واشنطن: قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز إن التهديد الأكبر للولايات المتحدة من الإرهابيين الدوليين يأتي من دول مثل اليمن والصومال وسوريا والعراق، بينما تراجعت أفغانستان في قائمة الأولويات بعد انتهاء وجود القوات الأمريكية هناك والذي استمر عقدين.
وقالت هاينز في مؤتمر حول الأمن القومي في ضواحي واشنطن اليوم الاثنين إنه على الرغم من أن مسؤولي الاستخبارات الأمريكيين يراقبون عن كثب ما إذا كانت الجماعات الإرهابية ستعود للظهور داخل أفغانستان، إلا أنها لم تعد مصدر القلق فيما يتعلق بإيواء إرهابيين يمكنهم تنفيذ هجوم داخل أمريكا.
وتابعت هاينز”نحن لا نضع أفغانستان في صدارة قائمة الأولويات… نحن ننظر إلى اليمن والصومال وسوريا والعراق… هناك نرى التهديدات الأخطر”
وأضافت هاينز أنه على الرغم من ذلك فإن هناك “تركيزا كبيرا” من أجهزة الاستخبارات الأمريكية لمراقبة إمكانية قيام الجماعات الإرهابية بإعادة تكوين نفسها في أفغانستان، معترفة بأن جمع المعلومات الاستخباراتية داخل البلاد قد تراجع منذ الانسحاب الأمريكي.
(د ب أ)
متى تكفي شرك عن العرب يا أمريكا