مقتل سبعة وإصابة 140 في إطلاق نار على متظاهرين رافضين للانقلاب في الخرطوم- (فيديوهات)

حجم الخط
5

الخرطوم: أفاد مسؤول بوزارة الصحة السودانية، مساء الإثنين، بمقتل سبعة وإصابة 140 في احتجاجات اليوم عقب الانقلاب العسكري.

وأوضح المسؤول أن القتلى السبعة لقوا حتفهم بسبب إصابات بالأعيرة النارية، وأن أحدهم صدمته سيارة أيضا.

وفي وقت سابق، قالت لجنة أطباء السودان المركزية في صفحتها على فيسبوك إن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم بطلق ناري، بينما سقط أكثر من 80 مصابا في الأحداث التي يشهدها السودان اليوم الإثنين.

وفرض الجيش السوداني سيطرته على السلطة اليوم، ملقيا القبض على أعضاء بالحكومة الانتقالية التي كان من المفترض أن تقود البلاد نحو الديمقراطية إثر الإطاحة بحكم عمر البشير في انتفاضة شعبية قبل عامين.

وصباح الإثنين، خرجت مظاهرات حاشدة في الخرطوم إثر اعتقالات مفاجئة نفذتها قوات الجيش، فجرا، بحق رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وعدد من وزراء حكومته، وقيادات في “قوى إعلان الحرية والتغيير” (المكون المدني للائتلاف الحاكم).

وقوبلت تلك الاعتقالات بانتقادات من قوى سياسية عدة؛ حيث عدتها في بيانات منفصلة بمثابة “انقلاب” على المسار الانتقالي في البلاد، ودعت المواطنين إلى التظاهر والدخول في عصيان مدني شامل.

ولاحقا، أعلن القائد العام للجيش عبدالفتاح البرهان، في كلمة متلفزة، حالة الطوارئ في عموم البلاد وحل مجلسي السيادة والوزراء وإعفاء الولاة وتعليق العمل ببعض مواد الوثيقة الدستورية وتشكيل “حكومة كفاءات وطنية مستقلة”.

وقالت وزارة الإعلام إن “جموع الشعب السوداني تتحدى الرصاص، وتصل إلى محيط القيادة العامة للجيش”.

واقتحم محتجون سودانيون اليوم كل الحواجز العسكرية بمحيط مبنى القيادة العامة في العاصمة الخرطوم.

وكان “تجمع المهنيين السودانيين” المعارض وأحزاب سياسية أخرى دعوا إلى احتجاجات وعصيان مدني في البلاد، ردا على الإجراءات التي قام بها الجيش في الساعات المبكرة من صباح اليوم.

وعلى الفور خرج العشرات من المدنيين لشوارع الخرطوم وتم إحراق إطارات، كما تم نشر قوات الدعم السريع في شوارع العاصمة.

وأصدرت سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني نداء حثت فيه المواطنين على النزول إلى الشوارع، وقالت إن ما تم صباح اليوم  انقلاب عسكري كامل الدسم بقيادة السيد البرهان ومجموعته.

وتعيش البلاد منذ أسابيع أزمة سياسية حادة بين قوى الحرية والتغيير والمكون العسكري في مجلس السيادة، الذي يتقاسم السلطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول أسامة كلّيَّة سوريا/ألمانيا:

    الله يعينكم ياشعب السودان على هذه المأساة.

  2. يقول الصعيدي المصري:

    حمدوك واليسار السوداني كانو شركاء منذ البداية مع البرهان وحميدتي في وأد الثورة السودانية بقبولهم كونهم غطاء مدني لحكم عسكري منذ البداية .. وافق حمدوك على ان يكون ديكورا تجميليا متواطئا مع العسكر لإيهام الشعب السوداني بأن ثمة تغيير في الافق .. ما حدث ييساطة ان العسكر وكعادتهم .. وكما حدث لدينا في مصر اثر انقلاب السيسي وميليشياته .. اعطوا وعودا لمجموعة من المدنيين الانتهازيين طمعا في اشراكهم بكعكة السودان .. وحينما حان الوقت .. وبعد ان نام حمدوك في حضن البرهان .. اتت اللحظة الحاسمة والمتوقعة .. لاتخاذ اجراءات تعسفية شملت حتى الان مجرد اعتقالات وقد تتطور الامور لقتل وحرق كل معارض للانقلاب . . حتى ولو كانوا حلفائهم منذ البداية .. الكرة الان في ملعب الشعب السوداني للخروج والاحتجاجات لا سترجاع ثورته المسلوبة من ايدي العسكر واليسار .. ليحقق ارادته في اختياره للسلطة المدنية الحقيقية والقادرة على انتشال السودان من جحيم الاستبداد والتخلف ..

  3. يقول الكروي داود النرويج:

    على المدعي العام بمحاكم السودان البدء برفع القضايا على القتلة الجبناء!
    أم أن القضاء غير مستقل بالسودان كما هو حال قضاء مصر السيسي!! ولا حول ولا قوة الا بالله

  4. يقول احمد الشمري:

    نتيجه متوقعه لمن يحسب الف حساب لاتفاقيات التطبيع وتسول العطف الأمريكي ويهمل ابسط مطالب شعبه

  5. يقول عربي:

    العسكر لايفهمون سوى لغة السلاح عليكم ان تعاملوهم بالمثل والا ستذهب ثورتكم هباء

إشترك في قائمتنا البريدية