الرباط- “القدس العربي”: قال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، إن المشاركة الكثيفة لسكان الصحراء في انتخابات الثامن من أيلول/ سبتمبر تجسد تشبثهم بالوحدة الترابية للمملكة وانخراطهم التام والفعال في تنفيذ نموذج التنمية الجديد للأقاليم الجنوبية.
وأضاف في كلمة المغرب خلال النقاش رفيع المستوى للدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ألقاها الاثنين عبر تقنية التناظر المرئي، أن العملية الانتخابية في الصحراء المغربية مرت، كما هو الشأن في باقي جهات المملكة، في جو من التعبئة والتنظيم الديمقراطي، وفي توافق تام مع المعايير الدولية، مما يؤكد جو الهدوء والطمأنينة الذي تشهده منطقة الصحراء، ومشاركة أهالي الصحراء على نحو كامل في التنمية السوسيو-اقتصادية للمنطقة، وكذا في الحياة السياسية.
وأوضح أن هذا المعطى يتضح بشكل جلي في تسجيل المنطقة لأعلى نسبة مشاركة في الاستحقاقات على المستوى الوطني بلغت 63 في المئة، وفق وكالة الأنباء المغربية.
وجدد بوريطة التأكيد على استعداد المغرب لمواصلة التعاون مع منظمة الأمم المتحدة في إطار الجهود التي يبذلها الأمين العام للمنظمة للتوصل إلى حل سياسي واقعي وعملي ودائم وقائم على التوافق لقضية الصحراء، في إطار الاحترام التام لسيادة المغرب ووحدته الترابية.
وشدد على أنه لا يمكن التوصل إلى هذا الحل إلا في إطار تحمل الجزائر لمسؤوليتها كاملة في المسلسل السياسي للموائد المستديرة وذلك على قدر مسؤوليتها في خلق واستمرار هذا النزاع، مؤكدا أن مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب سنة 2007 تظل الأفق الوحيد للتوصل إلى حل سياسي نهائي لهذا النزاع الإقليمي المفتعل.
كما ذكر بأن المملكة المغربية وضعت، منذ استقلالها، دعم الاستقرار في محيطها الإقليمي والدولي في صميم عقيدتها الدبلوماسية، حيث تبقى ملتزمة للعمل من أجل التسوية النهائية للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، في احترام تام لوحدتها الترابية وفي إطار سيادتها الوطنية.
وعلاوة على ذلك، أعرب الوزير المغربي عن قلق بلاده البالغ إزاء الحالة الإنسانية المأساوية لسكان مخيمات تندوف، حيث تخلى البلد المضيف، الجزائر، عن مسؤولياته لصالح جماعة مسلحة انفصالية، في انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني، حسب قوله.
وطالب بوريطة، بهذه المناسبة، المجتمع الدولي بالتحرك من أجل حمل البلد المضيف على احترام التزاماته التعاهدية، ولا سيما تمكين المفوضية السامية للاجئين من تسجيل وإحصاء السكان استجابة لنداءات مجلس الأمن الدولي المتكررة.
الهروب من الحل الأممي والتمادي في التعنت و الغطرسة لن يفيد المغرب الدولة في شيء. الانتخابات والحل الواقعي كل هذا ذرا للرماد في عيون الناس لا سيما المغاربة وحدهم. جميع الامم تقول الصحراء الغربية ومنها دول عديدة تقول الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. وبهذا لا يكون للمغاربة اي اعتراف دولي بسيادة مزعومة على الصحراء الغربية الأرض والشعب. والحل هو الذي وقع عليه الطرفين برعايه دولية وتعهد الحسن الثاني يحترام تقرير المصير للشعب الصحراوي والاعتراف مباشرة بالجمهورية الصحراوية ولكن تم نغض العهد ونفض المغاربة التوسعيين ايدهم من ما تعهدت به دولتهم والنتيجه هي هي احتلال ومقاومة ونزاع متواصل. في انتظار عاقل يحكم المغرب الأقصى او يحدث امرا جلل في المغرب يغير به الله حال بعد حال
سكان المخيمات اللاجئين الصحراوين يأكلون : ويشربون . ويلبسون افضل؛ واحسن من سكان العاصمة مراكش او احسن من سكان الدار البيضاء العاصمة الاقتصادية للمملكة ( هكذا قرأنا لما كنا في المدرسة ) كان يجب على السيد الوزير ان يقلق من وضعية 10 آلاف مراهق في المحتشدات الاسبانيى ةالفرنسية ..
إذن أنتم على ما يرام في تندوف ! مبروك عليكم الأكل والشرب واللباس لخمسين سنة أخرى
هههههههه شر البلية ما يضحك حقا
ماذا عن اضطهاد الصحراويين داخل المناطق الصحراوية المحتلة العيون والداخلة و مخيمات اكديم ازيك كل يوم تهدمون بيوت الصحراويين على رؤوسهم الإعلام فضحكم بالصوت والصورة
والحال كما ذكر الوزير
لماذا لا ينظم استفتاءا للشعب الصحراوي ن أجل تقرير مصيرهم ؟
ويكون قد دخر الجهد والمال في حل مشكل طال عمره بين المغرب وجيرانه
و لم لا تنيرون لنا الطريق و تبدئوا أنتم بالاستفتاء عندكم في منطقة القبائل التي يعد شعبها على رأس الشعوب التي عرفت اطول احتلال لم تتخلص منه بعد. و اتركوا امر الصحراء المغربية للمغرب فهو أدرى بما يليق بأهلها. سبحان الله الجزائر هي الوحيدة في العالم التي ليس لها شغل الا الصحراء المغربية. انتبهوا و اهتموا بشؤونكم الداخلية ففيها ما قد يشغلكم لقرون. من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه.