قائمة “العملاء الأجانب” التي تعدها وزارة العدل الروسية مع الموقع الاستقصائي الإلكتروني “بيلينجكات” في مشروعات من بينها تحقيق بشأن ما يقول معارض الكرملين ألكسندر نافالني إنها محاولة لقتله.
وقال “ذي إنسايدر” في بيان “نتيجة إدراج ذي إنسايدر على قائمة وزارة العدل، يسرنا أن نحيطكم علما بأن صحفيينا سيواصلون العمل كالمعتاد وسنحافظ على سياستنا التحريرية”.
و”ذي إنسايدر” الوسيلة الإعلامية التاسعة والعشرون على القائمة.
ويعمل الصحافيون الخمسة الذين أضيفوا إلى القائمة في وسائل إعلام مختلفة.
ويرى معارضو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الإجراءات التي تستهدف وسائل الإعلام المستقلة جزء من حملة قبل الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في سبتمبر/ أيلول.
(رويترز)