الكاظمي: مستعدون لإجراء انتخابات نزيهة تعبّر عن تطلعات العراقيين

مشرق ريسان
حجم الخط
0

بغداد ـ «القدس العربي»: شدد رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أمس الإثنين، على التعامل بحزم مع أي محاولة للتزوير في الانتخابات، وعلى المتابعة المستمرة للتجاوزات والخروقات من قبل المرشحين والأحزاب.
المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، ذكر أن “الكاظمي، أطّلع على تطبيق المحاكاة الخامسة، التي نُفّذت قُبيل إجراء انتخابات العاشر من شهر تشرين الأول/(أكتوبر، وذلك خلال زيارته إلى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات”.
وحسب البيان، بيّن الكاظمي أن “نجاح تنفيذ المحاكاة الخامسة هذا اليوم، يدلّ على التحضيرات والاستعدادات الكاملة لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة، تعبّر عن تطلعات العراقيين المستقبلية”.

«فرصة تاريخية»

وأكد أنّ “الحكومة أوفت بتعهداتها التي قطعتها أمام الشعب العراقي، وقدّمت كل الإجراءات التي من شأنها تسهيل عمل مفوضية الانتخابات، وتعزيز التجربة الديمقراطية”، موضحا أن “انتخابات العاشر من تشرين الأول /أكتوبر تعدّ فرصة تاريخية للتغيير، وتصحيح المسارات”.
وشدّد على “التعامل بحزم مع أي محاولة للتزوير، وعدم السماح بها”، وأكد أيضاً “المتابعة المستمرة للتجاوزات والخروقات من قبل المرشحين والأحزاب، حيث سيتم التعامل معها قانونياً من قبل المفوضية”. حسب البيان.
وسبق للكاظمي، أن أشار إلى أن “شبابنا، هم الطليعة التي يعتمد عليها الشعب لإحداث التغيير”، فيما لفت إلى موعد الانتخابات، قائلاً “‏موعدنا 10 تشرين الأول/ أكتوبر، لصنع التغيير”.
وذكر في “تغريدة” له عبر “تويتر”: “شبابنا هم الطليعة التي يعتمد عليها الشعب، من أجل إحداث التغيير والإصلاح . بوعيكم ووطنيتكم وبإصراركم على صنع المستقبل، تصبح الانتخابات عرساً وطنياً”.
وأضاف: “‏انتخب من يحفظ وحدة العراق ومساره وسيادته، ‏انتخب من يمثل روح الوطنية العراقية، ‏موعدنا 10 تشرين الأول، لصنع التغيير”.
إلى ذلك، أكد رئيس الجمهورية، برهم صالح، أن المشاركة الواسعة في اقتراع تشرين “تُحقق التمثيل الحقيقي لإرادة الشعب”.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية، بأن صالح، “استقبل (أمس) في قصر السلام في بغداد، ممثلين عن المكونات والأطياف العراقية من مختلف المدن والمناطق في عموم البلاد، حيث جرى بحث الانتخابات المقبلة وأهميتها للمكونات العراقية”.

«استحقاق كبير»

