غوتيريش “قلق” من انتقال القتال للمناطق الحضرية بأفغانستان

حجم الخط
0

نيويورك: أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الخميس، عن قلقه من انتقال القتال في أفغانستان إلى المناطق الحضرية.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.
وقال المتحدث الأممي: “الأمين العام يتابع بقلق عميق تطورات الوضع في أفغانستان وهذا يشمل القتال الأخير في قندهار (جنوب) وهرات (غرب)”.
وأضاف: “الأمين العام يشعر بقلق خاص إزاء تحول ساحات القتال إلى المناطق الحضرية حيث إمكانية تعريض حياة المدنيين للخطر تكون أكبر”.

وأردف: “نحن منخرطون في محادثات الدوحة الجارية حاليا بين ممثلين لجمهورية أفغانستان وحركة طالبان، إلى جانب مبعوثين إقليميين ودوليين، ونأمل أن تؤدي إلى تسوية تفاوضية للصراع”.
وتابع: “الأمم المتحدة على استعداد للمساهمة في هكذا تسوية، ويبقي تركيزنا الحالي منصب على مساعدة العدد المتزايد من الأفغان المحتاجين للمساعدة والبالغ عددهم حاليا نحو 4 ملايين شخص”.
وحول إمكانية وصول مقاتلي “طالبان” إلى العاصمة كابل، حذر دوجاريك، قائلا: “قتال حركة طالبان في كابل ستكون تداعياته كارثية ونأمل ألا يحدث هذا”.

وبخصوص مصير موظفي الأمم المتحدة في أفغانستان، أفاد بأن “سلامة موظفينا في أي بلد بالعالم تقع على عاتق البلد المضيف، ونحن هنا نتحدث عن مسؤولية الحكومة الأفغانية”.
واستطرد: “الأمين العام يعتقد أنه يمكن لمجلس الأمن الاضطلاع بدور مهم، والمساعدة في وقف القتال وإحلال السلام بهذا البلد”.
واستدرك: “نحن نتحدث مع الأمريكيين ونتحدث كذلك مع كل أعضاء المجلس (15 دولة) في هذا الصدد”.

ومنذ مايو/ أيار الماضي، تصاعد العنف في أفغانستان، مع اتساع رقعة نفوذ طالبان، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية، المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس/ آب الجاري.
وتعاني أفغانستان حربا منذ عام 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي تقوده واشنطن بحكم طالبان، لارتباطها آنذاك بتنظيم “القاعدة” الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر/ أيلول من العام نفسه بالولايات المتحدة.
(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية