العاهل المغربي محمد السادس ونظيره الإسباني الملك فيليبي السادس
الرباط: شدد ملك إسبانيا الملك فيليبي السادس، السبت، على “الصداقة العميقة” بين بلاده والمغرب.
جاء ذلك في برقية تهنئة أرسلها ملك إسبانيا إلى العاهل المغربي محمد السادس، لتهنئته بعيد العرش، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء المغربية الرسمية.
يأتي ذلك في ظل توتر تشهده العلاقات الإسبانية المغربية على خلفية استضافة مدريد لزعيم جبهة “البوليساريو” إبراهيم غالي أواخر أبريل/ نيسان الماضي.
وبحسب الوكالة “أكد ملك إسبانيا للعاهل المغربي على الصداقة العميقة المشتركة”، معبرا عن ” أطيب متمنيات الشعب الإسباني بموفور الصحة والازدهار للشعب المغربي الصديق العزيز”.
واعتلى الملك محمد السادس عرش المملكة المغربية، في يوليو/ تموز 1999، إثر وفاة والده الراحل الحسن الثاني.
ومنتصف مايو/ أيار الماضي، تدفق نحو 8 آلاف مهاجر غير نظامي، بينهم قاصرون، من المغرب إلى سبتة (تابعة لإدارة إسبانيا)، وهو ما اعتبره مسؤولون إسبان وأوروبيون محاولة من الرباط للضغط على مدريد، بعد استقبالها غالي.
وتتنازع “البوليساريو” مع الرباط بشأن السيادة على إقليم الصحراء، منذ أن أنهت إسبانيا وجودها فيه عام 1975.
(الأناضول)
الكلام المعسول في الوجه والضرب بالخنجر في الظهر سياسة قديمة أصبحت متجاوزة وأكل عليها الدهر وشرب.
العلاقات الصادقة الحقيقية ركيزتها الإحترام والتعاون فيما يخدم مصلحة البلدين. وأما أن تحشر إسبانيا أنفها في مسألة الصحراء المغربية وتدعم بشكل مباشر أو غير مباشر تجزيء المغرب وفي نفس الوقت تدعو للصداقة وحسن الجوار فقد أصبحت لعبة مكشوفة.
البوليساريو لا تتنازع مع المغرب حول السيادة على الصحراء والسبب هو أن المغرب موجود في الصحراء وبمارس سيدته عليها منذ 46 سنة بينما بوليساريو موجود في تندوف بالجزائر تحت حراسة الجيش الجزائري. رجاء انقلوا الحقيقة للقراء كما هي.
كذلك هو الحال في خطابات الملك اتجاه الجزائر أخوة في المناسبات و عداء في بقية الأيام الأخر.