الرباط: اتهم حزب العدالة والتنمية المغربي، الجمعة، “أطرافا سياسية، لم يسمها، وبعض أعوان السلطة بالضغط” على عدد من أعضاءه لثنيهم عن الترشح باسم الحزب في الانتخابات المقبلة.
جاء ذلك في بيان للإدارة المركزية للحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية نشره موقعه الرسمي.
وقال البيان إن الإدارة المركزية للحملة الانتخابية سجلت “مجموعة من الممارسات غير المقبولة والتي تمس بمصداقية الانتخابات”.
وأضاف “تعرض عدد مقدر من مناضلي حزب العدالة والتنمية ومرشحيه بالعديد من العمالات والأقاليم (محافظات) لضغوطات من طرف بعض الأطراف السياسية لثنيهم عن الترشح باسم الحزب”.
كما سجل الحزب “الاستعمال المفرط للمال في استمالة المرشحين، وانخراط بعض أعوان السلطة في هذه الممارسات”.
واعتبر الحزب أن هذه الممارسات تشكل “إخلالا جسيما بقواعد التنافس الشريف والممارسة الديمقراطية وبالقواعد المنظمة للانتخابات”.
وحث الحزب “مناضليه ومرشحيه على الصمود والثبات في وجه هذه الضغوطات والاغراءات المالية”، ودعا الهيئات السياسية إلى الحرص على “التقيد بقواعد التنافس الشريف واحترام إرادة المواطنين وحريتهم في الترشيح”.
ويستعد المغرب لإجراء انتخابات تشريعية ومحلية بشكل متزامن مطلع سبتمبر/ أيلول المقبل، حيث يجري التحضير لها في ظروف استثنائية وسط تفشي جائحة كورونا.
(الأناضول)
لم يكن حزب العدالة والتنمية منذ حكمه تقيد بالشرف بما وعد به من قبل فانقلب السحر على الساحر لستم اهلا المسؤولية والشرف
هذا هو سلوك العدالة والتنمية في جميع الاستحقاقات فقد ادعى الناطق باسم الحزب في الانتخابات السابقة أن تزويرا كبيرا شاب الانتخابات ولكن ما لبث أن ابتلع لسانه بعد ظهور النتائج وحصولهم على المرتبة الأولى.