الخرطوم: دعت قوى إعلان الحرية والتغيير-المجلس المركزي، عشية مظاهرات الخميس، للمشاركة في مليونيه الخميس، فيما أعلنت تنسيقية لجان مقاومة مدينة الخرطوم توجه المظاهرات للقصر الرئاسي.
وقالت قوى الحرية والتغيير(الائتلاف الحاكم سابقا) في بيان “إننا في المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير ندعو كل شرفاء الشعب إلى المشاركة الفاعلة في مواكب مليونيه الجبهة الموحدة؛ لمقاومة الانقلاب في الخرطوم والولايات”.
وحذر البيان من “مواجهة المظاهرات بالعنف والقمع؛ فهذه أساليب لن تجدي نفعا في كسر شوكة المد الثوري السلمي المتصاعد”.
من جانبها، قالت تنسيقيات لجان مدينة الخرطوم في بيان اطلعت عليه الأناضول “ندعوكم إلى الخروج في 6 يناير(كانون ثان) شاهرين الهتاف السلمي، غير مخربين، موحدين لا متفرقين، صوب القصر الجمهوري، القصر الرئاسي”.
وكشفت عن مسارات المظاهرات التي تتوجه إلى القصر، من عدد من الأحياء في جنوبي الخرطوم.
والأربعاء، أكد حاكم (والي) ولاية الخرطوم المكلف، الطيب الشيخ، على ضرورة التنسيق المشترك بين القيادة الشعبية والأجهزة الأمنية لحماية المواكب السلمية المتوقعة الخميس، بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية.
وكانت “لجان المقاومة” (المكونة من نشطاء) دعت في وقت سابق، إلى جولة جديدة من المظاهرات بالخرطوم ومدن البلاد، الخميس، للمطالبة بـ”الحكم المدني الكامل”.
وأعلن عبد الله حمدوك، الأحد، استقالته من رئاسة الحكومة على خلفية الأزمة السياسية بالبلاد، قائلا: “قررت تقديم استقالتي لأفسح المجال وأرد الأمانة للشعب السوداني”.
وجاءت استقالة حمدوك، عقب ساعات قليلة من احتجاجات شهدتها الخرطوم قتل خلالها 3 أشخاص وجرح 108 آخرون، بحسب لجنة “أطباء السودان” (غير حكومية).
ومنذ 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشهد السودان احتجاجات ردا على إجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وعزل حمدوك (أُعيد لاحقا لمنصبه قبل استقالته)، واعتقال مسؤولين وسياسيين
(الأناضول)
ثورة ثورة حتى النصر، إلى الأمام منصورين بإذن الله عز وجل، حان وقت التغير فى بلادنا العربية والإفريقية، لابد من إقامة أنظمة مدنية ديموقراطية حقيقية.