بيروت: قتل ستة عناصر على الأقل من قوات النظام السوري وميليشيات حليفة له الجمعة في هجوم نفذه تنظيم “الدولة الإسلامية” في شمال-غرب سوريا، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأكد المرصد أيضا مقتل 4 جهاديين من الجنسية الأوزبكية خلال عملية تسلل نفذوها على مواقع لقوات النظام “في محور حنتوتين في ريف معرة النعمان” جنوب ادلب.
والأسبوع الماضي، قتل سبعة مسلحين موالين للنظام السوري في هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية في محافظة دير الزور شرق سوريا.
ورغم هزيمة التنظيم العسكرية عام 2019، تواصل خلاياه نشاطها وتنفذ اعتداءات دموية.
وكثفت الخلايا النائمة هجماتها على القوات الموالية للنظام في الأشهر الأخيرة في البادية السورية الممتدة إلى الحدود العراقية شرقاً.
وقضى 26 مسلحا يوالون النظام في كمين تعرضوا له في شباط/فبراير في دير الزور.
ولا تزال أجزاء واسعة من محافظة إدلب خارج سيطرة الجيش السوري، وكذلك بعض المناطق المحاذية.
وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعاً دامياً تسبب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
(أ ف ب)
هؤلاء الأزبكيون عمي البصيره،تركوا أوزبكستان ليجاهدوا في سوريا، أي جهاد هذا ؟، وهل فلسطين بعيدة وهي التي تنادي كل مسلم وعربي لتحريرها وتحرير المسجد الأقصى من أيد العصابات الصهيونية، ولكن ها نحن نرى أن هؤلاء الازبكيين هدفهم كهدف الدواعش أن يعيشوا في سوريا الفساد والخراب،التقت مصالحهم وهدفهم ، وهل سمعنا يوما أن هؤلاء أطلقوا رصاصة واحدة باتجاه العدو الإسرائيلي؟.