واشنطن: انتقدت واشنطن، الثلاثاء، الزيارة التي أجراها وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان إلى دمشق والتقى خلالها رئيس النظام السوري بشار الأسد، مندّدة بجهود تبذل لتعويم “دكتاتور وحشي”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في مؤتمر صحافي “نحن قلقون لورود تقارير عن هذا الاجتماع والإشارة التي يبعث بها”.
وأشار برايس إلى أن “هذا الموضوع غالبا ما تتاح الفرصة للبحث فيه مع شركائنا المقربين في المنطقة، بمن فيهم الإماراتيون، ونحن أبلغنا موقفنا بكل وضوح”.
وتابع برايس “هذه الإدارة لن تبدي أي دعم لجهود تبذل من أجل تطبيع العلاقة مع بشار الأسد أو تعويمه”، واصفا الأخير بأنه “دكتاتور وحشي”.
وقال برايس “ندعو كل دول المنطقة إلى أن تأخذ في الاعتبار كل الفظاعات التي ارتكبها هذا النظام وبشار الأسد شخصيا بحق الشعب السوري خلال العقد الأخير، كما والجهود التي لا يزال يبذلها النظام من أجل حرمان القسم الأكبر من البلاد من المساعدات الإنسانية ومن الأمن”.
وشدد المتحدث “لم يطرأ أي تغيير على موقفنا” وقال إن “الأسد لم يقل ما من شأنه تعويم صورته أو ما يوحي بأنه هو أو نظامه غيّر أساليبه”.
لكنّه أكد أن اللقاء لم يكن “مفاجئا” لواشنطن، في إشارة إلى أن الإمارات قد تكون أبلغت الولايات المتحدة مسبقا بخطوتها.
استقبل الأسد، الثلاثاء، وزير خارجية الإمارات في أول زيارة لمسؤول رفيع منذ قطع دول خليجية عدة علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق إثر اندلاع النزاع.
وعلى غرار دول غربية وخليجية عدة، قطعت الإمارات في شباط/فبراير 2012 علاقتها الدبلوماسية مع دمشق، بعد نحو عام من اندلاع احتجاجات شعبية سلمية واجهتها قوات الأمن بالقمع، وسرعان ما تحولت نزاعاً مسلحاً. وفي نهاية العام 2018، استأنفت الإمارات العمل في سفارتها لدى دمشق مع بدء مؤشرات انفتاح خليجي.
(أ ف ب)
اذا كان بشار دكتتور وحشي فماذا عن الصهاينة وماذا عن بن زايد
نحن نعتذر من الساسة الأمريكان قائدة الحلف الصليبي اننا تسببنا لكم بهذا القلق ولكن الحق ليس علينا بل على المجرم العلوي والمجرم الروسي والمجرم الفارسي الذين اعطيتموهم الضوء الأخضر لكي يبيدونا ولكنهم ولسوء حظكم لم ينجحوا بذالك وكان الأفضل لكم لو فعلتم معنا كما فعلتم مع هيروشيما وناغازاكي بدلاً من الاستنجاد بالمجرم بوتين لكي يقوم لكم بالأعمال القذرة لان هذا يتعارض مع مبادئكم التي كذبتم بها على البسطاء من العربان
أمريكا الإرهابية تريد التلاعب بعقولنا
أمريكا العبي غيرها
قلقة!!!! ..كذابين…ما كانوا ليخطوا خطوة واحدة دون علمكم…ولكنه مكر الليل والنهار
هذه الإمارة الّتي لا ترى العين المجرّدة من خريطة العالم هل تريد أن تُثبت وجودها بقتل الأبرياء ؟
الأستنكار الأمريكي هو لتبرير موقفها انها خارج اللعبة في حين أن الامارات لا تتحرك من تلقاء نفسها بل باشارة من سيدتها لذالك تقوم بدفعها لتكون في الصورة لوحدها
واشنطن غير صادقة والقيمة لتصريحات فارغة من أي محتوى كما عهدناها من أوباما ولو واشنطن وطبعًا حليفتها إسرئيل لما بقي بشارون أسدوف وبايدن كان نائب الرئيس في عهد أوباما وخطوطه الحمراء التي سخر منها بوتين وكانت النتيجة احتلال روسي لسوريا.
ادن حتى تحركات وزيارات المسؤولين العرب باتت بموافقة واشنطن.
وهل هذا شيء جديد يا أخ بلحرمه.
واشنطن تبدي قلقها إزاء اجتماع وزير خارجية الإمارات مع الرئيس السوري بشار الأسد، لكنها في نفس الوقت أبدت وتبدي ارتياحها وتهليلها وتبريكاتها للتطبيع الإماراتي الإسرائيلي،يا له من تناقض عجيب.