بغداد ـ «القدس العربي» : يشكو أهالي مدينة سامراء العراقية من حوادث تكرار اعتقال أبنائهم على يد قوات الأمن العراقية وميليشيا الحشد الشعبي، وخاصة قرى ناحية مكشيفية والعباسية والقاطول، وكذلك الأسر النازحة إلى مدن وأحياء سامراء، وهو ما يفسره البعض على أنها خطوة استفزازية جديدة تستهدف السكان السنة لتهجيرهم من المدينة.
واعتقلت القوات الأمنية مدعومة بعناصر الحشد قبل يومين أكثرمن 100 شاب ورجل طاعن في السن من أحد المساجد في منطقة «القاطول» الواقعة وسط سامراء، حسب أهالي المعتقلين.
وأكد الأهالي أن عملية الاعتقال وقعت اثناء تجمع المصلين للاحتفال بمولد النبي محمد صلى عليه وسلم بعد ان طوقت الأجهزة الأمنية والميليشيات مسجد جامع الإمام علي بن أبي طالب او ما يعرف بمسجد البونسيان، من مدينة القاطول، وقبل انتهائهم من الاحتفال، اجهزوا عليهم جميعا واعتقلوهم بدون أي مبرر أو جرم ارتكبوه.
ولم يعرف مصير هؤلاء المعتقلين، كما يؤكد الحاج نور الدين السامرائي، أحد ذوي الشباب المعتقلين لدى الميليشيات، مشيرا إلى ان انهم لم يكتفوا باعتقال الشباب والرجال وكبار السن، بل اعتقلوا جميع من كان في المسجد حتى أطفال تتراوح عمارهم بين 12و10 و6 عاما كانوا من بين المحتفلين.
ويقول إن أسباب اعتقال هؤلاء من المسجد يفسر بأنه نوع من الضغط الذي بدأت تتبعه الميليشيات وتمارسه ضد الأهالي في سامراء، لإخراجهم من المدينة بعد ان عجزت خلال الأشهر الماضية في تهجير السكان من منازلهم من خلال عمليات الخطف والقتل والسرقة والقصف العشوائي.
ويضيف أنه على مسؤولي السنة المنتخبين عن المدينة، الذين اخذوا مقاعد في البرلمان ان ينظروا إلى ما يحصل في سامراء من قتل وخطف واستهداف واضح للمكون السني، وأطالبهم بحماية هذا المكون والتدخل العاجل لمعرفة مصير ولدي المختطف من المسجد.
اما علي أحمد، فيبين أن الهجمات التي استهدفت ميليشيا الحشد مؤخرا وسعت من نطاق حملتها القمعية لاعتقال الأبرياء اذ ان الميليشيات تعتقل دائما المواطنين النازحين الفارين من المناطق الساخنة أمنيا ومن القرى والمدن المحاذية إلى سامراء وقراها، في لعبة مشكوفة لتهجيرهم منها وحتى لا يعودوا مرة أخرى اليها.
وأضاف «اخشى على اخواتي من الاعتقال على يد هؤلاء وحينها لن نجد مسؤولا يتابع مصيرهم معنا إذا تم اعتقالهم». وفي السياق نفسه، ذكرت مصادر عشائرية أنها عثرت على جثة الشيخ حمدان السامرائي (78 عاما)، أحد شيوخ عشيرة البودراج بعد 12 يوما من اختطافه على يد الميليشيات في سامراء، وان الجثة بدت عليها آثار التعذيب في مناطق مختلفة من الجسد.
يذكر أن مدنية سامراء( 118 كم إلى الشمال من العاصمة بغداد) تعيش منذ عدة شهور تحت وطأة وضع أمني استثنائي نتيجة العمليات العسكرية، وانتشار مكثف للميليشيات بينهم عشرات المئات من المقاتلين الإيرانيين الباسيج، الذين قدموا من مختلف المدن الإيرانية والمحافظات الشيعية العراقية للقتال.
أحمد الفراجي
أين من يدافع عن ايران وميليشياتها بالعراق
أين من يدافع عن المرجعية وحشدها الشعبي
أين من يدافع عن العبادي وحزبه الدعوة الطائفي
سياسة التهجير الطائفي سوف ترتد على اصحابها وما داعش الا نتيجة لها
ولا حول ولا قوة الا بالله
هذا دوركم المرسوم لكم , تنفذوه بدقة واحترافية لمزيد من التناحر العربي , المهم ان تتكدس كتل الاوراق النقدية في جيوبكم حتى تنتفخ عقولكم اكثر واكثر
كيف يجرؤ كل من تسري بدمه دماء العروبه ان يمتهن اخيه العربي؟؟؟؟؟
من يقوم بهذه الاعمال لا يمتون للعوره بشيء وانما هم عملاء واذناب ومقاولين لاعداء الامه.