الجزائر: أكد الجيش الجزائري أن القرار الذي اتخذته الدولة بقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب هو “قرار سيد ومؤسس” جاء على خلفية اعتداءات عديدة ومتكررة وموثقة للنظام المغربي الذي تسبب بدخول العلاقات الثنائية “نفقا مسدودا يصعب الخروج منه”.
وجاء في افتتاحية مجلة “الجيش” التي تصدر عن قيادة أركان الجيش الجزائري لشهر سبتمبر: “هو قرار (قطع العلاقات) حاسم وحازم اتخذته بلادنا، بعدما رجحت طويلا قيم الأخوة وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار، والتزمت بضبط النفس لعقود من الزمن أمام الأعمال العدائية المغربية المتكررة”.
واتهم الجيش “المنظمتين الإرهابيتين” (ماك) و(رشاد) بالضلوع في الحرب الشرسة ضد الجزائر والجرائم الشنيعة ذات الصلة بالحرائق التي مست الثروة الغابية، والتوزان البيئي فضلا عن عملية التعذيب الهمجي والجريمة الشنيعة التي راح ضحيتها مواطن جزائري بريء.
كما أكدت أن النظام المغربي متورط بشكل أو بآخر في هذه الجريمة التي لا تغتفر “بحكم الصلة القوية والموثقة للمغرب مع المنظمتين الإرهابيتين في حلقة ضمن سلسلة اعتداءات، وأعمال دأبت عليها ضاربة عرض الحائط القوانين والأعراف الدولية ومبدأ حسن الجوار والتعاون والثقة المتبادلة التي حرصت الجزائر وبحسن نية على إرسائها، في وقت أصر فيه المخزن (النخبة الحاكمة) على إدخال العلاقات الجزائرية -المغربية في نفق مسدود يصعب الخروج منه”.
كما أشار إلى تصريحات السفير المغربي لدى الأمم المتحدة الذي “داس على كل الأعراف الدبلوماسية من خلال تأييده وتحريضه على المساس بالسيادة الترابية للجزائر”.
(د ب أ)
النظام الجزائري يرمي بالإتهامات يمينا وشمالا بدون ان يقدم دليل واحد.هو يتهم المغرب بانه هو المسؤول عن حرائق الجزائر ودعمه للماك ورشاد ويتهم الأخيرتين بأنهما إرهابيتان.رئيس القبايل فرحات مهنى يتحدى نظام الجنرالات بتكوين لجنة دولية للتحقيق إن كانت الماك إرهابية ولها يد في إحراق الغابات وقتل الشاب القبايلي جمال بذلك الشكل المريع من طرف مخابرات الجزائر.ثم فتح تحقيق كذلك عن المغرب لكنها تعلم أن لا قدرة لها على إثبات ذلك وغرضها هو إلهاء الشعب الجزائري عن مشاكله الداخلية.
وقد يسعى نظام الكابرانات إن آجلا أو عاجلا لجر المغرب إلى حرب رمال ثانية في حال اشتد عليه الخناق داخليا خصوصا بعد هزيمتها النكراء بخصوص معادات المغرب في الصحراء المغربية.
و قررت فرنسا قبل ايام .. وبشكل قاطع .. حتى فتح النقاش ان كان ممكنا فتح دراسة اولية .. هل من الممكن ان
يوضع طلب نظام الجزائر تسليم فرحات مهني، رئيس حكومة دولة القبايل في المنفى، على مكتب احد القضات ..
للنظر هل الاتهامات الموجهة اليه من طرف اانظام الجزائري تستحق الدراسة .. اصلا ..
تصحيح رجاءا .. و رفضت فرنسا ..
المجد و الخلود شهدائنا الأبرار تحيا الجزائر و يحيا الجيش الوطني الشعبي سبيل جيش التحرير الوطني و يحيا ابطال الجزائر الشامخة و الخزي و العار للصهاينة تحيا فلسطين و تحيا المقاومة و الموت لاسرائيل و اذنابها
شعارات الحرب الباردة في الستينات و السبعينات اكل عليها الدهر وشرب
قطع العلاقات هو تحصيل حاصل كان منتضرا.وحتى ببروتوكول قطع هذه العلاقات لم يراعيه هذا النظام.إذ تقتضي الأعراف الديبلوماسية باستدعاء سفير البلد الذي تريد منه أي دولة قطع العلاقات مع بلده وتسلمه الرسالة ،لكن هذا النظام اتخذ قراره ثم استدعى السفير المغربي والذي رد بعدم المثول لكي يعلم النظام الجاهل أصول الديبلوماسية الدولية.
كل ما يمكن فهمه هو أن هذا النظام الذي يدافع على المصالح الاستعمارية تحت غطاء شعارات فارغة و مناورات شيطانية ،نسي فيها كل الدعم الذي قدمه المغرب والمغاربة لاستقلال الجزائر ،إذا كانت الجزائر فعلا مستقلة ،لأنه حسب ما نرى ،من يحكم خلف الستار ،لا علاقة له له بالوطن والمواطنين الجزائريين.
ويقول لك الجيش لا دخل له في السياسة.
الجزائر يحكمها العسكر
وهذا ما كنا نتوق إليه كمن زمان …
شكرا جزيلا من الشعب المغربي ?
أريد أن أعرف، هل دولة الجزائر يحكمها العسكر؟؟؟ بدا واضحا، مهما انهم يتدخلون في الشؤون السياسية. إنتهى الكلام.
منذ متى كانت هناك علاقه دبلوماسيه بين البلدين لكي تنقطع اليوم ؟؟