القاهرة -«القدس العربي»: أثارت موجة التبرير والإشادة بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوجه الدولة نحو زيادة سعر رغيف الخبز، موجة من السخرية لدى المصريين. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية في جامعة الأزهر، قال فيه إنه في المناطق الريفية يستخدم الخبز المدعم في صناعة مشروب محرّم وهو “البوظة”.
جاء ذلك في تصريحات متلفزة لبرنامج “بكل هدوء” على قناة “الحدث اليوم” . وقال كريمة إن سعر الخبز في مصر لا مثيل له على مستوى العالم، معبّرا عن تأييده الكامل لهذا القرار الذي وصفه بـ”الصائب والموضوعي”. وأوضح أن “تصرفات ولي الأمر أو الحاكم منوطة بالمصلحة”. وتابع: “حيثما كانت المصلحة فثم شرع الله. الرئيس لديه مؤسساته وأجهزته الرصدية والرقابية. آن الأوان لتصحيح مسار إهدار أموال الشعب في دعم لا يصل حقيقة إلى الغرض الموضوع من أجله”.
وأضاف هذا “الدعم يذهب لإطعام الدواجن والحيوانات”، مؤكدا أن العربات “الكارو” تجوب المناطق الريفية وتجمع الخبز الملقى في البيوت والذي أصابه العفن وتشتريه، ليُصنع منه مشروب محرم، وهو مشروب البوظة. إلى ذلك سخر مواطنون من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من تغطية الصحف والمواقع المصرية لقرار السيسي برفع سعر الخبز، التي جاءت كلها تحمل إشادات بالقرار.
وتداول مستخدمو فيسبوك “كوميكس” لرجل من ذوي الاحتياجات الخاصة يحمله آخرون بجوار سيارة إسعاف، يقول إن وضعه الصحي لم يمنعه من الخروج لمشاركة المصريين فرحتهم بارتفاع سعر الخبز. فيما تداول آخرون “كوميكس” لصورة مواطنين أمام أحد المخابز، وجاء في التعليق “مصريون يحتفلون بارتفاع سعر الخبز”، ووضع صانع الكوميكس شعار صحيفة محسوبة على نظام السيسي. وكان السيسي أعلن يوم الثلاثاء، أنّ الدولة بصدد زيادة ثمن رغيف الخبز، قائلا خلال كلمته في افتتاح المدينة الصناعية الغذائية في مدينة السادات في محافظة المنوفية: “آن الأوان لزيادة ثمن رغيف الخبز.. ولا يجوز ان يكون ثمن 20 رغيفا يساوي سيجارة” .
وأضاف أنه سيتحمل مسؤولية زيادة سعر رغيف الخبز، ولن يترك الأمر للحكومة وحدها، مستنكرا بقاء سعر رغيف الخبز ثابتا لأكثر من 30 عاما.
حتى المنافقين الذين تعودنا رؤيتهم اصيبوا بالخجل من نفاق هذا المسمى أكاديمي او شيخ ٠٠
نطلق عليهم في مصر .. عمم على رمم ..
من لا يجد الخبز في بيته ون يقف في الطابور ليحصل على رغيف ، هل تبقى لديه فضلات خبز ليخمرها ؟ من لديه المال ولديه فضلات الخبز يستطيع أن يشتري الخمور جاهزة بدون أن يتعب نفسه بانتاجها
عمم رمم
هناك من يفهم تحليل الراتب، بالنظر إلى نصف القدح، الذي يناسب المسؤول عن راتبه،
هو أول ردة فعل على عنوان (أكاديمي أزهري مصري يبرر زيادة سعر الخبز: يستخدم في الأرياف لصناعة مشروب محرّم)، ولكن هل هذا صحّي أو مفيد، والأهم هو لماذا، وما دليلي على ذلك؟!
صحيح هناك مشكلة في الانضباط من جهة والفوضوية من جهة أخرى، في موظف النظام البيروقراطي، عند أهل ما بين دجلة والنيل، ولكن هذا لا يُبرّر، تحويل كل مزارع ومصانع وخدمات الدولة، إلى أن تكون خدمات عسكرية، كما يفعل (عبدالفتاح السيسي) من عسكرة الإقتصاد في الدولة،
هل فهمت قصدي، يا زميل الدراسة والعمل والهجرة والزواج من أهل شرق آسيا، بلد الإنتاج، والمفاوضات، والنجاح، حتى في اقناع شيوعيّ الصين الشعبية في عام 1988، بعد وفاة (ماو تسي تونغ)، ووقف الحرب (قادسية صدام) أو الحرب العراقية الإيرانية، بعمل مدينة الإنتاج، للمنتجات الأحدث، في الصناعة الإليكترونية فيها،
عذر أقبح من ذنب.الى متى سيظل هؤلاء يستهبلون الناس.
الان فقط اكتشفت انهم يصنعون منه شراب حرام ؟
و كأنهم سيمتنعون بعدها من ذلك ؟!
ثم ما ذنب ما يقارب من ال 80 مليون فقير الحال يدفعون ثمن و أخطاء عشرات من الأفراد الخارجين عن الطريق ؟!
هناك من يستغل أدوية و علاجات رخيصة نسبياً لصناعة مخدرات مؤذية منها، فهل هذا يعني ان رفع أسعار تلك الأدوية يصبح مبرراً
هناك من يستغل تفسيرات معينة للآيات و الأحاديث لخداع الناس او ظلم اهل بيته ، فهل هذا يعني ان نغير في تلك الأحكام منعاً لهؤلاء من الاصطياد في الماء العكر؟!
لا يزال هناك من يحول العنب الى خمرة في البيوت ، فلماذا لا تطالب أصحاب مزارع العنب برفع اسعارها ؟!
الخبز هو عيشة و حياة الناس و منها جاءت التسمية حتى ، و هناك ملايين ربما لا يجدون يوميا طعام لهم غير هذا العيش ، لذلك هو خط أحمر تماماً و او كان لدى السيسي ذرة من الذكاء و الرحمة ، لوزعه على الناس حصة مجانية ..
لكنه يحفر قبره بيديه
و رب ضارة نافعة …و لعلها تكون سبباً لنهاية عهده المر و تخليص الشعب المصري الطيب من حكم هذا الطاغية الطاغوت و من مواعظ وفتاوى هؤلاء الدجاجلة !