الدوحة: نددت الخارجية القطرية، الأحد، بهجوم قوات النظام السوري على محافظة درعا (جنوب)، واصفةً إياه بـ”الوحشي”.
ومساء السبت، استهدفت قوات النظام منطقة “درعا البلد” بالمحافظة، بقصف مدفعي وصاروخي شديد بغية إخضاع سكان المنطقة لمطالبها.
وعدت الوزارة في بيان، الهجوم بأنه “امتداد لسلسلة الجرائم النكراء التي ظل يرتكبها النظام في حق الشعب السوري الشقيق خلال السنوات الماضية”.
وشددت أن “الجرائم المروعة التي مارسها النظام السوري في درعا أدت إلى نزوح عشرات الأسر، الأمر الذي يخالف القانون الإنساني الدولي”.
وأوضحت أن ذلك “يستوجب تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، والوصول الآمن والمستدام ودون عوائق إلى جميع المحتاجين”.
وجددت التأكيد على موقف قطر الثابت بدعم الجهود الدولية التي تهدف إلى التوصل لحل سياسي لإنهاء الأزمة السورية.
وفي 25 يونيو/ حزيران الماضي، فرضت قوات النظام والمليشيات التابعة لها حصارا على منطقة “درعا البلد”، بعد رفض المعارضة تسليم السلاح الخفيف، باعتباره مخالفا لاتفاق تم بوساطة روسية عام 2018، ونص على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط.
وبعد ذلك بشهر، توصلت لجنة التفاوض في منطقة “درعا البلد ” بمحافظة درعا، وقوات النظام إلى اتفاق يقضي بسحب جزئي للأسلحة الخفيفة المتبقية بيد المعارضة، ووجود جزئي لقوات النظام، إلا أن الأخيرة أخلت بالاتفاق وأصرت على السيطرة الكاملة على المنطقة.
(الأناضول)
تنديد في محله على الأقل قطر تمتلك الشجاعة لتقول رأيها وليس كبعض الدول العربية التي رهنت سكوتها بالاسلحة الروسية