“القدس العربي”: عادت مغنية البوب الأمريكية الشهيرة بريتني سبيرز لنشر صور لها شبه عارية، تظهر فيها مرتدية شورت قصير من الجينز فقط، وفي صور أخرى سروالاً داخلياً، وهي تضع كفيها على صدرها.
واستغرب المتابعون كمية هذه الصور التي تستمر في نشرها بريتني، والبعض منهم تساءل عن صحتها العقلية، فيما علق آخرون بأن صورها متشابهة ولا مبرر لها، وآخرون أشادوا بها وبجمال قوامها.
وبررت بريتني برسالة طويلة سبب تعريها، معلقة على صور التقطتها نصف عارية، فكتبت: “على أي حال أراهن أنكم تتساءلون لماذا أعري جسدي الآن.. حسنًا، لأنني ولدت في هذا العالم عارية، وأشعر بصراحة أن ثقل العالم كان على كتفي، وجعلني أرى نفسي بهذه الطريقة!!!! أردت أن أرى نفسي بطريقة أخف… عارية… مثل الطريقة التي ولدت بها”.
وأضافت “عندما أنظر إلى الوراء إلى صوري عندما أصور، من الجنون أن أرى نفسي في أنقى صورها وهذا يعطي دليلاً على أن الألم.. الدموع.. والأعباء الثقيلة ليست مني أنا. أنا إمراة.. امرأة جميلة.. حساسة تحتاج أن تنظر إلى نفسها في أنقى صورها!!! لا.. لن أقوم بالتقاط صور عارية لبقية حياتي، لأن هذا سيكون مملًا، ولكن من المؤكد أن الجحيم يساعد عندما تحتاج إلى التنوير!!!! وسأعترف بأن تعليقات بريتني المجانية بعد خلع قميصي، كانت في الواقع مضحكة حقًا!!! هناك معنى أعمق للحركة أكثر مما تتخيله.
ويذكر أن نجمة البوب تسعى منذ شهور للتخلص من وصاية والدها جيمي سبيرز عليها، بعد أن وافق على التنحي عن الوصاية في وثيقة قُدمت الاسبوع الماضي للمحكمة، التي كانت قد حددت جلسة لنظر طلبها في أواخر سبتمبر أيلول في لوس انجليس.
بدون الدين، كل الافعال الشيطانية والشنيعة جائزة وجميلة !
حرية الفرد تنتهي عند بداية حرية الآخر
مثل هذه و أمثالها….هم من يتخذهم الكثير من شابات و شباب الجيل الجديد و خاصة من منطقتنا ،امثلة و ايقونات و رموز يحتذى بها !
فيمكن تخيل مستوى الاسفاف و التفاهة التي ينتظرنا بها مستقبل هذا العالم !
ليس هناك تبرير للتعري فتفسيره لا يتعدى كونه مرضا نفسيا يصعب التخلص منه.
وتقول عن نفسها انها امرأة جميلة… قمة النرجسية ممن جمعت القبح و نظارة ڤرساتشاي وماكس فاكتور و إيڤسانلوران في مزيجٍ مخاتل لا يمكن تصورة…
ليس بعد الكفر ذنب
ليس بعد الكفر ذنب ياساده