بغداد ـ «القدس العربي»: سجلت العمليات العسكرية والمعارك بين القوات الحكومية والبيشمركة وبين قوات تنظيم الدولة تصاعدا في مناطق متفرقة من الأراضي العراقية خلال الساعات الماضية.
فقد شهدت الموصل شمال العراق بدء عملية عسكرية واسعة من قبل قوات البيشمركة، منذ فجر الأربعاء، تحت غطاء من طائرات قوات التحالف، لاستعادة السيطرة على عدة مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم «التنظيم». ونقلت مصادر كردية عن ضباط في البيشمركة إن «قوات البيشمركة بدأت منذ فجر الاربعاء عملية عسكرية على المناطق المحيطة بناحية وانة شمال غربي الموصل وتمكنت من استعادة السيطرة على الناحية وقرى ومنطقة أسكة موصل وقرى زمرود وتل ذهب وتل خدر وسهلج».
وذكرت المصادر أن «قوات البيشمركة تتقدم في المنطقة وسط قصف مكثف بالمدفعية لمعاقل تنظيم الدولة في المنطقة، وبغطاء الطائرات الحربية لقوات التحالف».
وفي الأنبار أعلن الجيش العراقى عن تحرير مناطق الحلابسة وتل سعود شمإلى بغداد خلال عملية أمنية واسعة قتل خلالها 45 من عناصر تنظيم(الدولة) الإرهابي.
وقال بيان لوزارة الدفاع إن قيادة فرقة المشاة 11 وبإسناد من قوات «الحشد الشعبي» وقيادة طيران الجيش تمكنت من تحرير المناطق وتفكيك 250 عبوة ناسفة كان التنظيم يستخدمها لعرقلة تقدم القوات.
كما اعلن قائمقام مدينة الرمادي في محافظة الانبار دلف الكبيسي، عن سيطرة القوات الأمنية وأبناء العشائر على منطقة البوريشة شمالي مدينة الرمادي.
وقال الكبيسي في تصريح صحافي إن» القوات الأمنية وبمساندة أبناء العشائر تمكنت من تطهير المناطق القريبة من منزل الشيخ احمد ابو ريشة شمالي مدينة الرمادي، بعد قيام طيران الجيش بقصف جوي كثيف على عناصر التنظيم في تلك المنطقة، مما أدى إلى مقتل العشرات من عناصر الدولة بينهم أمراء وقادة في التنظيم».
وأضاف أن» القوات الأمنية وأبناء العشائر يسيطرون حالياً على الطريق المؤدي إلى منزل الشيخ احمد أبو ريشة»، نافيا الأنباء التي تحدثت عن سيطرة عناصر مجرمي «الدولة» على منزل ابو ريشة شمالي مدينة الرمادي.
أما في محافظة صلاح الدين فقد أعلنت قيادة عمليات بغداد، التابعة للجيش العراقي، أن قواتها قتلت 238 من مقاتلي تنظيم الدولة خلال عمليات عسكرية استمرت أسبوعا. وصرح قائد عمليات بغداد، الفريق الركن عبد الأمير الشمري، في بيان إن «القوات العراقية شنت عمليات عسكرية من 12 إلى 19 كانون الثاني/ يناير الجاري في مناطق النباعي، الكسارات، الحلابسة الشمالية في محافظة صلاح الدين».
وأشار إلى أن «العمليات العسكرية شنت بمساندة القوة الجوية وطيران الجيش العراقي وطيران التحالف الدولي وقوات الحشد الشعبي، وأسفرت عن مقتل 238 إرهابيا، وإصابة 22 آخرين».
وأضاف أن «العمليات أسفرت أيضاً عن تدمير 18 سيارة تحمل رشاشة أحادية، و13 سيارة أخرى تحمل أعتدة ومقاتلين، وتدمير 20 وكراً للإرهابيين و4 مدافع، ومعالجة 49 منزلاً مفخخاً، بالإضافة إلى تفكيك 178 عبوة ناسفة».
وفي إطار الغارات الجوية ضد تنظيم الدولة، أعلنت وزارة الدفاع العراقية تنفيذ أكثر من 700 طلعة جوية مختلفة للقوات العراقية على مواقع إرهابيي الدولة منذ بداية العام الحالي، كما أعلن البنتاغون تنفيذ 36 غارة في العراق.
وأوضح بيان للوزارة أن «طلعات القوة الجوية العراقية للفترة من الأول من الشهر الجاري لغاية العشرين منه بلغت أكثر من 340 طلعة جوية، فيما بلغت طلعات طيران الجيش أكثر من 367 طلعة جوية توزعت ما بين طلعات قتالية وإمداد ونقل واستطلاع وإسناد للقطعات العسكرية لكلتا القيادتين».
وأشار البيان إلى أن «القوة الجوية نفذت ضربات فاعلة ومؤثرة على تجمعات ومعدات تنظيم الدولة الإرهابي ضمن قواطع عمليات الجزيرة والبادية وسامراء وعمليات دجلة وكبدتهم خسائر فادحة بالأرواح والمعدات».
ومن جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الاربعاء، أن طائرات التحالف الدولي نفذت 74 غارة جوية خلال الـ24 ساعة الأخيرة، مستهدفة بذلك مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.
وجاء في بيان للوزارة أن «الجيش الأمريكي شن 38 غارة في سماء سوريا، كما شنت طائرات التحالف 36 غارة أخرى في سماء العراق».
وأوضح البيان أن «الغارات في العراق قصفت مواقع الدولة بالقرب من مدن القائم والرمادي والتاجي وبيجي وسنجار والموصل والرتبة، مسفرة عن تدمير نحو عشرين وحدة تكتيكية وعدد من المباني والآليات والأسلحة الثقيلة ونظامين لمدافع الهاون».
وتشن القوات العراقية وقوات شعبية مساندة لها هجمات وبغطاء جوي عراقي ودولي ضد مواقع يسيطر عليها تنظيم الدولة منذ حزيران/يونيو الماضي في محاولة لتغيير الوضع على الأرض.
مصطفى العبيدي
بصراحة الاكراد لقوا الدواعش درسا لن ينسوه..هذه العصابة صنعتها المخابرات التركية بقصد محاربة حكومة سوريا و اسقاط بشار الاسد و لكن عندما فشلوا في هزيمة بشار حولوا وجهتهم تجاه الاكراد..حجة و مبررات عصابات داعش هي انهم يجاهدون في سبيل الله و يريدون فرض الشريعة الاسلامية..و لو فرضنا جدلا بان ادعاءاتهم صحيحة بالنسبة للايزيدين و هم ليسوا مسلمين لكن ما مبررات و حجج دواعش و هم يهاجمون مناطق الاكراد و يذبحون عرب السنة في موصل و انبار و تكريت و يفتكون بأبناء العشائر و شردوا مئات الالاف من العوائل البريئة..لا نعرف ما الربط و ما علاقة داعش و ادعاءاتهم الاسلام مع مطابتهم 200 مليون دولار من الحكومة اليابانية لقاء اخلاء سبيل الرهينتين اليابانبتين…الدواعش يدعون الجهاد بينما يطلبون المال من يابان و هذه التصرفات تشبه لصوص البنوك في افلام الكاوبوي.الدواعش يذبحون الابرياء و الاسرى الفقراء الذين ليس لديهم المال ليدفعوا اما اليابانيون الموجودون عند الدواعش فهم معززين مكرمين ينتظرون اقرب فرصة لاخلاء السبيل…