وقال صالح، وفقا للبيان، إن “العراق أمام استحقاق كبير بعد أيام قليلة يتجسد في الانتخابات التي ستكون نقطة تحول في البلد ورسم مستقبله، ويجب أن تكون منطلقا حقيقيا نحو إصلاح الوضع الحالي بما يضمن الحكم الرشيد، ويُقرُّ الحقوق والواجبات للمواطنين، ويفرض سيادة القانون ويحفظ سيادة البلد”.
وأضاف أن “المشاركة الواسعة ضرورة لمنع المتربصين ومن يحاول التلاعب بأصوات العراقيين”، مشيراً إلى أن “العملية الانتخابية ستخضع لإجراءات فنية استثنائية لمنع التزوير وضمان صوت العراقيين”.
ولفت إلى أن “التنوع الذي يزخر به العراق من مختلف المكونات والأطياف عنصر إثراء للوضع الاجتماعي والسياسي والثقافي، وينبغي أن يتحول هذا التنوع إلى عنصر قوة، وأن يتم تجاوز مصطلح الأقليات إلى مصطلح المكونات عند توصيف التنوع العراقي الكبير”.
وأكد أن “المشاركة الواسعة للمكونات العراقية ضرورة من أجل حضور فاعل وفعلي في مجلس النواب المقبل لتثبيت حقوق المكونات”، لافتاً إلى أن “النظام الانتخابي يُضمن حضوراً حقيقياً للمكونات رغم أنه ليس ما نطمح له، إلى جانب محاولات للاستحواذ على المقاعد المخصصة للمكونات”، مشدداً على أهمية “المشاركة الواسعة للعراقيين في الانتخابات وخصوصا من المكونات للتصويت لمن يرونه مناسبا وممثلا حقيقيا عنهم”.
وأوضح أن “الاستحقاق المهم الذي ينتظر البلد بعد الانتخابات إلى جانب تشكيل الحكومة، هو استحقاق مراجعة الدستور، والمكونات العراقية معنّية بشكل كبير في ذلك، وحضوركم في البرلمان المقبل وفي اللجان الدستورية المختصة سيكون مهما”.
ولفت إلى أن “الدولة تعمل على وجود تمثيل للمكونات في جميع مفاصلها الحكومية”، مشيراً إلى أن “المؤسسة الدينية في البلد وتحديدا المرجعية الدينية العليا في النجف كانت دوما منتصرة لحقوق المكونات والدفاع عنهم أكثر من أي طرف آخر”، مبيناً أن “زيارة البابا، فرنسيس، للعراق، كانت فرصة لتأكيد التنوع العراقي، وفرح بهذه الزيارة المسلمين وباقي المكونات كما فرح بها المسيحيين”.
في الأثناء، تواصل القوى السياسية العراقية حملاتها الدعائية، من بينها تحالف “الفتح” الذي يتزعمه هادي العامري.
واعتبر زعيم تحالف “الفتح”، أن المؤسسة الأمنية اليوم من أفضل المؤسسات في المنطقة، فيما أعرب عن رفضه “استخدام المال والسلاح والتدخل الأجنبي في الانتخابات”.
وقال العامري، من برطلة، في نينوى، “استطعنا بناء مؤسسة الحشد التي تضم بين صفوفها كل مكونات الشعب العراقي وتمكنا من بناء المجموعة الأمنية التي تضم الحشد والجيش والشرطة ومكافحة الارهاب”.
وأضاف أن “المؤسسة الأمنية اليوم تعتبر من اأضل المؤسسات في المنطقة في محاربة الإرهاب”، مشيراً ألى أن “خريطة الطريق التي رسمتها المرجعية يمكن أن تكون خريطة طريق لعبور العراق إلى بر الأمان”.
