ـ بعد أقل من ساعتين من وفاة العاهل السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز أعلن التلفزيون السعودي عن الوفاة، وفي حدود الساعة الثانية والنصف من فجر الجمعة، ببيان من الديوان الملكي، أعقبه بيان ثان أعلن فيه عن مبايعة الملك سلمان بن عبد العزيز ملكا على المملكة ـ وهو الملك السابع ـ والأمير مقرن بن عبد العزيز وليا للعهد. بيان إعلان الوفاة والمبايعة تأخر لحين عقد لقاء لبعض من كبار أمراء الأسرة الحاكمة من أبناء الملك عبد العزيز لأخذ المبايعة والموافقة، والبعض منهم ممن لم يتمكنوا من الحضور لأسباب مرضية ابلغوا هاتفيا وأعطوا مبايعتهم، وبعدها أخذت مبايعة بقية الأمراء. وبموجب النظام والعرف في السعوديه فإن الملك وولي عهده يحصلان على مبايعة الأسرة الحاكمة ومن ثم العلماء ورجال الدين ومفتي المملكة، وبعد ذلك من المواطنين.
ـ تقدم الملك سلمان بن عبد العزيز جموع المصلين بالصلاة على الملك الراحل، وشاركه في الصلاة خمسة آخرون من إخوانه هم الأمراء بندر وممدوح وعبد الإله واحمد ومقرن ولي العهد، وعدد آخر من الأمراء. ولوحظ غياب الأمير تركي بن عبد العزيز الموجود في القاهرة، وشقيقه الأمير عبد الرحمن، وكذلك الأمير طلال بن عبد العزيز الذي يعاني من أمراض في الظهر، وشقيقه الأمير نواف المريض. ولوحظ أيضا غياب الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية الذي يقضي فترة نقاهة في الخارج بعد عملية جراحية جديدة أجراها في نيويورك.
ـ شارك في صلاة الميت على الملك السعودي الراحل كل من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ونائب رئيس الوزراء العماني السيد فهد بن محمود، ووفد من الإمارات ضم حكام الشارقة ورأس الخيمة وعجمان، (ولوحظ عدم حضور نائب رئيس دولة الإمارات حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، ونائب حاكم ابو ظبي الشيخ محمد بن زايد). كما شارك في الصلاة الرئيس السوداني عمر البشير، والتركي رجب طيب اردوغان، ورؤساء وزراء مصر والبحرين وباكستان، ورئيس مجلس الأمة الجزائري. وأمّ الصلاة مفتي المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ. ووصل إلى الرياض بعد صلاة الجنازة عدد من المسؤولين ورؤساء الدول العربية والاجنبية منهم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس وزراء ماليزيا.
ـ طالب إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح آل طالب «الرعية ـ خصوصا العلماء والأمراء والخبراء- الالتفاف حول الملك الجديد سلمان بن عبد العزيز آل سعود في هذه الظروف المعقدة، في تلاحم يغيظ العدو ويكبت الشامت، ويخلف ظنون المرجفين الذين ما فتئوا يزايدون على كل موقف، ويراهنون على كل حدث» بحسب آل طالب. وأضاف آل طالب في خطبة الجمعة امس من المسجد الحرام «أن هذه البلاد لا يوهنها فقد القادة وإن جلّوا، ولا يضرها رحيل الملوك وإن عظموا»، مشيرا إلى أن سر قوتها وبقائها هو منهجها الذي تترسم وشريعتها التي تطبّق وتحكّم».
ـ احتشد الآلاف من الموطنين ليل أمس في قاعات وساحات قصر الحكم في وسط العاصمة الرياض يتقدمهم مفتي المملكة وكبار قادة ورجال القوات المسلحة والحرس الوطني وقوات الأمن لتقديم البيعة للعاهل السعودي الجديد الملك سلمان وولي عهده الأمير مقرن وولي العهد الجديد الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية، الذين وقفوا معا للسلام على المبايعين. وجرت العادة ان تتم المبايعة للملك ولولي العهد في قصر الحكم حيث مبنى إمارة منطقة الرياض. وسيستمر أخذ البيعة لثلاثة أيام، وفي المدن والمناطق السعودية الأخرى يأخذ أمراء المناطق البيعة من المواطنين.
ـ استقبل رؤساء الدول والزعماء والمسؤولين الذين توافدوا على السعودية لأداء واجب العزاء بالعاهل السعودي الراحل نجله الأمير ماجد بن عبد الله، وليس أمير منطقة الرياض أخيه الأمير تركي كما جرت العادة.
رحمك الله يا عبدالله بن عبدالعزيز ايها القائد الصالح وغفر لك ما تقدم وما تأخر من ذنبك
نبارك البيعة لسلمان بن عبدالعزيز حاكما لبلاد الحرمين الشريفين ونبارك لولي عهده مقرن بن عبدالعزيز هذا التشريف بقيادة بلاد الجزيرة العربية التي سوف تبقى غصة في جوف الحاقدين والمرجفين ممن ضيعوا عروبتهم واستبدلوا اسلامهم بأهواء شياطينهم وخزعبلات ليست من الاسلام في شيء
وتحياتي لأخواني واخواتي الشرفاء الذين تنبض قلوبهم وهي تجري فيها دماء المروءة في عروقهم الى الوقوف بجانب الشعب العربي الاصيل في بلاد الحرمين في اتراحهم وأفراحهم نسأل الله العلي العظيم أن يزيل اهل الفتن والمحن وتنعم بلادنا بالأمن والسلام والاستقرار من عراق القادسية مروراً بدمشق الرشيد وقدس عمر وصلاح الدين وقاهرة المعز وطرابلس المختار ويمن الحكمة
رحمة الله عليه
سورة الصافات. بسم الله الرحمن الرحيم. فإذا نزل بساحتهم فساء صباح المنذرين.صدق الله العظيم
جزاك الله خير
يأخ / احوازي حرعربي – الخليج العربي
ونسأل الله ان يغر له ويسكنه فسيح جناته
وان يرحم اموات اخواننا في فلسطين وسوريا
واليمن والعراق وجميع بلاد المسلمين يارب العالمين
يا صالح ما انت بصالح
السلام عليكم
((كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام))
نسأل الله لعبدالله وسائر أموات المسلمين الرحمة والمغفرة..
وذكرتني موته بكلمة لأحد الشيوخ بالجزائر وبالضبط في مدينة فرندة حين حضوره جنازة أحد الاثرياء فقال:((كل طائر مهما حلق ينزل وكل سمين مهما عمّر يهزل وكل حاكم مهما حكم وعدل أو تجبر يموت أو ينعزل…))
ومن ذلك العاقل تكفيه الاشارة أنّ لا ملك ولا مملوك سوف يورى التراب ويتوسد التراب بعدما كان يختار الوسادات ويغطيه تراب بعد ما كان يختار نوع البطانية واللحاف الذي يستتر بهما وهكذا هي الحياة مهما تعددت ايامها لابد من توقف العدّاد ليعلن حياة أخرى…
نسأل الله حسن الخاتمة والرحمة لجميع اموات المسلمين
ولله في خلقه شؤون
سبحان الله