يقول عبداللطيف:

يجب أن تكون الوسطية منهجا عاما، و لا ان تكون في قطاع بعينيه

يقول د. عيده:

لايختلف اثنان على التمسّك بالاعتدال و التوصية بالوسطيّة. لكن مايثير الريبة هي الوصاية على جامع باريس. أما آن الأوان أن يستقلّ الاسلام استقلالاً تامّاً عن الحكومات الأجنبية بأشكالها وأنواعها وأن ينأى أئمة المساجد في فرنسا عن السياسات تركيّة كانت أم قطرية أم مغربية أم جزائرية، فينحصر دورهم في أداء الشعائر والطقوس (وبما لايتعارض مع نظام الدولة وقوانينها). المسلمون في فرنسا ليسوا (حصراً) رعايا جزائريين… ومن حقنا أن نتساءل عن مغزّى اللقاء الذي يطلبه إمام جامع باريس بصفته الدينية-الإداريّة الفرنسية ليتلقي شخصيّة سياسيّة أجنبيّة ؟ الدين لله والوطن للجميع.