القاهرة -«القدس العربي»: أثار الصحافي المصري إبراهيم عيسى جدلا واسعا بعدما قال إن الأولى بالصيدلي قراءة مراجع الأدوية بدلا من القرآن، حتى أن علاء نجل الرئيس السابق حسني مبارك، دخل على خط السجال وردّ على عيسى.
عيسى صرّح، خلال البرنامج الذي يقدمه على قناة “القاهرة والناس”: “لماذا أدخل صيدلية أجد الصيدلي يقرأ القرآن، الأولى أن يقرأ في مرجع للأدوية”. وانتقد نظام التعليم الجامعي في مصر، مؤكدا أنه “ينتج خريجين لا يمتلكون عقلا نقديا يستطيع أن يفكك ويسأل ويختلف”. وزاد: “منظومة التعليم العالي تقوم على الحفظ والتلقين ولا تواجه التطرف”.
كلام عيسى الذي جاء قبل أيام، استدعى ردا أمس الأحد، من علاء مبارك نجل الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك.
وغرد علاء مبارك عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: ”الحقيقة لا أفهم ماذا يغضب إبراهيم عيسى لهذه الدرجة من رجل صيدلي يقرأ القرآن في الصيدلية، وهل هذا موضوع يستحق كل هذه الجدل، الحقيقة كلام غريب جداً. الرجل يقرأ قرآنا أو يصلي هو حر وشيء جميل طالما لا يقصر في عمله”.
واختتم تغريدته: “مع كل الاحترام للأستاذ إبراهيم… ما شأنك.”
كذلك ردّ أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر، على تصريحات عيسى بشأن منظومة التعليم العالي في مصر. وقال في منشور عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”: “إن كان هذا الصيدلي قصر في إتقان تخصصه وقراءة مراجعه، فقد قصر في هدي القرآن الذي يقرؤه، وحينئذ فواجبه أن يتقن تخصصه لا أن يهجر قراءة القرآن العظيم”.
أضاف: “الحقيقة أننا أمام صورتين من التطرف: إخواني يقرأ القرآن فيخرج منه بقتل الناس وتكفيرهم، فيواجهه تطرف مضاد يريد من الناس ألا تقرأ القرآن الكريم أصلا”.
نقيب الصيادلة المصريين السابق محيي عبيد انتقد هو الآخر تصريحات عيسى، وكتب على صفحته على “فيسبوك”: “يتصدر المشهد أمثال هؤلاء، فاعلم أننا في الضياع نعيش فيه وينمو من حولنا، هؤلاء يا سادة خطرهم على المصريين أشد من الإرهابيين، هؤلاء يا سادة أشد خطراً على مصر من داعش وبيت المقدس والتكفيريين”. وتابع “ارحموا مصر من هؤلاء، أين النيابة العامة المصرية من تحريك قضية ازدراء الأديان ضد هذا الكائن”.
ودعا عبيد الصيادلة في كل مكان لبدء عملهم بقراءة القرآن، قائلا: ودعوة إلى زملائنا الصيادلة في كل مكان ابدأ عملك في الصيدلية بقراءة القرآن الكريم وقل لهذا الكائن (قل موتوا بغيظكم)، اجعلوا صيدلياتنا مضيئة بقراءة القرآن.
بسم الله الرحمن الرحيم: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا (82) الإسراء
الاستعارات والتشبيه والمحكات والمقاييس مضطربة عند القوم وكأنهم في عالم آخر! لماذا لا تقاس الأوزان بالغرام والأبعاد بالسنتمتر! ولا يقال الصح والحق من غيره دون تجني ومواربة وتهرب وتجني وشنآن؟ لماذا يتم ازدراء الرياضي (الرياضيات) بفهمه للفيزياء ويتهم بأنه يتقرب من قوانين الطاقة!؟ للعلم فإن الرياضيات أساس العلوم ويبنى عليها الفيزياء وعليهما الكيمياء وعلى الجميع الأحياء والدين هو الخلق السوي والمنهج في فهم واستغلال كل ما ذكر! كيف يحق لسقيم الفهم عقيم الإبداع ثرثار الببغاء أن يعلم العلماء!
اقول لابراهيم هذا ما شأنك انت بمن يقرأ القران اهتم بدينك انت فقط ولاتتدخل في الاخرين
انه كلام يعحبني كثيرا…
كلام يسطر بأحرف ماسية لنقيب الصيادلة محيي عبيد..
شكرا انجل حسني مبارك هدا هو نعم الرجال.