الجزائرـ «القدس العربي» من كمال زايت: وجد وزير الشؤون الدينية الجزائري محمد عيسى نفسه في قلب أزمة عاصفة بسبب تصريحاته بخصوص الاعتداءات الإرهابية في فرنسا، وتداعياتها في الجزائر، فالوزير يتعرض لحملة من الأوساط التي تسمي نفسها إسلامية، سواء كانت إعلامية أو سياسية، بسبب انتقاده للمظاهرات التي خرجت يوم الجمعة الماضي، للرد على الرسوم الكاريكاتيرية التي نشرتها صحيفة «شارلي إيبدو» بعد أسبوع من الاعتداء الذي تعرضت له، وبسبب إدانته للأخوين كواشي.
ويواجه وزير الشؤون الدينية هذه الهجمة وحيدا، خاصة وأن الأوساط التي تهاجمه إما تلقت الضوء الأخضر أو على الأقل لم تر ضوءا أحمر من الحكومة، الأمر الذي جعل الكثير من الصحف التي تخشى عادة انتقاد بعض الوزراء تلميحا، تلقي بكامل ثقلها في انتقاد الوزير واتهامه «ضمنيا» بأنه يعارض نصرة الرسول، والتذكير بأنه كان مع فتح معابد يهودية في الجزائر، وربط ذلك بالعدوان الإسرائيلي على غزة، مع أن في ذلك مغالطة، لأن الوزير قال هذا الكلام قبل بداية العدوان على غزة، وعندما وقع العدوان تراجع الوزير عن الفكرة.
الحملة ضد الوزير بدأت بسبب تصريحات صحافية أدلى بها الوزير عيسى بخصوص الاعتداءات التي وقعت في باريس، إذ وصف الأخوين كواشي اللذين ارتكبا مجزرة بأنهما إرهابيان وبأنهما لم يكونا مواكبين على الصلاة ولا من حفظة القرآن، وأنهما جندا من طرف الجماعات الإرهابية الدولية عن طريق منتديات التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت، وهو الأمر الذي انتفضت له بعض الصحف، التي هالها أن الوزير وصف مرتكبي المجزرة بالإرهابيين، وبأنهما أساءا إلى الإسلام بذلك العمل الإرهابي، معتبرة أن هذا الموقف دليل على أخذ الوزير بالرواية الفرنسية للأحداث.
أما بخصوص المظاهرات التي خرجت الجمعة الماضي للرد على رسوم صحيفة «شارلي إيبدو»، فاعتبر الوزير أن الجبهة الإسلامية للإنقاذ (المحظورة) تحاول الاستثمار في حب الناس للرسول، وهو الأمر الذي أغضب أيضا بعض الأوساط التي تسمى إسلامية، فاعتبرت أن الوزير بموقفه يتصدى للمظاهرات التي خرجت إلى الشارع لنصرة الرسول، مع أن الوزير كان يتكلم من موقع سياسي، على اعتبار أن الكثير من الشعارات التي رفعت خلال المظاهرات كانت مستوردة من عهد اعتقد الكثيرون أنه مضى إلى غير رجعة، والمظاهرات التي انطلقت من مبدأ نصرة الرسول أصبحت وسيلة لإعادة بعث شعارات الجبهة الإسلامية للإنقاذ (المحظورة) وهو الأمر الذي استفز الوزير، لكن هذا الموقف جعله عرضة لاتهامات من كل حدب وصوب، خاصة وأن الكثير من الجهات استغل الفرصة لتأليب الرأي العام ضد الوزير.
من جهة أخرى أعلن محمد عيسى عن التحضير لعقد مؤتمر دولي في باريس للتعريف بالإسلام الحقيقي، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر سيتم تنظيمه بالاتفاق بين الحكومتين الجزائرية والفرنسية، من أجل التعريف بالإسلام كدين نور وتسامح، وليس دين جهل وتعصب وقتل، وكذلك للرد على تصاعد الحملات المعادية للإسلام في فرنسا، وفي الغرب عموما.
