غزة ـ “القدس العربي”: تستعد دولة الاحتلال، للشروع بمشاركة سبع دول، للمشاركة في المناورة الجوية العسكرية الكبيرة، التي يطلق عليها اسم “العلم الأزرق”، تشمل التدرب على دمج الجيلين الرابع والخامس من الطائرات المقاتلة، ونشر طائرات “الرافال” الفرنسية والمقاتلات البريطانية فوق أجواء إسرائيل.
ومن المقرر أشن تنطلق المناورة، التي تشمل تدريبات كثيرة، في “قاعدة عوفدا الجوية”، الواقعة جنوب دولة الاحتلال، حيث سيحضر التدريبات قوات جوية لسبع دول، وهي إلى جانب إسرائيل كل من الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة وفرنسا واليونان والهند.
ونشر الحساب الرسمي لسلاح الجو الإسرائيلي على موقع “تويتر” صورا لوصول أفواج من الطيارين المشاركين في التمرين مع طائراتهم الحربية، وكتب “شكرا” للدول المشاركة.
وتهدف هذه المناورة، التي تستمر عدة أيام، إلى تقوية القدرات التشغيلية للقوات الجوية وتكامل عملها بين الطائرات المقاتلة.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال إن مناورة “العلم الأزرق” تعتبر الأكبر والأكثر تقدما وتهدف الى تعزيز التعاون الاستراتيجي والدولي، واكتساب الخبرات عبر آلية دمج استخدام طائرات الجيل الخامس والرابع خاصة في مواجهة سيناريوهات معقدة مع التركيز على تعزيز وتقوية القدرات العسكرية للقوات الجوية”. كما يوفر التمرين فرصة لإجراء طلعات جوية تكتيكية مشتركة في مواجهة عدد من التهديدات واستخدام تكنولوجية متطورة.
وحسب ما كشف، فإن هذه التدريبات التي تستمر حتى يوم الخميس المقبل، ستشمل عملية جوية مشتركة بين جميع القوات المشاركة ضد مجموعة التهديدات باستخدام التكنولوجيا المتطورة، وسيناريوهات لهجمات جو جو، وكذلك التدريب على كيفية التعامل مع التهديدات الأرضية.
وخلال هذا الوقت ستكون هناك حركة نشطة للطائرات المقاتلة، حيث تحلق بعضها على ارتفاع منخفض فوق مدينة القدس المحتلة وتل أبيب.
وسيتضمن التمرين العسكري، لأول مرة، نشر سرب طائرات مقاتلة بريطانية في إسرائيل، ونشر أول سرب لطائرات مقاتلة هندية من نوع “ميراج”، ونشر أول سرب لمقاتلات “رافال” الفرنسية.
وحسب الترتيبات، فإنه في اليوم الأول ستكون هناك رحلة أطلق عليها اسم “أجنحة التاريخ” وهي رحلة مشتركة في سماء مدينة القدس المحتلة وأيضاً فوق مبنى الكنيست، حيث سيقود الطائرة قائد سلاح جو الاحتلال الجنرال عميكام نوركين، على متن طائرة الصقر (F15) برفقة الطائرة “ادير” (F35) وقائد سلاح الجو الألماني الذي يحلق بطائرة يوروفايتر التي تم طلاؤها، تكريماً لهذه التدريبات، بألوان العلم الإسرائيلي والألماني.
ونقل عن قائد سلاح الجو الاسرائيلي قوله “نحن نعيش في بيئة شديدة التعقيد، تتزايد فيها التهديدات لإسرائيل من جهة غزة ولبنان وسوريا وإيران”. وزعم بأن إجراء تمرين دولي في هذه الظروف، مع استمرار النشاط العسكري العلني والسري على جميع الجبهات “له أهمية استراتيجية قصوى، كما له تأثير كبير على سلاح الجو والجيش وإسرائيل”. وقال إن التدريب “يعد حدثا بارزا نظرا لحجم الدول المشاركة وجودة التدريب والتكنولوجيا المتقدمة، ويعبر عن الشراكة والارتباط القوي بين القوات الجوية للدول، كما أنه يمثل أرضا خصبة للإقليم والتعاون الدولي”.
