أنقرة: دعت الصين إلى إنهاء العقوبات الاقتصادية على أفغانستان، عقب سيطرة حركة “طالبان” علي البلاد في أغسطس/ آب الماضي.
جاء ذلك خلال اجتماع لدول مجموعة العشرين عقد عبر الإنترنت، الخميس، لمناقشة الوضع الإنساني في أفغانستان.
وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، خلال الاجتماع: “يجب وقف العقوبات الاقتصادية، ورفع جميع أنواع العقوبات أو القيود أحادية الجانب المفروضة على أفغانستان”.
وذكر وانغ أن بلاده تدعو أعضاء مجموعة العشرين إلى “اتخاذ خطوات عملية لمساعدة أفغانستان على تخفيف ضغوط السيولة الحالية”.
وأكد أن “المؤسسات المالية الدولية يجب أن تقدم أيضا دعما تمويليا للحد من الفقر، وتحقيق التنمية المستدامة، وتوفير سبل العيش، وتنفيذ مشاريع البنية التحتية في أفغانستان”.
وأضاف: “نأمل أن تفكر البلدان المسؤولة عن الوضع الحالي في أفغانستان بجدية في دورها السابق، وأن تتخذ خطوات سريعة وملموسة لتخفيف الصعوبات التي تواجه الشعب الأفغاني، وأن تؤدي حقا مسؤولياتها الواجبة”.
كما دعا الوزير الصيني إلى معالجة “الأعراض والأسباب الجذرية” لقضية اللاجئين.
وشدد أن “الولايات المتحدة ودول حلف شمال الأطلسي (الناتو) يجب أن تتحمل المسؤولية الأساسية لحل قضية اللاجئين والمهاجرين الأفغان”، مضيفا “الحل الأساسي لقضية اللاجئين والمهاجرين هي إعادة البناء الاقتصادي لأفغانستان”.
وعقب إعلان طالبان سيطرتها على أفغانستان في 15 أغسطس/ آب الماضي، جمدت الولايات المتحدة 7 مليارات دولار من الاحتياطيات الأجنبية لأفغانستان، المحتفظ بها في نيويورك.
وبالإضافة إلى ذلك، علق البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي تمويل المشاريع في أفغانستان.
ومنتصف أغسطس الماضي، تمكنت “طالبان” من السيطرة على أفغانستان، وذلك بالتزامن مع اكتمال الانسحاب الأمريكي من البلاد نهاية الشهر ذاته.
(الأناضول)