رام الله ـ «القدس العربي» من فادي ابو سعدى: في خطوة تبدو وكأنها رد على اعتذار الرئيس الأمريكي باراك اوباما، عن استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، احتجاجا على قبوله دعوة من الكونغرس لم يستشر بها البيت الأبيض لإلقاء خطاب في جلسة له مخصصة لمناقشة الموضوع النووي الإيراني، ردّ الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين طلبا من اوباما للقاء.
وبرر ريفلين الذي يزور الولايات المتحدة وتحديدا نيويورك للمشاركة في اسبوع الهولوكوست في مقر الأمم المتحدة، بأن برنامجه مزدحم ولا يسمح له بمثل هذا اللقاء.
وكانت دعوة الكونغرس لنتنياهو قد أثارت غضب البيت الأبيض وكذلك المعارضة في إسرائيل، خاصة وأنها تأتي قبيل الانتخابات الإسرائيلية المقررة في 17 آذار/ نيسان المقبل. واعتبرها البيت الأبيض خرقا سافرا للبروتوكول الدبلوماسي المتعارف عليه، وحتى الحزب الديمقراطي كما المعارضة في إسرائيل اعتبراها تدخلا سافرا في نتائج الانتخابات.
الى ذلك كشفت صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية، أن وزير الإسكان الإسرائيلي أوري ارئيل أصدر تعليماته في تشرين الاول/ اكتوبر الماضي، بتخصيص 850 ألف شيكل لتخطيط البنية التحتية في تل «عيطام» المجاور لمستوطنة إفرات، والواقع الى الشرق من الجدار الفاصل، ويطل على مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وكان نتنياهو قد رفض قبل سنة قراراً لوزارة الإسكان بتخطيط وحدات إسكان في المكان، الذي يعتبره المستوطنون هدفاً استراتيجياً منذ حوإلى عقد من الزمن، لأن البناء عليها سيعني مد ذراع الاستيطان شرقا، لتقريب منطقة البناء في غوش عتسيون من مدينة بيت لحم.
وقال مدير عام حركة السلام الآن الإسرائيلية يريب اوبنهايمر إن المستوطنين يستغلون فترة الانتخابات من أجل إرغام الحكومة على البناء الاستيطاني. ويعتقد اوبنهايمر أنهم سيباشرون في البناء لفرض واقع جديد.
افضل لاوباما لان الرئيس الاسرائيلي ثقيل الظل لا يتمتع بحس الفكاهه و من الصعب تقبل اوباما لعناق مثل هذا رئيس ..كانك تعانق شوال قمح …حتى لو حاول ريفلين الابتسام للكاميرا و القاء نكته سيبدو سخيفا
كيف يطلب ممن اغتصب الارض والعرض والمقدسات, واذاق شعبا” الويلات وسوء العذاب, واحرق حرثهم واعدم نسلهم وارسل بعضهم الى ما وراء الشمس ونشرهم في كل المحيطات والانهر والقارات.
انهم لا يستطيعوا ان يبتسموا , او يتكيسوا . ان البروتوكول الدبلوماسي غير معترف به عندهم, فهم بالاصل لم يعترفوا بالشعب الفلسطيني فازالوا علمه عن خارطته, ولكنهم لم ولن يستطيعوا ان يسحبوه من قلوب اصحابه.
انها العنجهيه والتكبر والاستعلاء, التي ستقصم ظهر اهلها,كما قضى (فرعون) على نفسه عندما قال (انا ربكم الاعلى).