إسطنبول: كشف الرئيس رجب طيب أردوغان، الجمعة، عن تقديم حركة طالبان عرضا لتركيا من أجل تشغيل مطار حامد كرزاي الدولي في العاصمة الأفغانية كابول.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي بإسطنبول قبيل مغادرته إلى البوسنة والهرسك في إطار زيارة رسمية تشمل الجبل الأسود.
وأكد أردوغان أن تركيا لن تطلب إذن أحد حيال الاتصالات المحتملة مع طالبان.
وقال: “لدى طالبان عروض لنا بخصوص تشغيل مطار كابول، ولم نتخذ قرارًا بعد بهذا الصدد”.
وأشار إلى أنهم نقلوا السفارة حاليا إلى القسم العسكري في مطار كابول، وتواصل نشاطها من هناك.
ولفت إلى أن أول لقاء مع “طالبان” جرى هناك، واستمر 3 ساعات ونصف ساعة، مؤكدا أنه سيكون هناك فرص للقاءات مماثلة إذا تطلب الأمر في المرحلة المقبلة.
وأدان أردوغان “الهجوم الإرهابي” الذي استهدف مطار كابول، الخميس.
وبيّن أن تنفيذ “داعش” للهجوم في هذه المرحلة يكشف مدى خطورة التنظيم في المنطقة والعالم.
وشدد على أن تركيا تواصل إجلاء جنودها من أفغانستان، وستستكمل ذلك في أقرب وقت.
(الأناضول)
*(تركيا وباكستان وقطر) أفضل ثلاث دول تقدر
تساعد(طالبان) وعموم الشعب الأفغاني ولها
قبول واسع داخل أفغانستان.
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا نصر مبين للعثمانية الجديدة بثوب عصري جذاب أصبحت اهم الدول المنصفة تطلب الحماية التركية !وفقكم الله يا قادة تركيا الحبيبة
وارث الخاتم النبوي الشريف
اتضح من العملية الانتحارية ضد المطار أن الأرض ليست تحت سيطرة طالبان…
تركيا وقطر نعم في مساعدة الأفغان اما باكستان فهي سبب البلاء في المنطق وخلالها حال إيران مع الدول العربية. الكثير من الشعب الافغاني يكره باكستان لأنها حاضنة طلبان وممولته المادية وتوجيهاته.
“وشدد (أردوغان) على أن تركيا تواصل إجلاء جنودها من أفغانستان، وستستكمل ذلك في أقرب وقت” اه
هذا الكلام عار عن الصحة والصدق لأن هناك تناقضا فاقعا أصلا بين قول وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار:
(إن بلاده تسعى إلى إتمام عملية إجلاء قواتها من أفغانستان في أقرب وقت، معتبراً أن “القوات التركية أدت مهامها في أفغانستان على أكمل وجه، وأن عمليات الإجلاء بدأت فعليا”)، إلخ…
وبين القول التالي الذي يبين أن تركيا كانت مُجبرة على الانسحاب وليس من خيارها:
(ويعتبر فشل المفاوضات مع طالبان من أبرز الأسباب التي دفعت تركيا لسحب قواتها)، إلخ…
تركيا في حلف الناتو والناتو تحت أوامر أمريكا
وتركيا تنفذ أوامر الحلف