سلطت وسائل الإعلام المحلية في السنغال ومواقع التواصل الاجتماعي، الضوء على أحدث أعمال السوبر ستار ساديو ماني الخيرية في وطنه، وهذه المرة، قام بمبادرة إنسانية نادرة مع طلاب الثانوية في مسقط رأسه في بامبالي، لضمان حصولهم على تعليم يليق بأبسط حقوق البشر.

ونقلت وكالات الأنباء العالمية عن صحيفة “أكتو فوت أفريكا”، أن أسد التيرانغا أوصى عائلته في قريته، بالتبرع بجهاز “لاب توب” لكل طالب وطالبة في فئة الثانية، بالإضافة إلى مبلغ يُقدر بقرابة الـ400 يورو مع مستفيد من الجهاز، استكمالا لأعماله الخيرية الضخمة التي يقوم بها في وطنه، منذ أن تحول إلى واحد من الأغنياء والمشاهير في عالم كرة القدم.

وعلى غرار ما فعله أصحاب القلوب الكبيرة في معاناة شعوبهم مع أضرار جائحة كورونا، قام أفضل لاعب أفريقي عام 2019، بالتبرع بعشرات الآلاف من الدولارات، لمساعدة المصابين والمتضررين ماديا، وأيضا للمساهمة في تجهيز المستشفيات بالأجهزة والمستلزمات الطبية، التي كانت تُباع في السوق السوداء، في خضم الموجة الأولى لكورونا.

وسبق للنجم السنغالي الكبير، أن تبرع بأكثر من نصف مليون يورو في يوليو/ تموز 2019، للمساهمة في بناء مدرسة ثانوية في بامبالي، وفي نفس التوقيت، تكفل ببناء وتجهيز مستشفى لأهالي القرية والفقراء عموما، بخلاف إسهاماته في الخدمات العامة، مثل تمويل بناء مكتب البريد ومحطة الوقود، دليلا على صدق عبارته الشهيرة “أفضل مساعدة الفقراء على امتلاك 10 سيارات فيراري”.

ويتواجد صاحب الـ30 عاما رفقة منتخب بلاده للمشاركة في المرحلة قبل الأخيرة لتصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم قطر 2022، ومن سوء طالعه، تعرض لإصابة في أول نصف ساعة أمام توغو، ما تسبب في استبداله بزميله بولاي ضياء، وسط غموض حول موقفه من المشاركة في اللقاء الختامي لدور المجموعات أمام الكونغو.

تجدر الإشارة إلى أن المنتخب السنغالي، كان من أوائل المنتخبات الأفريقية، التي ضمنت مقعدها في الدور الإقصائي المؤهل مباشرة للمونديال القطري، بتصدر مجموعته الثامنة برصيد 13 نقطة، مبتعدا بثماني نقاط كاملة عن أقرب ملاحقيه منتخب توغو، فيما يقبع منتخبي نامبيا والكونغو في المركزين الثالث والرابع.