القاهرة ـ «القدس العربي»:
«التجريب في مسرح الثقافة الجماهيرية»
ضمن سلسلة نصوص مسرحية، الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة في القاهرة، صدر للناقد المسرحي أحمد عبد الرازق أبو العلا كتاب بعنوان «التجريب في مسرح الثقافة الجماهيرية». يستعرض المؤلف من خلاله العروض التجريبية التي دعت الضرورة السياسية والثقافية لها، بداية من ستينيات القرن الماضي، في صورة بانورامية موثقة. وجاءت هذه العروض في أشكال عدة، منها.. السامر، الفلاحون، السرادق، المناقشة، الكوكتيل المسرحي، مسرحة المكان، الشارع. ويرى المؤلف أن هذه العروض لم تستمر ولم تنتج آثاراً، لأنها كانت من خلال اجتهادات فردية، وليست همّاً جماعياً. يتكون الكتاب من مقدمتين تمهيديتين، وخاتمة بينهما 17 فصلاً أو بحثاً بمعنى أدق. ويقع في 331 صفحة من القطع المتوسط.
«السينما العالمية المعاصرة»
«السينما العالمية المعاصرة.. ظواهر واتجاهات وأساليب» تحت هذا العنوان صدر كتاب للناقد والأكاديمي وليد سيف. في الفصل الأول المعنون بـ(ظواهر) يستعرض المؤلف تقنية الديجيتال وأثرها في صناعة الفيلم، ثم ظاهرة الأفلام المستقلة، وأثر هذا الشكل على السينما المصرية المستقلة، ودورها في محاولة كسر قيود السينما التجارية.
وأخيراً تناول ظاهرة ما بعد الحداثة في السينما المعاصرة، مستشهداً بإيليا سليمان عند الحديث عن السينما العربية. أما في فصل (اتجاهات) فيستعرض المؤلف تجربة السينما الرومانية الحديثة، والروسية، والهندية، وسينما المعارضة في إيران، وأخيراً السينما في نيجيريا. وفي الفصل الأخير (قراءات نقدية) يقدم سيف قراءة لأفلام متنوعة، تبدأ بفيلم (راقصة في الظلام) عام 2000، وتنتهي بفيلم (الطفيليون) عام 2019. صدر الكتاب في 256 صفحة من القطع الكبير، ضمن سلسلة آفاق السينما، الهيئة العامة لقصور الثقافة في القاهرة.
«الإفادة والاعتبار» للبغدادي
عن دار الثقافة الجديدة في القاهرة صدر كتاب «الإفادة والاعتبار في الأمور المُشاهَدَة والحوادث المعاينة بأرض مصر) حرره وحققه عبد العزيز جمال، الذي يقول في مقدمته، إن الكتاب عبارة عن مؤلَف مختصر، وضعه عبد اللطيف البغدادي (1162 ــ 1231) صاحب كتاب «أخبار مصر» استخلص فيه ما شاهده ورويّ له في أرض مصر في تلك الفترة. ويتكون من مقالتين، أولاهما تتناول .. خواص مصر العامة، النباتات، الحيوان، الآثار القديمة، الأبنية والسفن، وغرائب الأطعمة. أما المقالة الثانية فتناولت، نهر النيل وقوانينه، ثم حوادث عامي 1200 و1201 ميلادية. من الكتاب «ولقد رأيت امرأة يسحبها الرعاع في السوق، وقد ظُفر معها بصغير مشوي تأكل منه، وأهل السوق ذاهلون عنها ومقبلون على شؤونهم، وليس فيهم مَن يعجب لذلك أو ينكره.. وما ذلك إلا لكثرة تكرره على إحساسهم، حتى صار في حكم المألوف الذي لا يستحق أن يُتعجب منه».