إنّ المقال من اجرأ المقالات التي قرأتها في جريدتكم الغراء.لكن علينا التذكيرأنّ المملكة العربية السعودية ليست مجرد دولة بمفهوم الإقليم السياسي في علم السياسة ؛ هي حالة أكبرمن الدولة ؛ لذلك أمرها يهمّ كافة الناس وخاصة العرب المسلمين ؛ فلماذا لا تفتح جريدة «القدس العربيّ» وبموضوعية النقاش حول مستقبل نظام الحكم في المملكة العربية السعودية وفق الأدب السياسي بعيداً عن القدح والمدح والتشكيك والثارات الدعائية والصراعات المذهبية ؛ فهذه تجربة جديرة بالدراسة وذات أهمية استراتيجية للأمة العربية والإسلامية ؛ بدلاً من الاعتماد على تكهنات وتوقعات الصحافة الأمريكية والغربية وآراء المحللين المرتبطين بدوائرصنع القرارالدولي.
لا نريد التذكيربأهمية المملكة ؛ فهي أهم البلاد العربية الإسلامية ؛ حقيقة وواقعاً ؛ ماضياً وحاضراً ومستقبلاً.فلماذا نخشى حساسية الوضع وخصوصية السياسة.الواقع العربيّ والإنساني اليوم يعيش مرحلة نوعية في تشكلّه ؛ إلى متى نبقى ننتظرأقوال الغرب والشرق في شؤونا العربية الإسلامية ؛ ولا ننشرإلا ما يقولون.
د.جمال جمال – العراق
