لندن: ندد وزراء بريطانيون اليوم الأربعاء بما وصفوه بأنه ترويع للسفيرة الإسرائيلية في لندن من جانب متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين، بعد أن أطلق المحتجون عليها صيحات الاستهجان أثناء مغادرتها جامعة بعد نقاش مع طلاب.
وقالت وزيرة الداخلية بريتي باتيل إنها شعرت بالاشمئزاز إزاء المعاملة التي لاقتها تسيبي حوتوفيلي في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء بعد نقاش نظمته جمعية مناظرات طلابية في كلية لندن للاقتصاد.
وكتبت باتيل على تويتر “لا مكان لمعاداة السامية في جامعاتنا أو في بلادنا” مضيفة “تأييدي الكامل للشرطة في التحقيق في هذا الحادث المروع”.
I have been in touch with @TzipiHotovely and the police have my full backing in investigating this appalling incident.
(2/2)
— Priti Patel MP (@pritipatel) November 10, 2021
وقالت حوتوفيلي إن المناظرة نفسها كانت “ممتازة”.
وكتبت على تويتر “سأستمر في نشر قصة إسرائيل وإجراء حوار مفتوح مع المجتمع البريطاني بكل شرائحه”.
I’m thankful for all the support I have received from the British government, many friends and partners.
I had an excellent event at #LSE and I will not be intimidated. I will continue to share the Israeli story and hold open dialogue with all parts of British society. pic.twitter.com/12xFp87Kc2
— Tzipi Hotovely (@TzipiHotovely) November 10, 2021
وأشارت تقارير أوردتها وسائل إعلام بريطانية إلى أن حشدا كبيرا تجمع خارج المبنى أثناء المناظرة.
وظهرت حوتوفيلي في لقطات فيديو وهي تسرع بدخول سيارتها بينما يتدافع رجال الأمن مع المحتجين الذين تزاحموا مندفعين نحوها. وأمكن سماع هتافات السخرية وصيحات الاستهجان وعبارة “ألا تشعرين بالخجل؟”.
كما نددت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس ووزير التعليم ناظم الزهاوي ووزير شؤون الشرق الأوسط جيمس كليفرلي بالحادث الذي وصفوه بأنه تهديد عدواني ومحاولة غير مقبولة لإسكات صوت حوتوفيلي.
وكتب الزهاوي على تويتر “هذا مزعج للغاية. أعرب عن أسفي الشديد للسفيرة حوتوفلي” مضيفا أن الطلاب اليهود في كلية لندن للاقتصاد “اهتزوا من الأعماق”.
ومن المقرر أن تستضيف الجمعية السفير الفلسطيني في بريطانيا حسام زملط غدا الخميس.
وذكرت وسائل الإعلام البريطانية أن المتظاهرين استهدفوا حوتوفيلي، التي عينها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، على نحو خاص بسبب آرائها المناهضة لقيام دولة فلسطينية والمؤيدة للمستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية.
(رويترز)
لا زالت بريطانيا تدعم جرائم الحرب الاسرائيلية، لا عجب، بريطانيا أسست هذا الكيان.
هههههههه الطيور على أشكالها تدافع
قصه (إسرائيل) معروفه للعالم أجمع.. قصتها إسرائيل هي أنها دولة مصطنعه لا مستقبل لها وأنها تسرع الخطى حثيثاً نحو الزوال والانهيار الكامل با إذن الله وما على رب بشيء عسير وأن لناظره قريب .