ولوحظ أن إسرائيل لم تدع للتمرين أيا من الدول العربية التي طبعت علاقاتها مؤخرا معها، وفي مقدمتها دولة الإمارات، رغم أن الطيارين الإماراتيين شاركوا في أبريل/نيسان الماضي، في تمرين جوي نفذ في اليونان، بمشاركة آخرين إسرائيليين.
وتعتمد دولة الاحتلال على سلاح الطيران الحربي الخاص بها، في هجماتها وحروبها في المنطقة، منذ احتلالها للأراضي الفلسطينية عام 1948، وتزوده بصواريخ وقنابل فتاكة، وتتعمد كثيرا استهداف المدنيين خلال تلك الهجمات.
وخلال الحروب الثلاث التي شنتها ضد قطاع غزة خلال الأعوام الـ 14 الماضية، وآخرها في مايو/ايار من العام الجاري، تعمدت إلقاء صواريخ على منازل وبنايات مأهولة بالسكان، مما تسبب في إبادة عوائل بأكملها، بين أفرادها أطفال ونساء ورجال طاعنون في السن.
وتقوم دولة الاحتلال بتقديم سلاح طيرانها المتقدم في الحروب على باقي أسلحتها الأخرى، وتملك إسرائيل أسرابا من الطائرات المقاتلة الحديثة، من صنع أمريكي، وآخرها الطائرة “إف 35”.
ويعتبر سلاح الجو الإسرائيلي، من أكثر أسلحة الجو في العالم، الذي يستخدم في هذه الأوقات طائراته الحربية، في شن هجمات ضد أهداف أرضية سواء في غزة أو في سوريا، وستساهم هذه المناورة التي تشارك فيها دول غربية إلى جانب إسرائيل، في تدريب الطيارين الإسرائيليين على عمليات القصف والاستهداف، رغم المناشدات الفلسطينية والحقوقية، للمجتمع الدولي، ومحكمة الجنايات، بمحاكمة قادة الاحتلال، على ارتكاب “جرائم حرب” ضد الفلسطينيين.
السلام عليكم الدول الغربية تتعاون وتتدرب واكتسب تجربة وتطور ترسانتها ونحن المسلمين نشتري بقايا السلاح لنهدد به بعضنا البعض .للأسف لم نعمل بوصايا خير خلق الله صلى الله عليه وسلم
للأسف الشديد الدول الإسلامية لم تستقل بعد لاتخاذ قراراتها بحرية وما نراه الآن في معظم الدول الإسلامية عموما والعربية خصوصا من خروب مفتعلة وتدمير ممنهح ما هو إلا جزء من تلك المؤامرة الكبرى التي يقودها أعداؤها القدامى والجديد وما هذه المناورات التي تجري الآن في فلسطين إلا نقطة في بحر المؤامرات ضد كل ما هو مسلم او عربي .فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
أين الدول المطبلة.
“لن ترضى عنكم اليهود و النصارى حتى تتبعوا ملتهم”
اين قبلة التوار و ملاذ التحرريين و داعمة القضية الفلسطينية الاولى بالتصريحات؟ لم لا تندد و تقطع علاقاتها مع هاته الدول؟ ام انها ممن هم اعزة على المؤمنين اذلة على الكافرين؟
لا اعتقد ان النظام العسكري الجزائري سيسمح بهذه المناورات وقد يتدخل شنقريحة بصفتة قائد جيش القوة الضاربة لمهاجمة هذه الدول وقد يسقط اي طائرة تحوم فوق فلسطين المحتلة نظرا لعقيدتهم الخالدة للوقوف الى جانب الشعوب المظلومة ونصرة فلسطين ظالمة او مظلومة بالاضافة انه يتحين الفرصة للانقضاض على القوات الغرنسية حتى يذكرها بتاريخ الكابرانات المجيد
اين القوة الضاربة هاانثم تسمعون وتنظرون الدول الغربية تقوم بمناورة فوق القدس الحبيب اين قوتكم ووقوفكم مع الشعب الفليسطيني.اين انثم تختبؤن .كفى من المغالطة والكدب والشعرات الرنانة .اين انثم من مهاجمة العدو الصهيوني