مدريد: أفادت وسائل إعلام محلية إسبانية، اليوم الثلاثاء، بأنه عثر على جثث سبعة مهاجرين من الجزائر على ساحل ألميريا جنوبي إسبانيا.
وذكرت صحيفة فوز دي ألميريا أن الجثث تعود لأربعة رجال وسيدة وطفل يبلغ من العمر 4 سنوات وشخص آخر- لم تحدده- عثر عليهم على الشاطئ أو طافين فوق الماء بالقرب من منطقة ليفانتي منذ يوم الأحد.
ولم يتضح ما إذا كانوا جميعا على نفس القارب الذي يمكن أن يكون قد غرق. وكانت هناك تكهنات أيضا بأنهم ربما يكونون قد غرقوا عندما أجبرهم المهربون الذين جلبوهم من الجزائر إلى إسبانيا على القفز من القارب.
ويُعتقد أن القوارب السريعة الحركة التي يستخدمها المهربون أكثر أمانا من القوارب الخشبية الصغيرة والقوارب المطاطية الواهية التي يستخدمها المهاجرون أحيانا، على الرغم من أن المهربين يتجنبون غالبا الاقتراب من الشاطئ.
ويسلك معظم الأشخاص الذين يغادرون الجزائر الطريق الذي يبلغ طوله 200 كيلومتر بين ألميريا ومدينة وهران الساحلية الجزائرية لاجتياز البحر المتوسط من الغرب.
وذكر التقرير أن حوالي 367 شخصا وصلوا إلى ساحل ألميريا منذ نهاية الأسبوع الماضي، سافروا في 31 قاربا خشبيا أو مطاطيا صغيرا.
وحتى الآن، غرق 149 شخصا سلكوا هذا الطريق خلال العام الحالي، وفقا للبيانات التي قدمتها المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة حتى شهر تموز/يوليو الماضي، على الرغم من الاعتقاد بأن الأرقام الحقيقية أعلى من ذلك بكثير.
(د ب أ)
رحمة الله تعالى عليهم جميعا
للمعلومات فقط الجزائر ثاني أكبر دولة في الوطن العربي في إنتاج النفط والغاز وهي مفروض تكون أغنى من فرنسا ويجوا الفرنسيين يتسولوا العمل عند الجزائريين بس اللي صاير العكس ليش ما بعرف!!!!
و
اللهم اجعلهم من الشهداء فهم هاربون من الفقر والبطالة وضيق الأفق ..الله يرحمهم ويحسن متواهم .
و هل من يهرب من بلده المسلم لبلاد غربية لادينية محق ؟ كل إنسان مبتلي في هذه الدنيا الزائلة هذا و الفقر موجود في بلاد الغرب و البطالة أيضا فالأفضل للمسلمين البقاء في بلادهم الأصلية و العمل علي تحسين أوضاعهم المعيشية بالدفع باللتي هي أحسن و أما الهجرة الغير الشرعية فمصيرها معلوم الطرد أو الموت