إسطنبول: ناشد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، السبت، المغرب والجزائر إعادة العلاقات الطبيعية بينهما واعتماد التفاوض لحل الخلافات.
جاء ذلك في بيان للاتحاد نشره على موقعه الإلكتروني في ظل تصاعد التوتر الذي تشهده العلاقات بين المغرب والجزائر منذ قطع الأخيرة علاقتها مع الرباط في أغسطس/آب الماضي، بسبب ما اعتبرته “توجهات عدائية” منها، وهو ما رفضته الرباط وقالت إنها “مبررات زائفة وعبثية”.
وقال الاتحاد إنه ” يتابع بقلق شديد ما تشهده العلاقات المغربية الجزائرية، من توتر متصاعد يتجسد في الحملات الإعلامية، وفي إغلاق الحدود، وقطع العلاقات الدبلوماسية، وتعطيل المبادلات والمصالح الاقتصادية، وصولا إلى سباق التسلح والتأهب العسكري”.
وحذر الاتحاد من أن “أجواء الاحتقان الشديد والتحشيد المتزايد دون أي سبب معقول تُنذر بجرِّ البلدين العزيزين إلى اندلاع صدام عسكري، لا يعلم إلا الله مداه وعواقبه على الشعبين الشقيقين وعلى الأمة العربية والإسلامية التي لا ينقصها شيء من الحروب والصراعات الهدامة”.
وأضاف “نذكِّر السادة المسؤولين في البلدين بأنَّ كثيرا من الحروب المدمرة لا تأتي عن قرار مقصود ومبَيَّت، وإنما تأتي فلتة وتندلع بغتة، بعد أن تبلغ حالة الخصومة والتوتر والتأهب أوجها”.
وشدد الاتحاد على أن “التفاوض والحوار بين العقلاء الحكماء لكفيل بحل كل المشكلات وتفكيك كل المعضلات، وخصوصا بين من يجمعهم الدين الواحد والجوار الدائم والمصالح المشتركة، إضافة إلى الروابط النسبية والسببية والإخاء الممتد عبر التاريخ ما لا يمكن تجاهله ولا يمكن أن تزيله الخصومات العارضة والأزمات العابرة”.
وأردف أن للجمهورية الجزائرية والمملكة المغربية وقادتهما “سجلا حافلا في حل النزاعات وتعزيز السلام والوئام، على الصعيدين الإفريقي والعربي.. فالأجدر بهما اليوم أن يحققا ذلك فيما بينهما، ويُسعدا بذلك شعبيهما وأمتهما”.
وناشد الاتحاد العاهل المغربي الملك محمد السادس والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن “يبذلا عاجلا كل ما في وسعهما لإعادة علاقات البلدين والدولتين إلى وضعها الطبيعي، وضعِ الأخوة والوئام والوحدة، ووضع التلاحم والتعاون والعمل المشترك”.
والأربعاء، أعلنت الرئاسة الجزائرية “اغتيال” 3 من مواطنيها كانوا على متن شاحنات تجارية تنقل سلعا إلى موريتانيا، واتهمت الجانب المغربي بـ”التورط في القصف بواسطة سلاح متطور”، متوعدة بأن ذلك “لن يمضي دون عقاب”.
وتعليقا على هذا الاتهام قال المتحدث باسم الحكومة المغربية، مصطفى بايتاس، في تصريحات للصحافيين، الخميس، إن بلاده “تتمسك بالاحترام الدقيق جدا لمبادئ حسن الجوار مع الجميع”، دون تفاصيل أكثر.
ورغم انسداد العلاقات الثنائية بين البلدين على خلفية ملفي الحدود البرية المغلقة منذ عام 1994، وقضية إقليم الصحراء المتنازع عليه بين الرباط وجبهة “البوليساريو”، إلا أن الشعبين يبديان رسائل إيجابية، تظهر من خلال عدد من المجالات مثل الرياضة والفن ومنصات التواصل الاجتماعي.
(الأناضول)
المغرب لم يقطع العلاقات، المغرب لم يمنع طيران الجزائر المدني و العسكري من التحليق فوق التراب الوطني، المغرب لم يغلق الحدود، المغرب لم يقم بعمل ارهابي داخل الحدود الجزائرية، المغرب لم يشتم الجزائر، المغرب لم يقم بتمويل و تسليح البوليساريو لمهاجمة الجزائر من اراضيه….
” ناشد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، السبت، المغرب والجزائر إعادة العلاقات الطبيعية بينهما واعتماد التفاوض لحل الخلافات. ” إهـ
ملك المغرب قال بخطابه قبل ساعات بأنه لا تفاوض على مغربية الصحراء الغربية!
والسؤال هو: على ماذا سيتفاوض البلدان؟ ولا حول ولا قوة الا بالله
وماذا يضر الجزائر إذا كانت الصحراء مغربية أو ليست كذلك ؟
اخ داوود،
نعم الصحراء مغربية. هذا واقع لا نقاش فيه. انت تتحدث عن مفاوضة الجزائر. لكن، لماذا نفاوض طرفا غير معني قطعا بهذا الملف باعترافه و اعتراف قادته. في كل محفل، يصرح المسؤول ن الحزائريون بانهم ليسوا طرفا في هذا الصراع. فبأي صفة اذن سنفاوضهم؟
و ما دخل الجزائر في الصحراء المغربية حتى تتفاوض عليها خصوصا أنها تدعي أنها ليست طرفا. و لا حول و لا قوة إلا بالله.
