نابلس: قال مزارعون فلسطينيون، شمالي الضفة الغربية المحتلة، الإثنين، إن مستوطنين سرقوا ثمار الزيتون، في أراضي تقع بالقرب من مستوطنات إسرائيلية.
وأفاد المزارع نور رشيده، من بلدة سالم شرقي نابلس (شمال)، بأن السلطات الإسرائيلية سمحت لمزارعي البلدة بالدخول لأراضيهم الواقعة بالقرب من المستوطنات، لجني ثمار الزيتون.
وأوضح رشيده، أن المزارعين تفاجأوا بسرقة الثمار من قبل المستوطنين.
ويملك رشيده نحو 60 دونما (الدونم يعادل ألف متر مربع) مزروعة بأشجار الزيتون، بالقرب من مستوطنة “ألون موريه”.
وأضاف: “جل الأراضي تم سرقتها، والمتهم الوحيد هم المستوطنون”.
وتمنع إسرائيل الفلسطينيين من دخول تلك الأراضي دون تنسيق مسبق، حيث يسمح للمزارعين بدخولها بهدف العناية بها وجني ثمارها في أوقات محددة وتحت وجود قوات من الجيش.
ومنذ ساعات الفجر الأولى توجه عشرات المواطنين من بلدة سالم للدخول لأراضيهم بهدف جني ثمارها.
وخضع المزارعون لأعمال تفتيش وتدقيق من قبل قوات الاحتلال.
وتصاعدت في الآونة الأخيرة، اعتداءات المستوطنين على المزارعين الفلسطينيين وأراضيهم، خاصةً في المناطق المحاذية للمستوطنات، وذلك بالتزامن مع بدء موسم قطف الزيتون.
ويقول فلسطينيون إن السلطات الإسرائيلية تتساهل مع المستوطنين المعتدين، ضمن مساعٍ رسمية لتكثيف الاستيطان في الأراضي المحتلة.
وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف إسرائيلي في مستوطنات الضفة بما فيها القدس المحتلة، يتواجدون في 164 مستوطنة، و124 بؤرة استيطانية.
(الأناضول)
حتى الزيتون يعرف أصحابه الأصليين وأن الفلسطيني هو صاحب الأرض الأصلي وأن المحتل نشاز وغريب على أرض فلسطين التي ستتحول إلى مقبرة تحصدهم حصدا فلا تبقي منهم أحد سيطاردهم الزيتون والحجر والشجر شر طردة فلا تفرح دويلة الاحتلال الصهيوني الاسرائيلي بهذا الاستئساد على الفلسطينيين لأن هذا لن يدوم لأن دوام الحال من المحال