القاهرة – رويترز: قال خالد عبد البديع، رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية «إيغاس»، أمس الأحد انه تمت ترسية مناقصة عالمية بقيمة 2.2 مليار دولار لاستيراد الغاز المسال على أربع شركات عالمية. وقال عبد البديع ان الشركات ستتولى توريد 75 شحنة غاز مسال لمصر اعتبارا من مارس/آذار المقبل، ولمدة عامين بواقع أربع شحنات شهريا.
واضاف أن «إيغاس» أبلغت الشركات الأربع بفوزها بالمناقصة. لكنه امتنع عن الكشف عن أسماء الفائزين.
وكانت سبع شركات من بينها «بي.بي» البريطانية قد تقدمت لمناقصة استيراد الغاز التي طرحتها مصر في اكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ووفقا لعبد البديع فإن الشحنات الشهرية الأربع تتضمن تلك المتفق عليها في المناقصة، بالاضافة إلى ست شحنات تعاقدت مصر عليها مع «سوناطراك» الجزائرية من المقرر ان تصل بين أبريل/نيسان وسبتمبر/أيلول، فضلا عن شحنات غاز من «غازبروم» الروسية.
وكانت مصر استكملت اتفاقا طال انتظاره مع شركة «هوغ» النرويجية لإمدادها بوحدة عائمة للتخزين وإعادة التغويز (إعادة الغاز المسال إلى الحالة الغازية) تسمح للبلاد بالبدء في استيراد الغاز المسال.
وبعد تأخر المشروع أكثر من مرة من المتوقع حاليا تدشينه في مارس/آذار.
وتواجه مصر صعوبات في ظل ارتفاع تكاليف الطاقة بسبب الدعم الحكومي الكبير للوقود. وأدى الدعم إلى تحويل مصر من مُصَدّر صاف للطاقة إلى مستورد صاف لها خلال السنوات القليلة الماضية.
وبإمكان مصر تصدير الغاز الطبيعي المسال، لكن لا يمكنها استيراده حاليا دون تشغيل محطة لإعادة الغاز المسال إلى حالته الغازية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر قال وزير البترول المصري، شريف إسماعيل، ان بلاده اتفقت مبدئيا مع شركة «غازبروم» الروسية على توريد 35 شحنة غاز مسال إلى مصر بداية من العام الحالي وحتى عام 2020.
مشكلة الغاز كانت مصطنعة أيام الرئيس الشرعي مرسي
فقد كان العسكر يخبئون الغاز لاثارة المشاكل على حكم مرسي
وحين تم انقلابهم أخرجوا الأنابيب للشعب واتهموا الاخوان باخفائها
أما الآن فالمشكلة واضحة للجميع – انه الفساد الضارب الأطناب بالدولة
ولا حول ولا قوة الا بالله