قطر تقدم دعما ماليا بقيمة 18 مليون دولار لوكالة “الأونروا”

آدم جابر
حجم الخط
0

غزة- “القدس العربي”: أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” عن قيام صندوق قطر للتنمية، بالتبرع بـ18 مليون دولار، في إطار دعم موارد المنظمة لعام 2021 و2022.

وقالت “الأونروا” في بيان لها تلقت “القدس العربي” نسخة منه، إنه سيتم صرف التبرع الإجمالي البالغ 18 مليون دولار على شرائح متعددة، تشمل 10 ملايين دولار في عام 2021 إلى جانب 8 ملايين دولار في عام 2022.

وأوضحت أن قطر تعد الدولة العربية الأولى على الإطلاق التي وقعت اتفاقية متعددة السنوات مع “الأونروا” في عام 2018، حيث كانت الاتفاقية السابقة تغطي الموارد الرئيسة للأونروا خلال عام 2019 و2020.

وعلاوة على ذلك، تبرع صندوق قطر للتنمية بمبلغ سبعة ملايين دولار لـ”الأونروا” دعما لبرنامجه للطوارئ في سوريا، وقالت إن “هذا التبرع السخي سيغطي المعونة النقدية والتعليم والصحة وبرنامج التدريب المهني للاجئي فلسطين والتي هنالك حاجة عاجلة لها”.

وأوضحت أن الوضع العام في سوريا، لا يزال يسبب تحديات هائلة للاجئي فلسطين.

وقالت: “يأتي هذا التبرع من صندوق قطر للتنمية في وقت تشتد الحاجة إليه بسبب تدهور الوضع المعيشي والظروف الاجتماعية الاقتصادية الصعبة داخل سوريا والتي تؤثر بشكل أكبر على لاجئي فلسطين المعرضين أصلا للمخاطر، مع زيادة مستويات الفقر وانعدام الأمن الغذائي، علاوة على نقص الوقود والكهرباء”.

يشار إلى أن المفوض العام لـ “الأونروا” فيليب لازاريني، وصل الدوحة الاثنين الماضي، وخلال زيارته وقع على اتفاقية الشراكة مع خليفة جاسم الكواري، مدير عام صندوق قطر للتنمية.

وتابع “في وقت تعاني وكالتنا فيه من ضغط شديد، فإن سخاء حكومة قطر وصندوق قطر للتنمية يبعث برسالة واضحة مفادها أن لاجئي فلسطين ليسوا وحدهم”.

وفي هذه الأوقات تكثف “الأونروا” تواصلها مع المانحين والشركاء قبل المؤتمر الدولي الذي سيعقد في بروكسل في 16 تشرين الثاني برئاسة كل من الأردن والسويد.

ويسعى المؤتمر إلى وضع ميثاق يوفر المجتمع الدولي بموجبه للوكالة التمويل الكافي والمستدام للسماح بمواصلة وتحديث الخدمات التي يتلقاها لاجئو فلسطين كجزء من تفويض الأونروا من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتواجه “الأونروا” أزمة مالية بسبب قلة الدعم المقدم لها، وزيادة الطلب على خدماتها بسبب زيادة عدد لاجئي فلسطين المسجلين ودرجة هشاشة الأوضاع التي يعيشونها وفقرهم المتفاقم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية