البصرة تتقدم بطلب لإنشاء الإقليم

حجم الخط
2

البصرة ـ «القدس العربي»: أعلنت إدارة محافظة البصرة جنوب العراق، الأربعاء، تقديمها طلبا إلى الحكومة المركزية لإنشاء إقليم البصرة، مستبعدة حصول الموافقة على الإقليم دون ،تحشيد حزبيو موافقة المرجعية،، بينما اعتبرت وزارة الدولة لشؤون المحافظات مقترح تشكيل الإقليم سابقا لأوانه.
وقال محافظ البصرة ماجد النصراوي إن الحكومة المحلية في البصرة قدمت طلباً للحكومة المركزية تطالب فيه بإنشاء إقليم البصرة، مبيناً أن الكرة الآن في ملعب الحكومة الاتحادية لكي تحول الطلب إلى مفوضية الانتخابات، مستبعداً أن ينجح أي طلب بشان تشكيل إقليم البصرة بدون تحشيد حزبي وموافقة المرجعية.
من جهته قال وزير الدولة لشؤون المحافظات احمد الجبوري إن تشكيل الأقاليم في هذا الوقت سابق لأوانه بالرغم من كونه حقا دستوريا، مشيراً إلى أن العراق يواجه وضعا أمنيا واقتصاديا محرجا ومن الصعوبة تشكيل الأقاليم في هذا الوقت.
ويسمح الدستور العراقي الحالي بإنشاء أقاليم تضم عدة محافظات أو محافظات ذات حكم ذاتي ضمن النظام الفيدرالي وفق آلية تتمثل في موافقة ثلث عدد أعضاء مجلس المحافظة وجمع تواقيع 10٪ من سكان الاقليم أو المحافظة شرط موافقة الحكومة المركزية على إحالة طلب المحافظة أو الإقليم إلى مفوضية الانتخابات لإعداد ترتيبات إجراء الاستفتاء.
وكانت محافظة البصرة قد هددت مرارا بإعلان المحافظة إقليما اذا لم تستجب الحكومة المركزية لمطالبها ومنها تنفيذ قانون البترودولار الذي يمنح المحافظة 5 دولارات عن كل برميل نفط تصدره المحافظة إضافة إلى حصتها من الميزانية السنوية. كما طلبت عدة محافظات في الشمال إعلان الإقليم منها الأنبار وصلاح الدين ولم تستجب الحكومة لطلبها بحجة عدم ملاءمة الأوضاع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عبد الله الشيخ:

    خطوة ممتازة للاستقرار والرفاهية

  2. يقول أ.د. خالد فهمي - تورونتو - كندا:

    السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته

    أنا أختلف مع الوزير الجبوري في تبريراته فلو قارنّا الزمن الذي ” أنتزع ” الاكراد الحكم الذاتي ” الحقيقي ” عام 1991 حيث كان حينها صدام حسين ما يزال يحكم البلاد والعباد ولكن وبسبب أخراجه من الكويت بالقوة وتوقيعه على وقف أطلاق النار مع التحالف الدولي وتثبيت مناطق ” منع ” الطيران في عموم كردستان…تمكن الاكراد من العمل بجد و مثابرة طيلة 12 عام لترسيخ وتثبيت حكمهم الذاتي…

    الظروف الحالية للعراق أمنياً و أقتصادياً ليست كما كانت زمن حرب الكويت لاسيما للبصرة والمحافضات المجاورة لها…وبالتالي يجب أن يستمر البصريون بالمطالبة بهذا الحق الدستوري حتى يتم أقراره بمجلس النواب ومباركة المراجع في النجف وكربلاء …

إشترك في قائمتنا البريدية