نيويورك (الأمم المتحدة)-“القدس العربي”: قال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في رسالة وجهها لـ”القدس العربي”، مساء الأربعاء، إنه يتابع حالة الأسير الفلسطيني المصاب بالسرطان، ناصر أبو حميد، والمحكوم عليه بعدة مؤبدات.
وجاءت رسالة غوتيريش، عبر نائب المتحدث الرسمي باسمه فرحان حق، ردا على تساؤلات “القدس العربي” حول تدهور الحالة الصحية للأسير أبو حميد وعدم إعطاء هذه المسألة الإنسانية أي اهتمام من قبل الأمم المتحدة.
وأكد غوتيريش في رسالته “على وجوب معاملة جميع المعتقلين بما يتفق مع حقوقهم، بما في ذلك حقهم في الصحة والرعاية الطبية المناسبة”.
وحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، فإن الأسير ناصر أبو حميد ما زال في غيبوبة وبوضع صحي خطير للغاية، وهو موصول بأجهزة التنفس الاصطناعي، إذ يعاني من التهاب جرثومي حاد في الرئتين.
وأشارت الهيئة إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع المحامين وذويه من زيارته، تحت ذرائع وحجج واهية. وقالت إن أبو حميد خضع في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي لعملية استئصال ورم سرطاني، فيما خضع قبل أسابيع لجلستين من العلاج الكيماوي، إلا أنه تعرض قبل عدة أيام لانتكاسة صحية نقل على أثرها للمستشفى. وحملت الهيئة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عما حدث وقد يحدث له.
من جهة أخرى، بعث فرحان حق، نائب المتحدث الرسمي للأمين العام، جوابا عن سؤال آخر أثارته “القدس العربي” حول كارثة وفاة تسعة شبان لدى تصادم سيارتهم مع شاحنة يوم الخميس الماضي قرب بلدة عقربا في الضفة الغربية المحتلة، وعدم إصدار منسق عملية السلام، تور ينسيلاند، “بيان تعزية “علما أنه أصدر بيانا قويا يعبر فيه عن حزنه وتعازية لعائلات الإسرائيليين الذي قتلوا في تدافع يوم 30 نيسان/أبريل 2020 إحياء لمناسبة دينية.
وجاء في الرد على لسان المنسق: “فيما يتعلق بحادث السيارة، أبلغنا مكتب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط UNSCO أن المنسق الخاص وينسلاند يشعر بحزن عميق لوفاة تسعة شباب فلسطينيين في حادث طريق يوم الخميس، 6 كانون الثاني/يناير، في وادي الأردن، وينقل تعازيه القلبية إلى أسر وأقارب وأصدقاء الركاب”.
ومن الجدير بالذكر أن رسالة التعزية هذه لم تنشر على حساب المنسق كما فعل في بيانه الذي أدان فيه مقتل المستوطن يوم 17 كانون الأول/ديسمبر 2021 أو مقتل أكثر من 40 إسرائيليا نتيجة التدافع.
قلها إذن لدويلة الاحتلال الصهيوني الاسرائيلي العنصري البغيض الذي يحتجز آلاف الفلسطينيين منهم نساء وأطفالا و شبانا وكهولا ، متى تردعون هذه الدويلة المارقة القافزة فوق القانون
بكل اسف هذا العدو لا حدود له يحتجز الاف الفلسطينين من نساء واطفال وشيوخ الى ان اعياهم التعب وانهكهم المرض
الحرية لجميع اسرانا البواسل وللاسير ناصر ابو حميد
باقون وأنتم الراحلون