اسطنبول: هوت الليرة التركية إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 14 مقابل الدولار، اليوم الثلاثاء، بعد أن كرر الرئيس رجب طيب اردوغان دفاعه عن نموذج اقتصادي جديد يقوم على خفض أسعار الفائدة على الرغم من معدل للتضخم يقترب من 20 بالمئة.
وسجلت الليرة 13.87 مقابل الدولار عند الساعة 20:14 بتوقيت غرينتش، انخفاضا من 12.8010 عند الإغلاق أمس الاثنين.
وخسرت الليرة أكثر من 46 بالمئة من قيمتها هذا العام.
(رويترز)
هل يوجد متسع أمام الرئيس أردوغان لدفع الليرة إلى التعافي ومنع تأثيرها حظوظه وحظوظ حزبه في الفوز بانتخابات 2023م؟
إنه التحدي الأكثر خطورة على مستقبله السياسي
تدخل اردوغان في وظائف البنك المركزي
واصراره على تخفيض سعر الفائدة دفعت
بالليرة التركية الى الهاوية.
هناك مؤامرة إقتصادية غربية ضد أردوغان حتى لا ينجح بإنتخابات 2023 !
لماذا الفوائد بأوروبا تقارب الصفر؟ ولا حول ولا قوة الا بالله
الليرة التركية بصدد فقدان القيم الربوية المتراكمة منذ عشرات السنين من التعامل بالربا الذي لعنه والله وتوعد المتعاملين به بالسحق والمحق والخسران ، فبعد أن قررت القيادة التركية تزكية المال التركي من الربا كان من الطبيعي أن تتطهر هذه الأموال بتخلصها من مبالغ ضخمة حتى يصفى المال وينقى ويتمحص بصورة نهائية ، ثم بعد ذلك يحل الخير والبركات والرزق الحلال ، لكل توبة عن الحرام ثمن !
إذا كان إردوغان مؤمنا لهذه الدرجة لماذا لا يقطع علاقاته مع الكيان الصهيوني المجرم.
لماذا هذا الهبوط ,تركيا بلد صناعي كما نعلم ويعلم الجميع ,هذا يعطي ولو بفكرة ان الليرة التركية سعرها مربوط بمقدار قدوم السياح سنويا إلى تركيا ونسبة شراء الليرة التركية من السياح ,إذا كان هذا فهذا طبيعي لإنتكاسة السياحة عالميا والمهم يجب طبعا التركيز على الجانب السياحي ,ولكن أيضا الرفع من مساهمة القطاع الصناعي على الدخل العام التركي ,للمحافضة على إستقرار العملة التركية وحتى الرفع منها.