تونس: قالت اليوم الثلاثاء مصادر من منظمات محلية التقت الرئيس التونسي قيس سعيد من بينها اتحاد الشغل ذو التأثير القوي إن الرئيس أبلغها أنه يتعهد بحماية “المسار الديمقراطي وحماية الحقوق والحريات“.
وأبلغ سعيد المنظمات أن الإجراءات الاستثنائية مؤقتة بسبب تعمق الأزمة وأن الحريات والحقوق لن تُمس بأي شكل.
من جهتها حذرت منظمات المجتمع المدني الرئيسية في تونس، ومنها الاتحاد العام للشغل، اليوم الثلاثاء الرئيس قيس سعيد من تمديد الإجراءات الاستثنائية التي أعلن عنها يوم الأحد لأكثر من شهر.
وفي بيان دعت المنظمات، ومنها نقابتا الصحافيين والمحامين والرابطة التونسية لحقوق الإنسان، الرئيس إلى وضع “خارطة طريق تشاركية” للخروج من الأزمة.
(رويترز)
سعيد ليس عسكريا حتى تخافون منه….الغريب ان الفاشلين لسنوات ما زالوا يصرون على حقهم في ادارة البلاد
العسكري والمدني الانقلابي وجهان لأرهاب واحد
يبدو أن سعيد كان الواجهة الانتخابية
الدولة العميقة والا كيف يفسر انقلابه على كل ما نادى به خلال الحملة الانتخابية وبعد تسلمه الحكم .ثم نراه يتحالف مع دول أقل ما يقال انها عدوة للديمقراطية
مثل الإمارات العربية دولة الانقلابي في مصر .
منذ تسلمه الحكم والبلاد تتجه إلى التأزم في كل الاتجاهات. اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا .
وقد اتجه قيس سعيد منذ البداية نحو الاصطدام مع النهضة ومجلس النواب .
وها هو الآن ينقلب على الدستور . فيجمد مجلس النواب بالرغم من عدم الجواز له بحل المجلس .ولا بإقالة الحكومة .