بيروت: أعلن الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، اليوم الإثنين، أن لا شيء يمكن أن يلغي دور مسيحيي الشرق مهما واجهوا من ظروف قاسية.
واستقبل الرئيس عون وفدا من حركة “بابليون العراق” برئاسة أمينها العام السيد ريان الكلداني ومشاركة وزيرة الهجرة والمهجرين في الحكومة العراقية السيدة إيفان فائق جابرو ووكيل الوزارة كريم النوري، والنواب في البرلمان العراقي اسوان سالم صادق وبيداء خضر السلمان والدكتور دريد جميل ايشوع والمدير العام في وزارة الهجرة علي عباس جهاكير والمنسق نور مح مد عبد الجبار والإعلامية غدي فرنسيس وعدد من المسؤولين في الحركة، بحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية.
وأعلن الرئيس عون أن لا شيء يمكن أن يلغي دور مسيحيي الشرق مهما واجهوا من ظروف قاسية، مؤكدا أن بقاءهم في أراضيهم هو الأساس في تعزيز هذا الدور.
وأشار الرئيس اللبناني إلى “دعوته إلى إقامة سوق اقتصادية عربية تشمل لبنان وسورية والأردن والعراق وفلسطين”، متمنياً ” للتحرك الذي تقوم به حركة “بابليون العراق” التوفيق في تحقيق أهدافه”.
وعرض الرئيس عون مع الوفد أوضاع العراقيين عموماً، والمسيحيين منهم خصوصاً لا سيما وأن حركة “بابليون العراق” فازت بالمقاعد المسيحية الخمسة في البرلمان العراقي، موضحا أن هذا الفوز الانتخابي كان بمثابة تأكيد على أهمية المحافظة على مسيحيي الشرق بعد موجة التهجير التي تعرضوا لها خلال اعتداءات تنظيم “داعش” وغيره من التنظيمات الإرهابية على الأراضي العراقية.
من جهته، شدّد الكلداني “على أهمية توحيد موقف المسيحيين في الشرق، منوهاً بالدور الذي لعبه الرئيس عون في هذا المجال، والمبادرات التي أطلقها قبل توليه رئاسة الجمهورية وبعدها”.
وعرض أعضاء الوفد العراقي “المسؤوليات التي تتولاها حركة “بابليون العراق” على الصعد السياسية والاجتماعية والإنسانية، ومنها مساعدة العراقيين الموجودين في لبنان وتحسين أوضاعهم الاجتماعية والإنسانية”.
يذكر أن أعداد المسيحيين في بلدان الشرق الأوسط انخفضت إلى حوالي 5 % في الفترة الأخيرة، فيما كانت نسبتهم حوالي 20 % من سكان المنطقة في بداية القرن الماضي.
(د ب أ)