المقاومة توجه ضربة أمنية لإسرائيل وتكشف اسم رئيس جهاز “الشاباك” وصورته وعنوانه

حجم الخط
12

غزة- “القدس العربي”: في سابقة لم تحدث من قبل، كشف مصدر في المقاومة الفلسطينية، عن اسم رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، الذي عُين مؤخرا في منصبه، دون أن تكشف تل أبيب وقتها عن شخصيته، كما أكد المصدر أن هذا الشخص موجود على قائمة المطلوبين للمقاومة الفلسطينية.

ونقل موقع “فلسطين الآن” المقرب من حركة حماس، عن المصدر في المقاومة قوله إن رئيس “الشاباك” الجديد، والذي أعلن رئيس حكومة الاحتلال تعيينه خلفاً لنداف أرغمان، ويرمز له بالحرف “R”، يدعى رونين بيريزوفسكي.

وأكد المصدر أن “رئيس الشاباك الجديد بيريزوفسكي، والذي حافظ الاحتلال على سرية شخصيته وأحاطها بجدار الخفاء والغموض، واعتبره قائد المهام الخطيرة والخاصة مرصودٌ لدينا في المقاومة وهو على قائمة المطلوبين “.

وتابع منذرا: “ستلاحقه أذرع المقاومة”.

ولم يكتفِ المصدر في المقاومة بهذه المعلومات، فقد نشر صورة لرئيس “الشاباك”، وبجوارها نشر اسمه كاملا، وكذلك تاريخ ميلاده، وهو 24 ديسمبر 1965.

وأوضح المصدر أن بيريزوفسكي، يسكن في شارع “عغنون” بمنطقة “هود هشارون”، وأن رقم منزله هو “6”.

ولم تعلق إسرائيل على المعلومات التي أوردتها المقاومة، غير أن هذه المعلومات، تشير إلى امتلاك المقاومة معلومات أمنية حساسة عن قادة إسرائيل، وأنها تتابع تحركاتهم وتعرف مكان سكنهم، على غرار ما تقوم به دولة الاحتلال وأذرعها الأمنية التي ترصد نشطاء المقاومة.

وبالعادة كانت أجهزة الأمن الإسرائيلية، هي من تقوم في بعض الأحيان بتسريب معلومات لوسائل الإعلام العبرية عن قادة المقاومة.

ومطلع الشهر الجاري، كان رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، أعلن عن تعيين “R” بمنصب رئيس جهاز الأمن العام “الشاباك” خلفا لنداف أرغمان، الذي تشارف مدة رئاسته للجهاز على الانتهاء.

ووقتها ذكر بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية، أن الرئيس الجديد لـ”الشاباك” يعد “مقاتلا شجاعا وقائدا متميزا”، وقال بينيت: “لا يساورني الشك بأنه سيقود الشاباك إلى قمم جديدة من التفوق في خدمة أمن إسرائيل”.

من جانبه، اعتبر الجيش الإسرائيلي بيني غانتس وقت تعيينه أن “R” هو “خيار ممتاز”، وقال “إنه مقاتل وقائد نشأ في الجهاز وقاد عمليات مهمة جدا لأمن إسرائيل”، وأضاف: “بصفتي شخصا عرفته على مدى عقود من خلال المناصب العملياتية العديدة التي شغلها، ليس لدي أدنى شك في أنه سيقود جهاز الأمن العام إلى إنجازات تشغيلية عظيمة في السنوات القادمة”.

لكن لم يكشف عن شخصيته ولا عن اسمه، رغم أن حكومة الاحتلال كانت تقوم في الفترات الأخيرة بالكشف عن اسم رئيس “الشاباك”.

والمعروف أن جهاز “الشاباك”، هو المسؤول عن الأمن الداخلي في إسرائيل، كما يتحرك ويعمل في أراضي السلطة الفلسطينية (الضفة الغربية وقطاع غزة)، وتوكل له مهام ملاحقة نشطاء المقاومة، والتحقيق مع المعتقلين الفلسطينيين.

ويشتكي الأسرى الفلسطينيون، من الأساليب القاسية التي يمارسها ضباط “الشاباك” معهم خلال التحقيق.

وشارك جهاز الشاباك في عمليات اغتيال طالت قادة ونشطاء في المقاومة، كان آخرهم الشهداء الخمسة الذين ارتقوا فجر الأحد في جنين والقدس.

وكانت تقارير عبرية، ذكرت أن رئيس “الشاباك” الجديد، الذي كشفت المقاومة هويته، حاصل على اللقب الأول في العلوم السياسية والفلسفة من جامعة تل أبيب، واللقب الثاني بالإدارة الجماهيرية من جامعة هارفارد، وكان يشغل منصب نائب رئيس جهاز “الشاباك”، وخدمته العسكرية قام بتأديتها في وحدة العمليات الخاصة، وبعدها انضم إلى جهاز “الشاباك” في وحدة العمليات، كما انتقل خلال عمله لمهمة تنفيذية في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد”، الذي ينشط في دول العالم.

وكشف أيضا أنه شارك وأشرف على عمليات كثيرة في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان، وفي عام 2011 تم تعيينه رئيسا لقسم العمليات في “الشاباك”، وفي عام 2016 عين رئيسا للقسم المسؤول عن تشكيل القوات في هذا الجهاز، قبل أن يعين في 2018 نائبا لرئيس الجهاز.