ولفت إلى أن “المرجعية أكدت ضرورة المشاركة في الانتخابات وهو الطريق الأسلم للعبور بالبلد، من موضوع الفوضى والانسداد السياسي”، مشدداً بالقول: “من خلال صناديق الانتخابات يكون التغيير والتخلص من المشاكل التي يعاني منها العراق”.
وتابع: “لا نقبل أبدا أن يتم تهديد الناس بالسلاح ويجب ترك حرية الاختيار للمواطن لمن يريد”، معرباً عن رفضه “أي استخدام للمال والسلاح ونرفض أي تدخل أجنبي في الانتخابات”.
وضمن زيارة “انتخابية” أجراها العامري إلى محافظة نينوى، تضمنت قضاء تلعفر، أشار إلى أن “توجيهات المرجعية الدينية العليا، حددت خريطة طريق كفيلة بعبور العراق إلى بر الأمن”.
وشدد على “ضرورة إبعاد الانتخابات عن التدخلات والتأثيرات الاجنبية”، لافتاً إلى أن “تحالف الفتح عازم على إعمار العراق، وأن حماة الوطن هم الأقدر على بنائه”.
وأضاف: “نحث على انتخاب من سعى لحفظ سيادة العراق، وعدم السماح بالتواجد الأجنبي”، منوهاً إلى “سقوط كل من راهن على دمار وأنهاء العراق، بعد دخول داعش إلى مناطق كثيرة، وأن مناطق تلعفر والإيزيديين تعرضت إلى انتهاكات كبيرة من قبل الإرهاب”.
وتابع: “نطمئن أن الإرهاب لن يعود إلى تلعفر، وستبقى الإخوة العربية الأصيلة قائمة في هذه المنطقة”، مضيفا: “نحن خدام لتلعفر ونفتخر بها بعد أن تمكنا من تحريرها”.
ومضى يقول: “نأمل مشاركتكم الواسعة في الانتخابات لحل المشكلات المستعصية بالعراق، ونعاهدكم كما وقفنا سوية في تحرير الأرض فأننا سنقف من جديد لخدمتكم وتحقيق مطالبكم”.
ونوه إلى أن “ستبقى تلعفر عصية على الإرهاب وسندافع عنها ونعمل على تحويلها الى محافظة آمنة مستقرة”، لافتا إلى أن “تحالف الفتح يسعى لإحياء مشروع ري الجزيرة الذي لم ينجز رغم وجوده منذ العهد الملكي”. زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الذي يتزعم “الكتلة الصدرية” واصل حملته الانتخابية أيضاً.
ونشر الصدر، أمس، وسّماً على منصات التواصل الاجتماعي جاء فيه “الكتلة الصدري عراقية”.
وأول أمس، دعا، إلى التكاتف والوحدة، وذلك خلال مشاركته في مهرجان للكتلة الصدرية في النجف.
وقال الصدر في كلمته إن “الوطن بحاجة إلى جهود الخيرين، أمثالكم، الوطن بحاجة إلى جهود الإصلاحيين أمثالكم، فإلى متى يبقى العراق وسط هذا الفساد. أما آن للفساد أن ينجلي، أما آن للإصلاح أن ينتشر، أما آن للسلام أن يكون في ربوع العراق منتشراً”.
وأضاف متسائلاً: “ألا يكفينا الإرهاب. ألا يكفينا الاحتلال. ألا يكفينا الجوع والفقر، ألا يكفي الخوف، فإلى متى نعيش بأمن وسلام، وأخوة ومحبة، وإلى متى هذه الصراعات، وإلى متى هذه الصراعات الحزبية، وإلى متى هذا التسقيط الذي بيننا، فالعراق محتاج إلى فكر وقلب وعقل، وليس إلى قوة فقط”.

