نيويورك ـ د ب ا: قدمت الحكومة السورية خطابين إلى الأمم المتحدة تتهم فيهما السيناتور الأمريكي جون ماكين ووزير الخارجية الفرنسي السابق برنار كوشنير بالدخول إلى أراضيها بطريقة غير مشروعة.
وأكد المندوب السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أنه قدم خطابين متطابقين إلى الأمين العام بان كي مون ومجلس الأمن الدولي.
كما شمل الخطابان اتهاما للنائب الكويتي السابق وليد الطبطبائي وبيتر جالبريث، السفير الأمريكي السابق لدى كرواتيا، فضلا عن «صحافيين بعينهم وشخصيات بارزة» بدخول سوريا بدون تأشيرات.
وجاء في الخطاب، «مثل هذه الإجراءات تشكل انتهاكا صارخا لسيادة سوريا».
ويدعو الخطاب، المؤرخ في الرابع والعشرين من كانون الأول/ديسمبر، بان كي مون ومجلس الأمن إلى «الضغط على تلك الحكومات كي تتخذ فورا ما يلزم من تدابير ضد مواطنيها الذين يدخلون الأراضي السورية بشكل غير قانوني».
وأضاف الخطاب أن ماكين، المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية في عام 2008، دخل الأراضي السورية في حزيران/يونيو عام 2013 والتقى «مع جماعات إرهابية»، في حين زار كوشنير العديد من المدن السورية في تشرين الثاني/نوفمبر 2014 دون «موافقة أو معرفة» دمشق.
وحملت الحكومة السورية حكومتي الولايات المتحدة وفرنسا وحكومات الأفراد الآخرين «المسؤولية كاملة عن تهديد وحدة أراضي سورية والتعامل مع جماعات مسلحة غير تابعة للدولة ومجموعات إرهابية».