ومن المقرر أن يبدأ في مهامه الجديدة بقيادة “الشاباك” خلال شهر أكتوبر، حيث تنتهي فترة رئاسة أرغمان، الذي كانت حكومة الاحتلال قد مددت عمله لعدة أشهر، حيث كان من المفترض أن تنتهي علاقته بالجهاز في شهر مايو الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ميساء:

    هههههههه سرعان ما ستغيره إسرائيل هذا أمر بسيط جدا لدى إسرائيل دائما نسخة احتياطية لا تنسوا نحن في القرن الحادي والعشرين لعبة الصراع على العروش لعبة مشوقة جدا جدا

    1. يقول أبو رانيا:

      المهم لن يشعر الصهاينة بالأمان أبداً ،والله لولا الخونة من بني جلدتنا والمطبعين المتملقين وأصحاب الكروش الخائفين على العروش، لمحتهم المقاومة .
      العزة والسؤدد لمن قدموا دمائهم وأرواحهم هبة لنصرة الإسلام والخزي والعار والمذلة والهوان للجبناء .

  2. يقول نسيم بهلول:

    ….يعني مطلوب رقم ١
    وبتكشفوا معلومات شخصية. عنه عبر الاعلام لمين ؟. يعني المواطن العادي معني بهيك معلومة ؟
    ابراهيم ارحمني.

    1. يقول Sa:

      الاعلان عن التعرف عليه لا يهدف القضاء عليه، بل يهدف إلى بث الرعب في الجهاز كله. الجواسيس يحسون انهم اقوياء واذكياء ويقومون بالقتل والتدمير وسلاحهم الاقوى هو غطاء السرية والنقاء. اذا كشفوا فسيعلمون انهم لم يعودوا صيادين فقط بل اهدافا وطريدة وقد يقتلون في اي لحظة، مما يدفعهم الى الخوف من الموت والحذر الشديد المبالغ فيه، ومن ثم الوقوع في أخطاء قاتلة. لان توزيع الاهتمام على كل الاحتمالات، يشتت التركيز على الاهتمام بالاكثر احتمالات. ومن ثم اغفاله والسقوط طريدة سهلة في يد المقاومة.
      يتركونه يفلت ليقع هو و غيره بطريقة اسهل .
      فهمت الان لم اذاعوا معرفتهم بشخصية رئيس عدوهم؟

  3. يقول الكروي داود النرويج:

    هذه هي المقاومة الحقيقية, والتي لم تطبع مع العدو الصهيوني!
    التطبيع مع هكذا عدو خيانة!! ولا حول ولا قوة الا بالله

  4. يقول Yahia_Hicham:

    ههههههها كل دول العالم معروف رؤساء استخباراتها فما الفائدة من معرفة هذا الصهيوني

  5. يقول Dr Arabi,UK:

    المهم الأفعال،نريد الفعل وليس العنوان والاسم،ماذا يهمنا حتى لو كان اسمه فرقع لوز،المهم الوصول إليه كما يصلوا إلى قادتكم.

  6. يقول إبسا الشيخ:

    المقاومة تعاظمت وتطورت، ولكن الكيان الإرهابي ربما سيقوم بتغييره

  7. يقول هوزان هكاري:

    خوفي ان اكون الضربة مثل ضربة المسجونين من
    سجن جلبوع موخرا ولم تمضي ايام والقي القبض
    على الجميع واعيدوا الى السجن.

    1. يقول مغربي:

      الفرار من سجن جلبوع نصر كامل، اما إعادة القبض عليهم فهو متوقع جدا، لانه لم يكون هناك تنسيق وتعاون في الخارج.
      اي اتصال بالقيادات في غزة او جنين ستعرف به اسرائيل لأنها تستعمل الخونة والتكنولوجيا. والحل الوحيد هو سجن اخر بدون سجان يكون فيه جميع مستلزمات العيش دون اي اتصال بالخارج ولمدة طويلة جدا، او في حالة حرب…اما الخروج من الوطن فلا يمكن.
      الفرار من السجن يحطم الإرادة الصهيونية ويعلم الجميع بهشاشتها، الصهاينة قبل غيرهم شعروا بالرعب بوجود سجناء لا يمكن التحكم أو التنبؤ بافعالهم وليس لهم ما يخسرونه…
      سيفكر الصهاينة الف مرة قبل الحكم بمدد سجنية طويلة،بل سيبادرون بإطلاق سراح من تبقى او مبادلتهم في أسرع وقت، والا سيتحول السجناء من ورقة ضغط لهم، الى ورقة تهديد لهم.

  8. يقول ميساء:

    هذه ليست ضربة أمنية الضربة الأمنية يكون فيها عنصر المفاجئة و المباغتة

  9. يقول أبو رانيا:

    مساكين ويثيرون الشفقة من لهم أو لهن عُقَد وحساسية من المقاومة والتحرر. فلا عجب، من رضع حليب العبودية والإنهزام هانت عليه نفسه وبحث لها عن سيد و بسوط ليسوقها إلى أخدود الذل.

إشترك في قائمتنا البريدية