لا مشكلة البتة بتسمية الأخوين كواشي بالارهابيين
ولكن هل من يفعل مثل فعلهم من الغربيين يسمى أيضا ارهابيا – طبعا لا
بالنرويج لم يطلق على الذي قتل 77 انسانا بريئا لقب ارهابي
وبتفجير أوكلاهوما بأميركا لم يطلق على القاتل أيضا لقب ارهابي
اذا يا سعادة الوزير فلقب ارهابي يطلق فقط على المسلم فهل تقبل بذلك
ولا حول ولا قوة الا بالله
أشكر كاتب المقال على نوعية مقالاته المستقاة من الجدل الدائر في الجزائر وأستسمحك بمشاركتي المتواضعة و هي كالأتي:
أولا: فيما يخص ما قام به الأخوين كواشي سواء شأنا أم أبينا فهو عمل إرهابي مثله مثل عمل تغنتورين في اين اميناس و قتل الروح ليس بالأمر الهين فالروح من روح الله فمن عساه هذا الذي ينصب نفسه وليا علىها.
ثانيا: الكل يعلم أن فرنسا هي أكبر دولة ممارسة للنفاق و العهر السياسي . هته الدولة التي تتكلم عن حرية التعبير هي نفسها الدولة التي أرغمت إحدى المجلات وبحكم قضائي على عدم نشر صور الأميرة كيت عارية، التقطها احد الصحفيين لها خلسة على شاطئ البحر بل وأجبرت الصحفي على تقديم جميع الصور إلى الأميرة و إلا ستغرم المجلة بمبلغ وقدره على كل يوم تأخير. ،وذلك بمجرد مكالمة هاتفية من العائلة الملكية البريطانية. أما الخرقة البالية( شارلي) هي نفسها التي طردت أحد كاريكاتوريها لأنه رسم رسما ساخرا لابن ساركوزي عندما اعتنق الديانة اليهودية. هذه هي حرية التعبير في فرنسا..
ثالثا: بعض الجرائد الصفراء في الجزائر و التي أغلب قراءها من عامة الناس البسطاء مع حفظ الأسماء طبعا تتجه و تتبنى منهج تأليب الرأي العام الجزائري و تلعب على الوتر الحساس بالنسبة للجزائريين ألا وهو الدين, إحداها نشرت مؤخرا مقالا تحريضيا ضد الصحف الناطقة بالفرنسية متهمة إياها بالا وطنية و معاداة الإسلام وبمحاباة فرنسا لا لشيء سوى أن هذه الصحف قالت لا للإرهاب و الصحيفة نفسها ألبت الشارع ضد وزير التربية.
رابعا : نعم ضد الإساءة لكل الأديان و ضد قتل البشر فكلاهما إرهاب وتطرف وشكرا.
احى شجاعة السيد محمد عيسى …لا للفكر التكفيرى(قتل وشرد مئات الاف فى الجزائر) ..يحتكرون الدين ومن عارضهم فى الرأى يصنف عدو لله ورسوله …نصرة الرسول تكون بالاقتداء بأخلاقه الكريمة …لا بتهيج الناس والبحث عن مكاسب سياسية…اقول لكل الجزائرين يجب مساندة الرجل و بشجاعة المعركة الحقيقية هنا
هذا الشخص متملق وهدفه ارضاء اسياده في باريس حاله حال معظم وزراء الحكومة الحالية في الجزائر، أما نسبة عملية الهجوم على شارلي ايبدو فالرواية الفرنسية مثار شك في صدقيتها، فالمصدر الوحيد والذي قال فيما بعد ان اللملثمين هما الاخوة كواشي هي الشرطة الفرنسية والتي كما اعتادت بعد الصاق التهمة مباشرة بمسلمين تتم تصفيتهم حتى لا يمثلوا أمام القضاء؟؟ و الرد على من سمى نفسه مروان الغير جزائري أن يستمر في شيتته