نحن الصحراويون لسنا مغاربة ولا نريد أن نكون مع المغاربة في دولة واحدة ابدا ابدا ابدا حتى يلج الجمل في سم الخياط.
المغاربة والجزائريون وكل المغاربيين والأفارقة، متأكدون بأن السلام والإخاء والتعاون مسألة وقت فقط، بعد رحيل جيل وعقليات زمن الحرب الباردة، الذي يصر على القطيعة والتقسيم وخلق أسباب الأحقاد والمواجهة. المملكة بملكها وشعبها سمعها العالم كله تنادي بإنهاء المشاكل ودفن الماضي، بالمقابل النظام الجزائري سمعه العالم كله ينادي بالحرب والبيانات العسكرية والتهديد والنفخ في نيران الأحقاد. لم يعد بالإمكان إخفاء الحقيقة.
جزاكم الله احسن الجزاء على ما تبدلونه في سبيل توحيد الصفوف و الجمع بين الأشقاء. انتم تعرفون اكثر من غيرطم بعلاقاتكم المتميزة و ثقافاتكم الواسعة ان سبب زرع بذور التفرقة و شتات الامة هو الاستحمار و القوى المتحالفة . هذا الميكروب الخبيث الذي تم دسه منذ زمان في اجسامنا حتى لا نتوحد في يوم من الأيام. انا مغربي سبق لي زيارة أكثر من بلد أوروبي زيادة على امريكا وكندا و السعودية ، التقيت و تعرفت خلال تواجدي هناك و كذا هنا بالمغرب على عدد من الأخوة الجزائريين . اقسم بالله اننا نتبادل نفس الحب والاحترام . اكثر من هذا أننا نتقاسم نفس الهموم و ليس بين شعبينا أية عداوة ….. لا تقنطوا من وساطاتكم لعل الله يفرج ما نحن فيه بسبب أعداء الأمة. اخوكم من المغرب
اخرجوا إسرائيل من بلادكم ودافعوا عن فلسطين والمسجد الاقصى ستتحسن العلاقات بإذن الله وترتاح الشعوب من القلق والهموم
نحن نحترم آراء علماء الدين…ونقاشنا معهم مبني على عمق التقدير والرغبة في معرفة موقف الشرع بشكل دقيق…؛ وهنا لابد من تحديد ملابسات الموضوع منعا للالتباس الذي يقتات عليه البعض…لان أساس المشكل هو صراع بين من سعى بالدم والتضحية الى استرجاع أرض اغتصبها منه حكم صليبي غاشم كان ينفذ وصية ايزابيلا الكاثوليكية صاحبة محاكم التفتيش…؛ وبين نظام تحالف مع الفاشي فرنكو لمنع إعادة اللحمة بين الأصل والفرع…وحاول خلق كيان هجين لم يكن له أصل أو فصل في طول التاريخ وعرضه…واختطف أبناء تلك المنطقة …ونقلهم الى كوبا لتربيتهم على مقتضيات الإلحاد والماركسية…؛ وفرض على المغرب حربا دموية دامت 17 سنة انتهت بالخسران المببن لمشروع ايزابيلا…،؛, وهو نفس النظام الذي ذبح نصف مليون مسلم بتهمة التصويت للجبهة الإسلامية للانقاذ….في العشرية…؛ شخصيا اعتقد أن مثل هذا النظام يعتبر في ميزان الشرع في مصاف المروق الكامل…وممارسة الحرابة على المسلمين…ولاشرعية له في ديننا..ولكم واسع النظر..
الأخ مسعود يقول اخرجوا إسرائيل من بلادكم. هل للأخ مسعود الجرأة لقول هذا لمصر و تركيا و الاردن و الامارات و البحرين؟
الشكر الموصول لعلماء المسلمين على هذه المبادرة التي تنم على مدى وعيهم وتبصرهم وحرصهم على تجنب المنطقة ويلات الحروب. ونطلب الله الرشد والعقل…..
تطمح لخلق حوار بناء وجدي بين المسؤولين في المغرب والجزائر الشقيقة باتفاق غير مشروط ؛ لإعادة العلاقات الى طبيعتها أملا في فتح الحدود ، لإحياء
صلة الرحم بين شرائح عديدة من الدولتين ،وبعد ذلك تسوية جميع الخلافات واستئصالها من جدورها…حتى يعم ا لخير. والنماء على الجميع.
تطمح لخلق حوار بناء وجدي بين المسؤولين في المغرب والجزائر باتفاق غير مشروط ؛ لإعادة العلاقات الى طبيعتها أملا في فتح الحدود ، لإحياء
صلة الرحم بين شرائح عديدة من الدولتين ،وبعد ذلك تسوية جميع الخلافات واستئصالها من جدورها…حتى يعم ا لخير. والنماء على الجميع.