بغداد: بدأت القوات العراقية، الثلاثاء، عملية عسكرية جديدة لتأمين الشريط الحدودي مع سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية “واع”، عن قائد قوات الحدود الفريق الركن حامد الحسيني، قوله إن “عملية ثأر الشهداء تشمل الشريط الحدودي العراقي السوري بمثلث مناطق الوليد”.
وأضاف الحسيني أن “3 تشكيلات عسكرية تشارك بالعملية، هي قيادة قوات الحدود، والحشد الشعبي، والجيش العراقي، بإسناد من طيران الجيش”.
وأوضح أن العملية تتم من 3 محاور دون أن يكشف عنها لأسباب أمنية.
ولم يذكر المسؤول العسكري العراقي تعداد القوات المشاركة بالعملية أو أي تفاصيل أخرى بشأنها.
وتمتد الحدود العراقية السورية على طول يبلغ أكثر من ألف كم، وتشكل هاجسا أمنيا بالنسبة لبغداد منذ سنوات طويلة؛ إذ يتسلل عبرها مسلحو تنظيم الدولة الاسلامية “داعش”، إضافة إلى عناصر “بي كا كا”.
وخلال الشهور الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من تنظيم الدولة “داعش”، لا سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق)، المعروفة باسم “مثلث الموت”.
وأعلن العراق عام 2017 النصر على تنظيم “داعش” باستعادة أراضيه التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014، لكن الأخير يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة ويشن هجمات بين فترات متباينة.
(الأناضول)