الجزائر: أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، السبت، عزمه القيام بزيارة دولة إلى تونس لتعزيز التشاور والتعاون بين البلدين، مؤكدا على احترامه للمعارضة السياسية.
وأوضح تبون، في تصريحات للصحافة على هامش قيامه بالتصويت في الانتخابات المحلية، أن زيارة رئيس الحكومة التونسية نجلاء بودن، إلى الجزائر الخميس، تندرج في إطار “تبادل الزيارات، والآراء والتجارب”، مؤكدا أن هذا النوع من الزيارات سيتواصل.
كان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، قال في وقت سابق السبت إن الزيارة المرتقبة للرئيس تبون، إلى تونس “ستأتي في أوانها”، واصفا زيارة رئيسة الحكومة التونسية إلى الجزائر بـ”المهمة”، و”الناجحة جدا”، وأنها تأتي في إطار تعزيز التعاون بين البلدين.
من جهة أخرى، رد تبون، على المطالبين بمرحلة انتقالية بالقول إن الجزائر تمضي بثبات نحو “ترسيخ الديمقراطية الحقة وليس ديمقراطية العصابة والشعارات”. وأضاف “اليوم نبحث عن مؤسسات شرعية لا غبار عليها، وهو ما وصلنا إليه اليوم. هذه الانتخابات تهدف إلى ترسيخ ثقافة المواطنة في اختيار من يمثلنا. كما ستكون محطة مهمة في بناء دولة قوية اقتصاديا في كنف الحرية والديمقراطية”.
كما دعا إلى الاختيار الأفضل والأكفأ من بين المرشحين، كاشفا عن عدم إجراء الاستحقاق الانتخابي في 9 بلديات من مجموع 1541 لعدم وجود قوائم للمرشحين. وجدد الرئيس الجزائري احترامه للمعارضة السياسية والفكرية، مبرزا أنه لن يتم اللجوء للعنف للتعامل مع أولئك الذين يقومون بعرقلة عمل المؤسسات وسير الانتخابات.
(د ب أ)
كم تعجبني رجولة الرئيس تبون
تمسك غريق بغريق
وفاقد الشيئ لا يعطيه !
تدخل النظام العسكري الجزائري في الشؤون التونسية سوف يزيد الطين بلة ،
الأفضل الإعتماد على أبناء تونس الأوفياء للخروج من الأزمة.
الجزاءر وتونس بلد واحد شعب واحد ????????????????????????
نفرح عندما يلتقي ,وهذا شيئ جميل التقارب بين الأشقاء ,المهم فيما يخص الشأن الجزائري ,شخصيا كنت لا أعي لما الناس تصارع من أجل المرحلة الإنتقالية,وفي النهاية ثبت بعد نظرهم,نعم المرحلة الإنتقالية هي المنفذ الوحيد للجزائر للخروج من الدوامة ,هناك من يقول مرحلة إنتقالية تعني المثلية والتفسخ ,وهذا غير صحيح الشعب الجزائري عندما أتيحت له الفرصة للمرة الأولي والوحيدة أنتخب بالأغلبية على الإسلاميين وإكتسح الإسلاميين المشهد,بعضهم قال الإنقسام ,وتونس أمامنا ولم تنقسم ,المهم كل الشخصيات والنخبة من الجزائريين ككريم طابو وعلي بلحاج ومحسن بلعباس وشخصيات رشاد ومحسن بلعباس وبوشاشي وكل الشخصيات الوطنية من الداخل والخارج وشخصيات الحراك ,هم بقدر هاته المسؤولية التاريخية, لا أعرف شخصيا لما النظام يخاف من هكذا حل ربما خوفا من المحاسبة ,, المهم على الشعب أن يعي, أنه هو والجزائر في خطر حقيقي ,نعم خطر حقيقي وكبير ومع مرور الوقت يقترب الخطر وإزدادت خطورة المأزق,على الشعب أن يتحمل مسؤوليته ويعود لحراكه السلمي ,لأنه الحل الوحيد اللذي ثبت أنه يؤدي لدولة القانون والعدل والإستقرار ,نعم 60سنة من الشرعية الثورية,وسيطرة الجيش حان الوقت أن تتوقف.
اكتب تعليق عن الحدث يا مصطفى المراكشي..
الموضوع يتحدث عن العلاقة المتينة بين تونس والجزائر وبين الشعبين الشقيقين يا صديقي.ةلماذا تخرج عن الموضوع