«نردع الأعداء بالقوة»

وتابع: “نردع الأعداء بالقوة؛ أمريكا، إسرائيل، التطبيع، لكن لا نتصارع فيما بيننا، فكفانا تصارعاً فيما بيننا، إذ أن العراق بحاجة إلى السلام، وإن كانت الكتلة الصدرية هي التي ستكون الأوفر حظاً والأكثر كراسي في قبة البرلمان يجب عليها أن تأخذ بزمام الأمور ابتداءً من السلام، فالشعب يجب أن يعيش بكرامة وعزة وخوف وعزة”.
وأضاف: “إما أن نأتي بالجديد، أو لا نأتي أصلاً، وعلى الكتلة الصدرية أن تكون بثوب جديد وبأسلوب جديد يتعايش مع الشعب وتطلعاته، وأن تكون على قدر المسؤولية، كي تحظى بدعمنا وبدعمكم، وأنا آمل بالله تعالى، وبأفراد الكتلة”.

مفوضية الانتخابات العراقية تعتذر عن استقبال السياسيين… وملايين البطاقات تنتظر التوزيع

بغداد ـ «القدس العربي»: من المقرر أن يتولى الطيران العسكري العراقي، مهمة نقل صناديق الاقتراع من المحافظات إلى العاصمة العراقية بغداد، بعد إجراء الانتخابات التشريعية المقررة في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، في وقتٍ لا تزال نحو 3 ملايين بطاقة انتخابية محدّثة، في انتظار تسليمها إلى الناخبين.
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أمس الإثنين، توزيع قرابة 14 مليون بطاقة “بايومترية” من أصل 17 مليونا بين الناخبين.
وقالت مساعد الناطق الإعلامي في مفوضية الانتخابات، نبراس أبو سودة للصحيفة الرسمية، إن “المفوضية حالياً في مرحلة الاقتراع وهي تتطلب عملية تدريب موظفي الاقتراع والانتهاء من التعاقد مع موظفي إدخال البيانات، وفي نهاية الشهر الجاري سيتم إجراء عملية محاكاة الاقتراع الثالثة والأخيرة عن طريق موظفينا بعد التجريب النهائي”، مبينة أن “المفوضية ستختار 900 موظف من بين 5 آلاف كموظفي إدخال بيانات”.
وأوضحت أن “تم توزيع ورقة الاقتراع بين مدن الفرات الأوسط والمناطق الجنوبية، وخلال اليومين المقبلين ستستقبل المفوضية باقي أوراق الاقتراع كشحنة نهائية إلى باقي المحافظات، وكذلك عدّة المحاكاة والاستمارات”.
وبينت أن “المفوضية تجري حالياً تخصيص أجهزة التحقق لكل محطة انتخابية وتغذيتها بسجل الناخبين الالكتروني”، مشيرة إلى أن “بالتعاون مع أمانة بغداد والبلديات، تجري إزالة المخالفات الدعائية للمرشحين، كما أننا نقوم برصد الاعتداءات على الحملات الدعائية واتخاذ الإجراءات القانونية العقابية بحق مرتكبيها”.
ولفتت إلى أن “البطاقات البايومترية طبعت على مراحل في مراكز التسجيل، إذ أن مرحلة التحديث الأخيرة نتج عنها ما يقارب المليونين و400 ألف بطاقة، وهي قيد التوزيع في مراكز التسجيل ومن قبل الفرق الجوالة التابعة للمراكز ومكتب المحافظة الانتخابية”، مبينة أن “العدد الكلي للبطاقات البايومترية المطبوعة بلغ قرابة الـ 17 مليون بطاقة سلمت المفوضية منها قرابة 14 مليونا، وعدد البطاقات التالفة 4 ملايين و 670 ألف بطاقة”.
وأضافت أن “في يوم الاقتراع، يتحتم على الناخب إبراز البطاقة البايومترية ومعها البطاقة الموحدة أو هوية الأحوال مع شهادة الجنسية، علاوة على عملية المطابقة الثلاثية، أي بصمة أصابع الناخب بالإضافة الى البصمة الموجودة في الهوية التي يجب أن تكون مطابقة لبصمة جهاز التحقق، فإذا لم تتحقق تلك الشروط فلن يسمح للناخب بعمل خطوة أخرى نحو الاقتراع”.
في سياق آخر، أوضحت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، تفاصيل قرار الامتناع عن استقبال أي شخصية سياسية أو نيابية، مؤكدة أن آخر موعد لاستلام البطاقات البايومترية هو الخامس من الشهر الجاري.
وذكرت الناطقة باسم المفوضية، جمانة الغلاي، أن “قرار مفوضية الانتخابات بعدم استقبال الوزراء والنواب وأية شخصيات سياسية بارزة، دليل على أن المفوضية وصلت إلى أعلى درجات الشفافية والحيادية”.

