الخرطوم: دعت وزارة الثقافة والإعلام في حكومة عبد الله حمدوك السابقة اليوم السبت منسوبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية السودانية إلى الامتناع عن استخدام العنف تجاه المواطنين الرافضين لتقويض الانتقال الديمقراطي والإجراءات التي أعلنها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان يوم الاثنين الماضي وشملت حل مجلسي السيادة والوزراء، وفرض حالة الطوارئ.
وقالت الوزارة، في بيان عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “نجدد دعوتنا إلى جماهير الشعب السوداني، وصناع ثورة كانون أول/ ديسمبر المجيدة، للتمسك بالسلمية التي عرفوا بها، والتعبير بأدواتهم المجربة لإعادة مسار ثورتهم من الانقلابيين”.
وحذرت الوزارة من أن “سلطة الانقلاب تخطط إلى افتعال أحداث تخريبية في مناطق متفرقة، حتى تجد مسوغا للإفراط في العنف، الذي تخطط له، واستبقته بحملات اعتقالات واسعة استهدفت عددا من أعضاء لجان المقاومة في الأحياء والمناطق المختلفة بمدن السودان ليل الجمعة.
وأكدت أن “الذهاب في سيناريو العنف، سيرتد على الذين يقفون خلفه، وشعبنا الذي هزم النظام البائد الاستبدادي قادر على هزيمة كل آلات القتل والترويع، ومواصلة تحقيق حلمه بوطن ديمقراطي حر”.
وتشهد العاصمة السودانية الخرطوم هدوءا حذرا وسط إغلاق لجسور رئيسية قبيل ساعات من دعوات للتظاهر مزمعة يخطط معارضون للقيام بها فيما أغلقت غالبية المحلات التجارية أبوابها خشية وقوع أعمال عنف.
(د ب أ)