تونس- “القدس العربي”: أكد راشد الغنوشي، رئيس البرلمان وحركة النهضة التونسية، رفضه للتدابير الجديدة التي أعلن عنها الرئيس قيس سعيد، مؤكدا أن تونس تعيش انقلابا سافرا على المسار الديمقراطي والدولة المدنية.
وقال الغنوشي، في تصريح خاص بـ”القدس العربي”: “الإجراءات التي أعلن عنها الرئيس تؤكد أن ما يحصل في تونس انقلاب سافر على المسار الديمقراطي وعلى الدولة المدنية”.
وأضاف “نحن نرفض هذا التمادي في إلغاء الدستور بعد إقالة الحكومة وإعاقة البرلمان والتعدي على الحقوق والحريات، ووضع درة الربيع العربي على طريق الإفلاس المادي والمعنوي. ولكننا على يقين أن شعب تونس موحد أكثر من أي وقت مضى حول دستوره وثورته ومصمم على استعادة الديمقراطية، وياسمينً تونس لن يجف. أيها التونسيون الأحرار اتحدوا”.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد أعلن، الأربعاء، تعليق العمل بأغلب فصول الدستور، فضلا عن مواصلة تعليق أعمال البرلمان وإلغاء الامتيازات الخاصة بأعضائه.
إرحل.
الملا راشد الغنوشي وليس الأستاذ؟
ومتى أصبح الأخوان المسلمين ديمقراطيون؟
أيها التونسيون الأحرار اتحدوا فعلا لمحاسبة من أوصل البلاد الى هذا الدرك من الفقر والفساد وسوء استغلال السلطة خلال حكم البلاد العشرية الأخيرة.الذين برعوافي قلب الحقائق.
كتب القلم وجف.
التاريخ يعود نفسه وقيس سعيد يكرّر ماقام به أخوه في العروبة حافظ أسد تحت مسمّى “الحركة التصحيحية” والتي نسف من خلالها الدستور، وفرض حالة الطوارئ الاستثنائية التي بدأت يوم تربعه على عرش السلطة واستمرت إلى مابعد مماته. وداعاً تونس!
من يصدقه من التوانسة
فقد المصداقية عند انصاره قبل المساندين و المتعاطفين