خمس دول تغادر مجلس الأمن الدولي وخمس تنضم- (فيديو)

عبد الحميد صيام
حجم الخط
8

نيويورك (الأمم المتحدة)- القدس العربي”: سحبت خمس دول من الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن أعلامها من أمام مقر مجلس الأمن الدولي، الجمعة، إيذانا بانتهاء عضويتها غير الدائمة في المجلس خلال العامين الماضيين 2020 و2021. وجرت مراسم الاحتفال بحضور سفراء كل من إستونيا والنيجر وسانت فنست وغراندين وتونس وفيتنام، وهي الدول الخمس التي انتهت عضويتها يوم 31 كانون الأول/ديسمبر 2021. وألقى كل من السفراء الخمسة كلمة شكر ووداع وتهنئة للأعضاء الخمسة القادمين إلى المجلس للسنتين القادمتين 2022 و2023 وهي: البرازيل والإمارات وألبانيا وغابون وغانا والتي ستحتفل بنصب أعلامها أمام قاعة مجلس الأمن يوم الثلاثاء الساعة 12:30 ظهرا بتوقيت نيويورك.

وقال الممثل الدائم لتونس السفير طارق الأدب، في كلمته الوداعية باللغة العربية، “تنتهي اليوم العضوية الرابعة لتونس في مجلس الأمن الدولي. وقد حرصت تونس خلال هذين العامين الذين شهد فيهما العالم وما زال تحديات غير مسبوقة على جميع المستويات، أن تكون قوة عمل إيجابية ومواصلة العمل متعدد الأطراف وتعزيز الدبلوماسية الوقائية والتضامن الإنساني وتكريس مفهوم جديد للأمن الجماعي والمصير المشترك على أساس القيم الكونية ومبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة . ومن هذا المنطلق عملت تونس من خلال عضويتها على دفع مسارات التسوية السلمية على كافة المسارات وتعزيز الدبلوماسية الوقائية واحترام حقوق الإنسان وتكريس دور مجلس الأمن ودوره في حفظ الأمن والسلم الدوليين”.

وتابع السفير الأدب كلمته باللغة الإنكليزية مؤكدا على دور تونس في تمثيل العالم العربي والقارة الأفريقية بأمانة ولكنها كانت ناشطة كذلك في كافة المسائل الدولية وجدول أعمال مجلس الأمن وخاصة آثار الجائحة على الأمن والسلم الدوليين. وفي هذا الصدد، قامت تونس بالشراكة مع فرنسا بتقديم مشروع قرار لمجلس الأمن تم اعتماده تحت رقم 2532 (2021) آخذين بعين الاعتبار الهموم العالمية بخصوص هذا الوباء.

وأضاف: “ظلت القضية الفلسطينية على رأس أولويات تونس انطلاقا من سياستها الخارجية القائمة على دعم حقوق الشعب الفلسطيني، إضافة إلى تسوية النزاعات السلمية في ليبيا واليمن وسوريا والقارة الأفريقية وقضايا المرأة والسلام والتغير المناخي وتعزيز قوات حفظ السلام ودعم التعاون الدولي وشفافية أعمال مجلس الأمن وتفعيله كلها كانت ضمن أولويات تونس أثناء عضويتها في المجلس. نحن فخورون بإنجازاتنا وخاصة تعزيز العمل مع الدول المنتخبة في المجلس وخاصة في الدفاع عن القضايا الأفريقية. أتمنى أن نكون قد قدمنا أفضل ما لدينا”.

واختتم السفير طارق الأدب ملاحظاته واعدا بأن تبقى تونس ملتزمة بالعمل الجماعي من خلال آليات ومؤسسات الأمم المتحدة بنفس القوة والإخلاص سواء كانت داخل المجلس أو خارجه، ومتمنيا للأعضاء الخمسة الجدد كل التوفيق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عبد الحميد القنيطري:

    كان دور تونس سلبيا بالنسبة لوحدة المغرب الترابية، خلافا لما كان عليه في عهد الرؤساء السابقين، هذا ما سجله الشعب المغربي بمرارة وحرقة..

  2. يقول السعدي:

    وكأني بالسفير التونسي يردد عبارات ومقولات يعني بها كونا وعالما آخرين غير اللذين يعيش فيهما.. يخيل للقارئ من خلال سرده لعضوية بلاده لهذه السنتين أنه استطاع حل القضايا الكونية للأمة الإنسانية جمعاء وأنه بقدرة قادر فك رموز وشيفرات كل المشاكل المستعصية في العالم من قبيل القضية الفلسطينية ومشكل ليبيا وتسخير كل طاقاته الخارقة من أجل إسعاد الإنسانية… سؤال حيرني!.. لم أر ولو عشر أعشار هذا المجهود الجبار أفاد تونس وأخرجها من جزء من مشاكلها السياسية والاقتصادية؟… أم أنك تلعب اللعبة وتتفنن في إتقان دورك المسرحي داخل أروقة الأمم المتحدة؟

  3. يقول ابو إسماعيل:

    لم تكن تونس في المستوى …

  4. يقول سعيد:

    تونس تسير دون بوصلة داخليا و خارجيا و قد تسببت في أزمات مع دولتي إثيوبيا و المغرب نتيجة سلوك دبلوماسييها.

  5. يقول السعيد المغرب:

    كم هو جميل ان تخرج تونس قيس سعيد من مجلس الامن وتدخل الغابون وغانا والبرازيل ،عن حلفاء المغرب في مغربية الصحراء اتحدت.

  6. يقول متطوع في المسيرة الخضراء اقليم تنغير:

    على المجتمع الدولي التحلي بالواقعية تتجلا في أعادت النظر حول ميثاق الأمم المتحدة وخاصة تركيبة مجلس الأمن الدولي الذي تشويه عيوب كثيرة لأن الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس تتصرف ضدا عن القانون بالفيتوا الظالم الذي يقظي على آمال الدول المنتمية للعالم الثالت بالدرجة الاولى .

  7. يقول Allal:

    الكلام الفضفاضالمبني على علم الكلام بدون مضمون و الاجوف بح يث تونس تدعي انها تهتم بالمشاكل الدولية و تتفدي النقد الداتي حول تتطور السلطة في تونس و لا احد يعرف ما مصير الديمقراطية بعد جلاء زين العابدين بن علي و توقف المؤسسات الدستوريةلمدة طويلة إذن لا يضرب المثل بتونس و تحالفها مع النظام العسكري الديكتاتوري في الجزائر

إشترك في قائمتنا البريدية