مفوضية فنية

وأوضحت للإعلام الحكومي، أن “مفوضية الانتخابات هي مفوضية فنية وليست طرفا في أي جانب سواء المرشحين وشكاواهم والناخبين وشكاواهم، وبالتالي تمتنع عن استقبال الشخصيات المهمة والبارزة، خصوصاً وأنه لم يتبق إلا سبعة أيام على موعد الانتخابات”.
وأضافت أن “الحكومة العراقية سخرت كل مؤسسات الدولة لمساندة العملية الانتخابية، ووفرت كل احتياجات المفوضية وأصبحنا جاهزين لإجراء الانتخابات في موعد المقرر بالعاشر من الشهر الجاري”، مبينة أن “هناك دعم كبير أيضاً حظيت به المفوضية من قبل الأمم المتحدة”.
وأشارت إلى أن “الأمم المتحدة شريك في العملية الانتخابية، وان خبراء الأمم المتحدة سيراقبون كل العمل، والأمم المتحدة تعرف قيمة نزاهة هذه الانتخابات”، مؤكدة أن “مجلس المفوضين الحالي جاء بعد مطالب بتغيير المفوضية وقانون الانتخابات والأمم المتحدة تعرف ماذا اتخذت المفوضية من إجراءات لإنجاح هذه العملية”.
وبشأن الفرق بين البطاقة البايومترية والبطاقة الالكترونية قصيرة الأمد، قالت الغلاي: إن “البطاقة الالكترونية، كان سابقاً إذا راجع المواطن يجب أن يجلب معه مستمسكين رسميين، بينما البايومترية الحالية فقط مستمسك واحد يكفي”.
وأكدت أن “إعلان النتائج الاولية للانتخابات سيكون خلال 24 ساعة، وبإمكان كل المهتمين مراقبة ذلك على شاشات”، موضحة ان “يوم 5 تشرين الأول /أكتوبر الجاري، آخر موعد لتوزيع البطاقة البايومترية، ويوم 6 من الشهر الجاري، تجرد جميع البطاقات المتبقية وتسلم إلى المركز الوطني، بحماية ومتابعة من القوات الأمنية من أجل التحفظ عليها”.
أما بشأن الإجراءات الأمنية الخاصة بيوم الاقتراع، فقد أكد، قائد شرطة بغداد، اللواء الركن، ماجد الموسوي، انتشار أطواق الحماية والتحصينات لمراكز الاقتراع.
وقالت، شرطة بغداد، في بيان، إن “قائد شرطة بغداد اللواء الركن ماجد الموسوي أشرف على الممارسة الثانية لتأمين الحماية للمراكز الانتخابية”.
وأضافت أن الموسوي “أكد على انتشار اطواق الحماية والتحصينات لمراكز الاقتراع وضرورة تواجد مدراء الاقسام والافواج وكافة الضباط على رأس قطعاتهم”.
كما أصدرت وكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الداخلية العراقية، خمسة توجيهات خاصة ‏للعناصر الأمنية، بشأن عملية الاقتراع المقرر انطلاقها خلال أيام قليلة‎.‎
وذكرت في بيان‎ ‎ تفاصيل ‏توجيهاتها، “بعدم ترك الواجب لحين نهاية عملية الاقتراع”.

رصد الثغرات والخروقات

كما دعت لـ”رصد الثغرات والخروقات كافة والإبلاغ عنها فورا، وعدم التدخل في عمل ‏المفوضية، ويكون التواجد خارج المركز، عدم التدخل والتأثير على الناخبين، بالإضافة إلى منع ‏الترويج للمرشحين”.
كذلك، أعلنت قيادة العمليات المشتركة، أن صناديق الاقتراع الخاصة بالانتخابات البرلمانية ستنقل جواً عبر طائرات عسكرية.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات، اللواء تحسين الخفاجي إن “طيران الجيش عنصر أساسي في العملية الانتخابية وسيكون المسؤول عن نقل صناديق الاقتراع من المحافظات الى مخازن مفوضية الانتخابات في بغداد”.
وأضاف: “كما تقرر إيقاف الإجازات تماما لمنتسبي القوات المسلحة وأن يكون الدوام بنسبة 100 في المئة” . وأشار الخفاجي إلى أن “القوات الأمنية تنفذ عمليات عسكرية واستباقية من دون توقف وبشكل مستمر”.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية