لجنة “توم لانتوس” بالكونغرس الأمريكي تعقد لقاء حول حقوق الإنسان وحرية التعبير في المغرب

حجم الخط
0

الرباط -“القدس العربي”: من المرتقب أن تعقد لجنة “توم لانتوس” لحقوق الإنسان بالكونغرس الأمريكي لقاء يوم الخميس المقبل، لمناقشة موضوع حقوق الإنسان وحرية التعبير في المغرب.
وسيعقد هذا اللقاء، الذي يجمع بين أعضاء في الكونغرس الأمريكي وأكادميين وجامعيين مغاربة، عبر تقنية “زوم”، وسيناقش الوضع الحالي لحقوق الإنسان في المغرب، وفق موقع “لكم”.

ونشرت اللجنة على موقعها الإلكتروني، أنه “وسط احتجاجات كبيرة في عام 2011 وانتفاضات شعبية أطاحت بالحكومات في دول شمال إفريقيا الأخرى، قدم العاهل المغربي الملك محمد السادس دستوراً جديداً ووعد بالإصلاحات المطلوبة، لكن بعد 10 سنوات، أعربت منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء التهديدات المتزايدة للحريات المدنية بالبلد”.

وأضافت: “أفادت لجنة حماية الصحافيين أنه منذ عام 2016، اعتقلت السلطات المغربية وضايقت الصحافيين الذين غطوا الاحتجاجات في منطقة الريف، أو الذين يهتمون بمواضيع الاستيلاء على الأراضي ومزاعم الفساد، وغيرها من الموضوعات الحساسة سياسياً، مما يلقي الضوء على نمط من الملاحقات الجنائية الانتقائية التي تنتقم بشكل واضح من العمل الصحافي”.

وزادت: “في السنوات الأخيرة، اتهم الصحافيون بشكل متزايد بتهم مرتبطة بالاعتداءات الجنسية، وإدانات أخرى مثل ما حصل مع هاجر الريسوني وعفاف برناني وتوفيق بوعشرين”.
وتابعت: “أعرب نشطاء حقوق الإنسان والمسؤولون الأمريكيون عن قلقهم إزاء عدم اتباع الإجراءات القانونية الواجبة في محاكمة سليمان الريسوني وعمر الراضي، وكلاهما من الصحافيين البارزين الذين أدينوا بتهم الاعتداء الجنسي بدوافع سياسية”.
وأضافت: “هذه المضايقات، إضافة إلى استخدام ورقة الإعلانات، أجبرت صحيفة “أخبار اليوم” وهي واحدة من الصحف المغربية المستقلة، على إغلاق أبوابها في نيسان/أبريل 2021”.
وأبرزت أنه في هذا اللقاء سيقدم الصحافيون والأكاديميون والمحللون المغاربة تحديثاً لوضع حقوق الإنسان في المملكة، من أجل تقديم توصيات للكونغرس وإدارة بايدن في هذا الشأن.
ويشارك في هذا اللقاء كل من جميس ماكغفرن عضو الكونغرس الأمريكي عن الحزب الديمقراطي، وكريستوفر سميث عضو الكونغرس الأمريكي عن الحزب الجمهوري، بالإضافة إلى الصحافي المغربي أبو بكر الجامعي، والباحثة سامية الرزوقي، والأكاديمية انتصار فقير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية